دي مش مجرد حكايه شخص
دي حكاية كتير من المجهولين 
اللى ياما ناموا ودموعهم في عيونهم 
وياما حلموا انهم يفرحوا 
وياما حلموا انهم يعيشوا برا سجون الوحده
وماتوا بحزنهم ألف مره بين الحيطان 


تبدأ القصه من شاب فسن العشرين 
كغيره من الشباب اللى قاعدين فاضيين 
تفكيرهم منحصر خروج ولعب شباب مغيبين 
في منهم اللى حشش وفيه السكرانين 

مفيش مستقبل واضح مفيش وعي وثقافه 
و معامله البهايم بسياسه العلافه 
الجيل دا كله بايظ الجيل دا كله هرت 
ربوهم جيل جزم اللحس عنده فرض 

وفيوم من الأيام الجيل دا قام وثار 
صرخ بعلو صوته وكسر الحصار 
بيطالب بالكرامه خلاص خدوا القرار
مدرعات بتقتل شهداء من الثوار 

وشهيد وراه شهيد والرقم ده بيزيد
ومصاب وراه مصاب والنار جواه بتقيد
وصمم ع الهدف وأسقط النظام  
والكل بقا معاه وأتغير الكلام 


تاني مشهد بعد تحول الإعلام 
المجلس العسكري وبرضو يسقط النظام 
في محمد محمود في القصر العيني وبورسعيد 
لسا الشباب ده فايق لساه برضو عنيد 

والحكم للأخوان ومرسى هو المنقذ 
هيحكم بالعدل وعمره فيوم ما يظلم 
وزي غيره كان عميل خاين جبان 
وباع دم الشهيد لمصالح الأخوان 

كلاكيت تالت مره والعسكر اللى يحكم 
بسياسه المذابح لو كنت راجل إنزل 
والثورة تنتهى بعد مرور اربع سنين 
وحصيلة لـشتباك ألاف المقتولين 

جه يبص علي حياته ويشوف فين المستقبل
محطوط جوا الصندوق مقفول عليه ومتكدر
والبنت اللى حبها وحلمه يكون حبيبها
مكنتش من نصيبه واهو هو ده نصيبها

في نهايه الكلام مش عارف احط نقطه 
مش عارف أنسى حاجه او أمسح اي ذكري
كتير من الآمال والنوم جوا الخيام 
والبنت اللى حبيتها وأهو حلم والسلام


حلم والسلام

Ahmed Farg Music