فايروزز💞

الكلام اللي مش ببلاش

Poems

احمد بخيت - ليلى

Fairouz KefaK Enta - فيروز كيفك انت

الحنين استرجاع للفصل الأجمل
في الحكاية
الفصل الأول المرتجل بكفاءة البديهة
هكذا يولد الحنين من كل حادئة جميلة
ولا يولد من جرح
فليس الحنين ذكرى
بل هو ما ينتقى من متحف الذاكرة
الحنين انتقائي كبستاني ماهر
وهو تكرار للذكرى وقد صُفيت من الشوائب

وللحنين أعراض جانبية منها
إدمان الخيال النظر الى الوراء
والحرج من رفع الكلفة مع الممكن
والإفراط في تحوبل الحاضر الى ماض
حتى في الحب

تعالي معي لنصنع الليلة ماضيا مشتركا
يقول المريض بالحنين
سآتي معك لنصنع غدا مشتركا
تقول المصابة بالحب

هي لا تحب الماضي وتريد نسيان الحرب
التي انتهت
وهو يخاف الغد لأن الحرب لم تنته
ولأنه يريد ان يكبر أكثر


الحنين ندبة في القلب
وبصمة بلد على الجسد
لكن لا أحد يحن الى جرحه
لا أحد يحن الى وجع أو كابوس
بل يحن الى ما قبله
الى زمن لا ألم فيه سوى ألم الملذات الاولى
التي تذوب كقطعة سكر في فنجان شاي
الى زمن فردوسي الصورة
والحنين نداء الناي للناي
لترميم الجهة التي كسرتها حوافر الخيل
في حملة عسكرية

هو المرض المتقطع الذي لا يعدي ولا يميت
حتى لو اتخذ شكل الوباء الجمَعي
هو دعوة للسهر مع الوحيد
وذريعة العجز عن المساواة مع ركاب قطار
يعرفون عناوينهم جيدا
وهو ما يجمع لأحلام الغرباء
من مواد مصنوعة من شفافية اللاشيء الجميل
ويحمص لهم بن اليقظة

ونادرا ما يأتي صباحا
ونادراما يتدخل في حديث عابر
مع سائق تاكسي
ونادرا ما يتطفل على قاعة مؤتمر
أو على موعد اول بين ذكر وانثى

هو زائر المساء
حين تبحث عن آثارك في ما حولك ولا تجدها
حين يحط على الشرفة دوريَ
يبدو لك انه رسالة من بلد لم تحبه وانت فيه
كما تحبه الان وهو فيك

كان معطى وشجرة وصخرة
وصار عناوين روح وفكرة
وجمرة في اللغة
كان هواء وترابا وماء ..وصار الى قصيدة

الحنين انين الحق العاجز عن الاتيان بالبرهان
على قوة الحق أمام القوة المتمادية
انين البيوت المدفونة تحت المستعمرات
يورثه الغائب للغائب
والحاضر للغائب
مع قطرة الحليب الاولى
في المهاجر والمخيمات

الحنين صوت الحرير الصاعد من التوت
الى من يحن اليه في انين متبادل
هو اندماج الغريزة بالوعي واللاوعي
وشكوى الزمن المفقود من سادية الحاضر

الحنين وجع لا يحن الى وجع
هو الوجع الذي يسببه الهواء النقي القادم
من اعالي جبل بعيد
وجع البحث عن فرح سابق

لكنه وجع من نوع صحي
لأنه يذكرنا بأننا مرضى
بالأمل…وعاطفيون

‫ الحنين - محمود درويش‬

كتابة : ريم توفيق 
إلقاء : جنان شقير 
موسيقى :https://soundcloud.com/oriensi
فراشتان .
. وزهرة بيضاء متفتحة عن آخرها .. و جبل أشيب عجوز
كانت صورة مثالية بلا شك .. لكنهما طارتا فجأة .. تلفتت و عيني على العدسة لا تزال
كنت أتابع طيرانهما المتردد
اختفتا 
فقررت أن أصور الوردة البيضاء و الجبل الأشيب وحدهما
فجأة .. كان هو في وسط المشهد 
منحنياً على الزهرة البيضاء 
كطفل ضبطته متلبساً .. كان يأكلها 

في المزار كل شئ لطيف .. وكل شئ جميل 
هي عشقي الأول الذي ألهمني أن أخرج عدستي و أبدأ التصوير .. 

