أنا جوايا طاقة كبيرة, كان ممكن جدا أوصل لحاجات تنفع الناس..
والله كنت هقدر انفع الناس ..
بس أعمل ايه؟ ظروفي مشوشة علي عقلي ومضيعة تركيزي ...
و المطلوب وسط الظروف دي اني اشتغل و انجز و اخد الماجستير و اعالج الناس و اخدم المجتمع ..
ازاي ؟؟
ازاي؟ هو انا طوبة ؟!


هو أنا طوبة ؟ - بنتين من مصر

«ستظلُّ تجمعُ صورتي وتلمُّها 
‏وأنا انتثرتُ 
‏قصائدًا 
‏وأغاني»
—
إذًا أنت مُهتم بِمعرفة المزيد عنّي 
جَميع الأغاني تغدو رائعة بالنسبة لي عند تحضير الشَاي
و لرُبما أتعلل بِصُنع الشَاي لِلإستماع لِبعض الأغاني
أو أنني أتحجج بِذلك لتبدو المسألة سهلة
فكما لا يعلم أحد يستغرق صنع الشَاي عندما تقوم 🌺مِزنة🌺 بالمهمةِ ما يُقارب ساعة و حَولها
وهذا ما يُبرر تَلقيبي بأفضل صانِعة شاي -لقبتُ نفسي-
فـ شُكرًا للأغاني و القصائد المُساعدة
أو شُكرًا للشاي 
ملاحظة : كُتِب تحت تأثير 💌الشَاي💌 و أُغنية
—
أُفضّل سماع الأغاني على حسب ذائقتي وانتقاءاتي لا أميل للـrelatable one//كي لا أُهيّج الذِكرى في داخلي 
لِذا تجدني أستمع لأكثر أغنية كئيبة وأنا مستمتعة لأنها مجرد أغنية رائعة غير مرتبطة فيني أو في أحاسيسي كما هو الحال مع أغاني الحُب والحبحبه، أهيم في سماع الأشعار التي غنّاها الحبايب لبعضهم مع ذلك لا أجد من أقول له صَباح الخير مُلهمي
كما أنني لا أقوم الصباح أصلًا
—
كم تمنيّت أن أكتب هُنا أن جميع الأغاني مرتبطة بِرجلٍ واحد لا تبحث عن كيانك فيها
لكن لأ — مجاش اللي يهتم عشان أتلم
كمان مافي حدا بيبحث عن كيانه هون
—
لا أدري إن كُنت أكتب لكَ أم أن الكلمات هي التي تكتبني إليك، لكنّ شيئًا ما في هذا المساء يخصّك.
وكأنني أُعيد كِتابة الحُب ذاته من جديد، مرة بأمل، ومرة بيأس، وفي كل مرة أشعرُ أنني على بُعد كلمة واحدة فقط من الخُلود،
أعلم أن هذه المدينة تُخيبني في كل عام، لم تُضيء بما يكفي، ولم تغنِّ بما يكفي، لم ترفع عن كتفيها عباءة البُهتان وكأنها تتجاهل وجودنا اثنينا تحت ظِلِّها عمدًا
هل تعنيك كلماتي يا عَزيزي؟ رُبما نعم، ورُبما لا—لكنني أكتبها على أيّة حال لأنني لا أعرف كيف أُشفى إلا بالكتابة، ولأن رسائلي إليك تُشبه نجاتي. تَمضي الأيّام وأنا أُحاول الوُصول إليك من خلال هذه الأحرف اللعينة التي يبدو أنني أُعيد اكتشافها معك فقط.

ورُغم ذلك، أعلم أن كلماتي لن تصلك كما أردتُها أن تكون، وربما لن تصلك أبدًا. لكنها تظل هُنا، تنتظر كأنها نافذة مفتوحة على شرفةٍ لا يعرفها أحد. تُرى، هل يحدُث أن تستيقظ ذات ليلة، وتسمع صدى الحُروف التي لم تُقرأ بعد؟ أم أنني وحدي من يعتقد أن الكلمات تستطيع أن تُنقذ شيئًا لم يكن من المفترض أن يُنجى؟
—
١٩/١٢
بعض المواد تصنع منك إنسان سيء، جالسة أسمع علي بحر بسبب عذاب الفونتكس "الفاينل باكر"
—
على الأقل يا محمد عبده أنها جتك وهذا عزاؤك، أمّا أنا ما عندي أيّ عزاء لأنها حتى رسايلها ما جت تاخذها و لا أدتني جواباتي، متخيّل؟
—
١/١/٢٠٢٥

بداية سنة جديدة من دون رسائل ثناء على وجود أي شخص في حياتي ولا دعاء لبقاء شخص فيها—كما أنه لا يوجد أهداف واضحة. كل ما لديّ الآن هو نفسي، وأعتقد أن هذا كافٍ لهذه اللحظة. لا وعود بتغيير جذري، ولا شعارات عن البدايات الجديدة، فقط محاولة صادقة للاستمرار، وللتعامل مع الأيام كما تأتي. ربما أنا وحيدة، وربما هذا هو الثمن الذي أدفعه لأكون حرة… حرة من كل شيء، حتى من يقيني بما أريده حقًا. أمضي في مسار لا معالم له، وأترك للأيام حق أن تفاجئني، أو أن تخذلني، دون أن أُخبر أحدًا كيف أشعر.
—
قد قرءتُ قبل قليل عبارة تقول "في الأُغنيات خبأتُ رَسائلي" —— ماذا لو كان هذا الحساب عبارة عن رسائل مُخبئة? ٧٢٥ أغنية تحوي على implicit meaning for someone، و في كل لحن زرعتُ شعورًا لم أستطع أن أقوله، كل أغنية تحمل همسًا خفيًا، كلمة لم تُنطق، أو حكاية مكتومة. ليس مُجرد إختيار عشوائي، بل رسالة مُشفّرة لا يفك شيفرتها إلّا ذاك الذي يحمل المفتاح.
أغنية تروي خيبتي حين غادرتَ، وأخرى تهمس بحنيني كلما أشتقتُ إليك. في بعضها احتفظتُ بالاعتذار الذي لم أجرؤ على تقديمه، و في أخرى تركتُ بصمة شوقٍ، كل أغنية تحمل جزءًا مني، جزءًا منك، وجزءًا مما كنّا عليه. 
رُبما لن تقرأها أبدًا، لكني سأظل أسمعها، وأشعر أنها تصل إليك بطريقة ما، حيث يتلاقى العشّاق في سطر أغنية، حيث تتحدث الأرواح بصوتٍ لا يسمعهُ إلّا من يعرف الحكاية.

ربما يومًا ما ستجمعنا أغنية أخيرة لنعيشها، ولربما سبق أن جمعتنا الأغنية الأخيرة———لكننا لم نُدرك أنها كانت النهاية..

‏أن نَأنَس و يُؤنس بِنا 🤎🕊

لو مش هنا ف انا بسمع الراديو




هو أنا طوبة ؟ - بنتين من مصر

Hala Doma