أَيُّوبُ ماتَ، وماتتِ العنقاءُ، وانصرفَ الصَّحابَهْ
وحدي . أراود نفسيَ الثكلى فتأبي أن تساعدني على نفسي
ووحدي
كنتُ وحدي
عندما قاومت وحدي
وحدةَ الروحِ الأخيرهْ
لا تَذْكُرِ الموتى، فقد ماتوا فُرادى أَو.. عواصمْ!
قد يخمش الغرقى يد كانت تمتد لتحمي من الغرق
هل ندركُ المجهولَ فينا . هل نغني مثلما كنا نغنيِّ؟
كي تُحوِّلها سَلالِمَ، أو بلاداً، أو خواتمْ!
هل ندركُ المجهول فينا ؟ هل نُغَنِّي مثلما كنا نُغَنِّي؟