كوب شاي ساخن برائحة الياسمين  .. وحوار بلا صوت 
كان يجمعنا عشقنا للزهر .. 
في كل وردة أجد شيئاً مني حتى أصبحت كل الورود أعشقها .. بشوكها ورقتها 
و تعشق عدستي 
أما هو .. 
فالأمر مختلف تماماً .. 
واضح أن رفيقي يستمتع بالأزهار بطريقته الخاصة جداً 

التقينا مرتين أخريين .. لقاؤه جنة 

-لم لا تغير هاتفك .. لقد أصبح قديماً جداً
- لأنه صديقي
كتب على الشاشة المعتمة
- أعرف .. لذا يجب أن تغيره 
تجهم وعبس كقطة .. كدت أضحك 
كتب على الشاشة بسرعة .. كان غاضباً .. 
رفع الشاشة في وجهي .. وكانت الحروف واضحة كحرف في كف 
- هل يسعدك أن أغيرك؟

 كان رقيقاً جداً .. نحيفا جداً .. 
كشجيرة أو ساق بامبو طرية 
يبدو كما لو كان سينكسر عندما ينحني على لوحته أو هاتفه
لذا كنت أستمتع بوضعه في مشهد الكاميرا كلما انشغل عني 
ثم حين يكتشف ينفجر بالضحك .. ولا يستطيع أن يكتب على الشاشة إياها من شدة الضحك ..

لماذا يكتب ؟ 
ألا تدري ؟
أصيل أبكم ! 

أنا من النوع الذي يجذبه الحزن إلى أعمق نقطة في الدوامة 
لذا أحاول أن أتجنب كل شئ يحزنني 
لكنني لا أقاوم الغروب 
دائماً ماأظل حائرة مع كل غروب 
هل أقبل دعوة الشمس للاكتئاب ؟ 
أم أتمتع بجمال المنظر ؟؟ 

يومها كان أصيل منهمكاً في رسمه 
دققت كتفه باصبعي 
-أصيل ما هو حلمك ؟
- ستضحكين 
- لن أضحك 
- بلى .. وستقولين لي إن الأمر مستحيل 
- لن أقول ! .. أصيل أنت تعرف أني لن أفعل 
- أريد أن أصبح .. م ذ ي ع اً مذيعا
كان يطبع كل حرف على حدا .. و يريني .. كان يرد أن يرى ردة فعلي أولاً بأول 
حملت كاميرتي .. و صورت الشاشة 
اتسعت عيناه بشدة !
كتبت على الشاشة .. "هذا وعد .. لا تنس هذا يا أصيل" 

بدأت أتخيل صوت أصيل الذي لن يسمعه سواي .. بدأ الأمر يصبح مخيفاً 
أصيل .. و أنا ؟1 

كان دائماً يتكلم بلا انقطاع .. لذا أهديته هاتفاً 
أردت أن أحتفظ بكل شئ .. بالأحرى .. أردت أن أحتفظ به 

أصيل اختفى .. مرت سنوات .. أصيل لم يعد 
لا بد أنني لم أكن أستحق ! 
لماذا ؟

كنت أحافظ على رقم هاتفي لأني أردته أن يعود 
ترى .. هل سيعود إلى هاتفي .. أم إلى المزار ؟

رسالة نصية صغيره "حققت الوعد  .. افتحي التلفاز والمزيد من التفاصيل"
شاهدته 
بكيت 
رسالة نصية أخرى "متى أراك؟"

