ألهمينا (الفقرة الأولى)
كلمات الشاعر: حسين فيصل العرب
أداء وألحان: محمد حسين خليل 
إنتاج موكب الرسول الأعظم (ص) - لبنان 

كلمات القصيدة: 
لن تقتلوا الدموعا  لن تُسكتوا الضلوعا 
إن الدماءَ نهرٌ.   لا يبتغي الرجوعا
 
 
كونوا على علمٍ بأن فاطمة شهيدة 
لترتمي بجرحِها.. وحزنِها فقيدة 
نادت بفضةِ اسندي.. آلامَها الشديدة 
جنينُها معفرٌ.. بالظلمِ والمكيدة 

 
لاذت بوجدِها.. وراءَ البابِ لكن  
وراءَ هضِمها..تُذِلُّ كلَّ خائن  
بسرِ دفنها...ستحرجُ المدافن
______  
 
ما لها قبرٌ يُرى كسائرِ الخلائق 
صارَ خافٍ مثلَ ثارِها لهم يلاحق 
المغاربُ اختفت حزناً مع المشارق 
وبقى سركِ رغم الظالمين بارق
  
بينها و بين حيدرٍ كلامُ  
ما رأى تجهيزَها إلا الظلامُ
ووداعاً.. والسلامُ 

 
أخبرته أن أضلاعَ السما كسيرة  
وجنينٌ حولَه أجنةٌ عفيرة 
علَّهُ يوقِضُ بؤسَ عالمي ضميرَه  
كيف يصحو وبه النفاقُ و(المُغيرة)  

 
حينما أيتامُها بالخوف ناموا
وإذا بالبيت قد أمسى حُطامُ  
نزف دمٍ ... و ركامُ
-----  
والدنيا تدري.. عن دمعٍ يجري 
عن صدرٍ مُدمى.. من إثرِ الكسر 



والعينُ الحمرا.. من لَطمِ الإثمِ 
ثارُكِ يا زهراء .. يُصنعُ بالدم
 
والثأر الآتي.. آتٍ بالرجمِ 
 يرمي ح - ز - بُ الله... والله يرمي 
وعداً مكتوباً... بالنصر الحتمي  
يا ربي سدد... رميات السهم 


وبالزهرا تحررنا.. جنوبيون (حسينيون) لم نركع  
وكانت تمسح الأشلاء...ووردَ الشُهَدا تزرع  
وكان النصر بالزهراء.. يقيناً قادمٌ أسرع  
وأبناءٌ لرضوانٍ.. وعباسٍ بنورٍ شعْ

ألهمينا (الفقرة1) | محمد حسين خليل | الشاعر حسين فيصل العرب

"أنا بعضٌ من الإنسانِ أجري وراءَ بقيتي لأصير كُلاَّ!"
🍉  🦢 💛

اللهُمَّ لا تُفارق بيني وبينَ مُحمّدٍ وآل مُحمَّد طرفَةَ عَين.