يَا َبلد مَفهاش عَدالهْ!
قصيدة جريئة ردًا على تصريح الوزير العنصري.

احتدت فيَّ نفسي ليلة أمس من تصريحات رئيس الوزراء المتكررة للأسفِ كل عام بنفس الدهاء والغباء الاجتماعي والوطني. إذ لم يكلّف نفسه بمجاملة الأقباط (السكان الأصليين لمصر) من وصل تعدادهم حوالي ٣٠ مليون نسمة. فجاءت هذه القصيدة الجريئة والَّتي أضم صوتي فيها مع ملايين من الأقباط في مصر وحول العالم الَّذين تأذَّت مشاعرهم من إغفال وإهمال دولة رئيس الوزراء العنصري لأعظم أعيادهم. إلا وهو - عيد القيامة - والذي يسمى في دول أخرى بعيد الفصح والذي يخلطه الغوغاء من السواد الأعظم مع (يوم القيامة) ووصل الأمر لعدم قدرة مشاهيرهم لنطقِ اسم العيد بل وخلطه مع الكريسماس ورأس السنة.

فأين حقوق المواطنة المتساوية؟
وأنتم لا تعترفون بكلِّ أعيادنا! أو حتَّى تحفظون أسمائها حفظًا سليمًا، ينمُ عن ثقافة ومشاركة ومواطنة أصيلة وليس فقط منظرة أمام الشاشات من أجل لقطةٍ وتريند. كان الله في العون وحفظ الوطن من المتلاعبين بأمنه والمتقاعسين عن خدمته سواء كانوا وزراء أم رعاع.

ولم تنته بعد ...
- د/ هاني ر. صموئيل
#HanyRSamuel
#يا_بلد_مفهاش_عداله

وقتًا طيّبًا وأنت تستمع للقصيدة ويا حبّذا لو شاركتها مع أصدقائك لعل صوتنا يصل للمسؤولين ...
وقد قلتُ في أبياتها:

كُل عيد وليه أجازهْ
وعيدنا منسي م الحسابْ!
مَلايين مالهومشِ عازه
إلا وقت الانتخابْ ...

Ya Balad

يا بلد مفهاش عداله

Poet, Songwriter and Theologian. #HanyRSamuel

يا بلد مفهاش عداله

Hany R. Samuel