أصيل .. وأنا ؟

الأسوأ كان قد انقضى " _ معصومة الداوود "

تعزية - إلى خديجة مقابلة - الشاعر سامي المرزوقي

إنّي ذكرْتُكِ، بالزّهراء، مشتاقا - ابن زيدون

"أثناء عودتنا من زيارة طارئة لطبيب الأورام وفي منتصف الطريق ، كانت أم كلثوم
تردد “ كنت بشتاقلك وأنا وأنت هنا ، بيني وبينك خطوتين “  ، أبي كان يدندن بكلمات الأغنية وأنا فقط كنت كعادتي أنصت لأم كلثوم وهي تردد بيني وبينك خطوتين وكأنها أقرب خطوتين في هذا العالم ، كنت أتمنى وقتها لو كانت المسافة بيني وبينكِ خطوتين فعلاً ، ربما لكانت لكلمات تلك الأغنية تأثيراً أفضل بالنسبة لي ، المسافات هي أكثر العقبات إحباطاً للنفس ، كيف حين أريد نظرة خاطفة منك لا اجدها ، كيف حين أحكي موقفاً طريفاً فتضحكين لا أرى تلك الضحكة وأكتفي بسماعها ، كيف حين أحتاج ليدك كي أشعر بأنني حين أنجرف بعيداً في تلك الحياة سأجد من يلتقط يدى ويعيدني لصوابي ، كيف حين أستمع لأم كلثوم وهي تردد نفس الأغنية وألتفت بجانبي ولا أجدك على بعد خطوتين فقط ، كيف أن الحياة قاسية في بعض الأحيان ، كيف أننا نفتقد العديد من الذكريات التي قد نصنعها سوياً فقط ونحن على بُعد خطوتين ، كيف لا تدري بأن خطوتين فقط بيننا كفيلتان بأن تجعلا العالم مكاناً أفضل .
أود أن أذكرك بأنك الأفضل دائماً .

السابع من نوفمبر 2017

---


Music:  https://www.youtube.com/watch?v=2x5d33i6KLw

بيّني وبيّنك..خطوتين

أنا القاموس, قصيدة محمد العتيق, إلقاء: سموت الراشد

أنا القاموس .. قصيدة: محمد العتيق

..

وهمَمْتُ أدعو للإلهِ بحرقةٍ
ألا تفارقَ في الصبيحةِ مضجعَك
 لكنّني بدّلتُ دعوةَ حانقٍ
لدعاءِ أمٍ في الصلاةِ لترفعَك
 واللهِ قلبي لا يُطيقُ جفاءَنا
واللهِ نبضي لن يبارحَ أضلعَك
 واللهِ عيني من بكائكَ "قرحةٌ"
في وجهِ مَن هلّا ورحّبَ مطلعَك
 واللهِ أخشى من عواقبِ حرقتي
أنْ لا يصيبكَ ما أُصبتُ ويُفجِعك
 أبكيكَ ما أبكيكَ.. لكنْ رحمةً
رحماً لقلبي أنتَ؛ أنّا أقطعك..؟
 واللهِ "آهٌ" لستُ أدري حالُها
لو قلتُها.. باللهِ هلّا ترجعك..؟
 لو كنتَ في الشامِ العتيقةِ وقتَها
وأنا بأرضِ الصينِ قضّتْ مخدعَك..!
 لا شيءَ عندي قد يُقالُ لننتهي
لا شيءَ عندي أفتديهِ لأُرجعَك
 لا شيءَ عندي كي أدثّرَ وحدتي
إلا زيارةَ مَنْ عرفْتَ وموضعَك
 خذني إليكَ.. وإنْ نويتَ فراقنا
خذني نديماً في الطريق أودّعك
 خذني ولو ذكرىً جِواركَ تصطلي
وإذا نويتَ فراقنا؛ خذني معك..!

كلمات ماجد مقبل 
أدائي وإلقائي

خُذنِي إلَيك إذَا أرَدتَ بَقاءَنا !

