جلجلت عالياً في الأفقِ صيحةُ الأُباة|موسى العميرة|أبو علي|

قصيدة الثعلب والديك _ لأحمد شوقي _ إلقاء أسامة الواعظ.m4a

ما بالُ عيدكَ بائساً مُتجهِما ... قد خِلتهُ مِن فرطِ وجدِكَ مَأتما
عيدٌ مضى مِن عُمرِنا وتَصرما ... مَن يُرجع العيدَ البهيجَ الباسما
إني ذكرتُ أبا الزبير وصحبهُ ... فبكيتُ حتى كادَ يُدركني العَمى
كُفَ الملامَ فقد أثرتَ مدامعي ... وملأتَ قلبي حسرةٌ وتألُما
لا تقرعني بالملامِ على الأُولا... سكبوا الدِما كي ما أعيشَ مُكرما 

البازلينَ نفوسهم لمليكهم ... الله أمضى بيعهم وتكرما 
والحاملينَ إلى الورى أرواحهم ... وعلى نحورهم تحدرتِ الدما 
قومٌ كأن وجوههم شمس الضحى ... طلعتْ ففرَ الليل كالحاً مظلما 
إن أسدل الليل البهيم ستاره ... عكفوا على آيي الكتابِ ترنُما 

أو أقبلَ الصبحُ البهيجُ فلن ترى ... إلا الكتائبَ حاسراً ومعمما
صوتُ النفيرِ يهزهم هز الندى ... ويقودهم نحو المعالي قودما
أحيوا قلوب الغافلين فأُشرِبت ...حب الجهادِ فكان حباً مُفعما 
يتلذذون بِبَذلهم ويرونهُ ... حقاً أكيداً للإلهِ ومغنما 
لا تنظمن قصيدةٌ في مدحهم ... أعيا السلاحف أن تطولَ القِممَ 
لكن حسبكُ بعضَ ما قاموا بهِ ....سطِر بحدِ السيفِ وانقلِ القلما


ما بالُ عيدك

‎⁨سار بالليل وحيداً⁩

لملمة شتات _ نايف الشرهان

أُسَامِرُ لَيْلَي والنُجُومُ سَوَاهِرٌ
وأُرْسِلُ دَمْعِي والعُيُونُ هَوَامرُ
وأَمْضِي وَحِيداً في طَرَائِقِ غُرْبَتَي
دَرْبِي طَوِيلٌ والدّرُوبُ عَوَاثِرُ
أُصَبِّرُ نَفْسِي والنُفُوسُ وَدَائِعٌ
وأَذْكُرُ صَحْبِي والصِّحَابُ نَوَادِرُ
وأُودِعُ تُرْبِي كُلَّ يَومٍ بَوَاسِلاً
فَقَلْبِي أَسِيٌّ والجُفُونُ فَوَاتِرُ
كأَنِّي أُخَيٌّ للهُمُومِ تُظِلُّنِي
فَتَأبَى فِرَاقِي والهُمُومُ كَوَاسِرُ
سَلَكْتُ طَرِيقِي والطَرِيقُ مُفَرِّقٌ
دِمَاءٌ يُرَوَّى والدِمَاءُ مَوَائِرُ
تُصَبِّحُنِي في كُلِّ يَوْمٍ مَكَارِهٌ
تُكَدِّرُ صَفْوي والخُطُوبُ قَوَاهِرُ
وأَغْدُوا وَلِي طَيْفٌ بَعِيدٌ مَنَالُهُ
وأُمْسِي وفي نَفْسِي كُلُومٌ غَوَائِرُ
تُنَادِمُنِي والليلُ أَسْوَدُ عَاكِرٌ
شَاطِرُنِي فيه الذِّئَابُ العَوَاسِرُ
يَقُولُونَ لي والقَوْلُ مُرٌّ مَذَاقُهُ
رُوَيدَكَ فَاهنَأ والحَيَاةُ بَشَائِرُ
أَيَهْنَأُ قَلبِي والكِرَامُ غَوَائِبٌ
أَتُشْرِقُ شَمْسٌ والنُجُومُ سَوَافِرُ
أَبِيتُ شَجِيَّاً واللَّيَالِي طَويلَةٌ
تُؤَرِقُ جَفْنِي فَالجُفُونُ حَوَادِرُ
أَبُثُّ شُجُونِي والشُّجُونُ عَوَاذِلٌ
أُعَلِّلُ نَفْسِي والأَمَاني خَوَاطِرُ
فَيَا وَيْحَ نَفْسِي والرَّدَى مُتَرَقِّبٌ
كأَنِّي به في كُلِّ سَاحٍ يُعَاقِرُ
وَقَفْتُ بأَطْلالِ الصِّحَابِ وَعَبْرَتي
تُرَاودُ عَيْني والبِطَاحُ هَوَاجِرُ
تُظَلِّلُنِي ذِكْرَى لَهُمْ فَنَسِيمُهَا
يَفَوحُ شَذًا والذِّكْرَيَاتُ عَوَاطِرُ
فَيَا عَاذِلِي مَهْلاً فإِنِّي مُتَيَّمٌ
صَحْبٍ كِرَامٍ والكِرَامُ زَوَاهِرُ
هُدَاةٌ أُبَاةٌ والأَمَاجِدُ تَرْجُهُمْ
إِذَا عَضَّهُمْ نَابٌ وأَطْبَقَ غَائِرُ
نَسِيمُ النَّدَى طِيبَاً يَفُوحُ أَرِيجُهُمْ
عَبِيرٌ شَذَاهُمْ والوُجُوهُ نَوَاضِرُ
أَحَقّاً بَقِينَا والصِّحَابُ خَوَالِدٌ ‍
دَارِ خُلُودٍ والجِنَانُ عَوَامِرُ
فَسُحِّي دُمُوعَاً مُقْلَتَي وتَصَبَّرِي ‍
فَدُونَ العُلا نَصْلٌ وخَيْلٌ ضَوَامِرُ
سَأَذْكُرُهُمْ مَا لاحَ صُبْحٌ بِحَيِّنَا ‍
وأَقبلَ لَيْلٌ والأَنَامُ سَوَامِرُ
رَجَوْتُكَ رَبِّي والرَّجَاءُ عِبَادَةٌ ‍
شَهَادَةَ حَقٍّ والسُّيُوفُ شَوَاهِرُ
ونَيْلَ الأَمَانِي والجِنَانُ زَوَاخِرٌ ‍
خُلُودٌ ورَيْحَانٌ وحُورٌ بَوَاهِرُ
وإِنِّي على رَغْمِ الجِرَاحِ لَصَابِرٌ
أَذُودُ بِسَيْفِي والسُّيُوفُ قَوَاطِرُ
وإِنِّي على إِثْرِ الأَحِبَةِ سَائِرٌ ‍
أَؤوبُ بِنَصْرٍ أَو تُمِتْنَي البَوَاتِرُ

..أسامر ليلـــي والنجوم سواهر

طافت بيَ الذكرى..

عشقوا الحياة أبية (بطيء) - ابن القيم

أمشي على جمر المخاطر حافيا ~ أماه قد عزّ اللقاء | إنشاد الشيخ أحمد السيد

Midnight Replica (Slowed)


إنشاد : أبو علي - أبو مهند

. اللهم أعد لتلك الأرض كرامتها وأعدها لحوزة المسلمين

عشقوا الحياة أبية (بطيء) - ابن القيم

attabosni