النص: (ابراهيم و روز شخيصين من وحي الخيال و الاسماء لا تطابق أي قصة واقعية، النص الاساسي مقتبس من فيلم heliopolis بس مع تعيدلات على النص و تغير اللهجة)
"مرحبا، كيفك ابراهيم، عم جرب احكيك صرلي كم يوم و ما عم ترد، و كل يوم بقول رح اتركلك رسالة لتسمعا  بس بجبن و بغير رأيي بس اليوم تحديداً اجيت براسي كتير و قلت مافيا شي اذا بعرف شو اخبارك حتى لو نحن المفروض ما نحكي..
و بعرف أنو تلفوني اليوم رح  يدايقك و يزعجك بس انا لساتني مستغربة كيف موضوعنا خلص هيك و بطلنا نعرف شي عن بعض.
كتير غريب إنو بطلت اعرف عن يومك كيف كان،كيف كان شغلك شو أكلت شو عملت،  كل واحد فينا صار إلو حياتو و صار بدنيّ بعيدة عن التاني و متل كأنو كل واحد فينا واقف ع خط متوازي مستحيل انو نرجع نلتقى متل زمان. 
اممم.. ما بعرف انا ليش عم بحكي هالحكي  هلأ، بس مرات الواحد بس يحبس الحكي بعقلو ممكن يجن و ممكن يفيق تاني يوم ما بيعرف حاله. فأنا قلت بما انو كتير تغيرنا ع بعض ما بعرف اذا رح اقدر ارجع احكيك او اذا ممكن ارجع دقلك او ما بعرف اذا ممكن الصدفة تجمعنا بشي محل ف فقلت بسجلك هالرسالة الغبية يلي ما إلا داعي سمعتا ما سمعتا بكون طلعت يلي بقلبي و عقلي.
غريب ابراهيم ما؟ غريب ادي تغيرنا مع انو من سنتين لهلأ مافي شي تغير بحياتي، الا انت، الا انك بطلت فيّا.
ما بعرف شو ممكن تقول بس تسمعا للرسالة و للأمانة ماني متذكرة شو قلت فيا لحتى اتخيلك أي ردة فعل ممكن تعملا بس بتمنى انك تكون وصلت لهون وما تكون سكرتا، يمكن كلشي كان براسي إني ارجع احكيك متل زمان، ارجع اتخيلك انك موجود، وعفكرة بضلني ذكر حالي انو كلشي رح يصير للأحسن وكلشي رح يصير للمنيح  متل ما كنت تقلي بس لهلأ كلشي عم بيصير لاسوء ابراهيم. بتمنى انك تكون منيح  وتكون الأمور عنك تمام وانتبه ع حالك، و صحي، لساتك الأحسن من كلشي كان بحياتي"
- روز، سلام.

إلاّ إنتْ

علمك الشعرُ
أن تكون الدريئة لا الرامي
والحياةُ علمتكَ
أن أصوب ما يمكن أن يفعله حالمٌ مثلك
أن يكون دائماً على خطأ.

ما أكثرك- نزيه أبو عفش


لما عالباب يا حبيبي منتودع
بيكون الضو بعدو شي عم يطلع
بوقف طلع فيك و ما بقدر أحكيك
وبخاف تودعني و تفل و ما ترجع
بسكر بابي شوفك ماشي عالطريق
فكر أنزل أركض خلفك عالطريق
و تشتي عليي ما تشوفك عينيي
و أنا أركض وراك أمدلك أيديي
و أندهلك أنطرني حبيبي و ما تسمع
ما رح ترجع بعرف أنن غيروك
يا حبيبي و عذبوني و عذبوك
سهروا عينينا و فرقوا أيدينا
و صرنا كتير نخاف اذا نحنا تلاقينا
ما بنتلاقى الا وقت اللي منتودع


ما أكثرك- نزيه أبو عفش

Fatema Ehsan