شعر وإلقاء : رامي وفا
اختيار موسيقي ومكساج: محمد الشبراوي 
رسوم: ندى رضوان

القصيدة من ديوان (وربنّا بيشرح لي) 
حسابي على الفيسبوك
www.facebook.com/ramywafapoet/
حسابي على الانستجرام
www.instagram.com/ramywafapoet/
حسابي على التيكتوك
tiktok.com/@ramy.wafa

رامي وفا | دعاء ڨان جوخ

مطر-Rain

لم يكن الأمر عادياً، كنا أكثر من صديق، كنا مجموعة، نقلتنا السنين من محطة لمحطة حيث جعلت كل واحد فينا عبارة عن غيمة وحيدة هائمة في سماء البلاد، كنا نغني الأغنية فنسمع عشرين نبرة مختلفة معها، كان (عبعزيز) يغني بصوته الخشن لكنه قرر أن يجعل صوته هدية لأهل هولندا السمجين، كان (القريناوي) يعزف أغاني الوطن والفتيات أصبح يعزف أغاني الفتيات فقط والوطن محمولاً في قلبه اعتقاداً منه أنه أكثر من مجرد أغنية، كان (أنس) يتجاهل الجميع ويعطي الكل نصائحه التي لا تعرف ماهيتها، إلا أنه ها هو يتيه بين نصائحه في بلاد الأتراك يحاول سرقة الإبتسامة من فم الأيام، كان (بلال) يغني ويتظاهر بأنه الأعظم على الإطلاق.. ولا زال-لكنه أصبح يمتلك شركة صغيرة يغني داخلها صباحاً ولا صوت يتردد حوله، كان(أبو عاطف) يدّعي بأنه سيصبح متصوفاً بعد الأربعين، وها هو اقترب من الأربعين، هل اقتربت من التصوف صديقنا؟ هل أصبحت السماء دار قلبك؟ 
كنا أكثر من صديق 
كانت السماء أكثر من سماء 
والأغنية أكثر من أغنية 
الحُب ليس الحل الوحيد 
الشوق ليست مشكلتنا الوحيدة 
إنها الدنيا 
الدنيا سارقة 
سرقت كل شيء.. سرقت حقيقة ضحكاتنا وهربت ثم تركتنا جرحى بدمائنا، سرقت أغانينا القديمة وسجائرنا التي لا تنتهي ثم جعلتنا نجلس حيارى على كراسي المقاهي نخاف من غروب الشمس. 

اليوم هو يوم كنا فيه حيارى 
فينا من الحُب ما يكفي لنغني-الحمدلله أنه لا زال 
غداً؟ 
لا نعرف 
فرُبما غداً 
تموت الأغنيات ويندثر الصوت 
ورُبما غداً
تحيا أغنية جديدة
أغنية جديدة
تحمل عشرين نبرةً مختلفة معها.

ليلة عيد الأضحى ٢٠٢٢ غزة

موشح الحب نور في الوجود - الشيخ سيد مكاوي
غناء وانتاج موسيقي عمر مصطفى 
جيتار سيباستياو

a tribute for the amazing singer/musician Sayed Mekawy 
singing and prod by Omar Mostafa
guitar Sebastiao

موشح الحب نور | Love is light 432 Hz

إن الأعزاء إذا اشتاقوا أذلاءُ

هدى حداد- خلف القناديل

صوت أحمد قطليش


مظلاتٌ ملوّنةٌ تطير من على الشاطئ.. 
وتنغرزُ في قلبي 
فيما موج البحر يستحيلُ من ماءٍ مهينٍ إلى صوتٍ جَهْوَريّ
خطوتها تضرب في الرملِ   فتكشفُ الغيبَ، وتفتحُ الأبواب. 
*
بيدها المفاتيح: 
مفتاح "الصول" 
مفتاح البيتِ
مفتاح الصبحِ
مفتاح الفرح
مفتاح الفرجِ
إنها صبرٌ كثير ..
وعصافير .. 
تحمل الأفقَ أصابعُها صافّاتٍ ويقبضنَ
*
قبل ساعةٍ وخمسمائة وأربعين يوماً 
بذرتُ قلبي في ممشاها 
هاهو الله يقول للنبتِ: "كن"
هاهو النبتُ يتسلقُ ساقيها الصلِدتين كأعمدةِ الرومان في "سبسطية" وينجنُّ علوّاً فينجمُ عنه أولادُ قلبي المشلوعين كأبيهم.
*
كان على يدها أن تتفقّد شبابيك الكون قبل أن تنام 
كان على صوتها أن يتنزّل على المؤمنين فحسب 
كان على إبطها أن ينفرد كحديقة معلقةٍ 
كان على دمعتها أن تجعل غمازتها بحيرةً أُغرقُ فيها عقلي عارياً 
.
أما الآن فعلى شاماتها أن تكفَّ 
أو أن تقوم من صدرها وتقتلني ..
*
عليّ الآن، وقد قامت قيامات مشيتها جوّاي
أن أصعد جبلاً منفوشاً كالعهن
وأنادي باسمها حتى ينقطع نَفَسي، وأموتَ من الحبّ.
فيما تواصلُ هي المشيَ بساقيها اللتين كأعمدة الرومان في "سبسطية" 
إلى النار .. 
إنني رجلٌ أموتُ من الحب
إنها امرأةٌ دخلت النار بساقيها!
*
نَسيَت السيدةُ الجميلةُ معطفها جوّاي..
رَكَضتْ مكسورةً باتجاه الباب
سمعتها تُتَمتمُ:
"يا لكَ من رجلٍ بارد!
لم يكن عليَّ أن أخلع معطفي قبلَ أن أدخلك!"


سلطان القيسي - صبرٌ كثير

Fairouz _  صباح ومسا ( Piano Cover)

سكوتك قتلني Hana Jighami

لمن اغني

Santyago - سانتياغو

ذلّوا بغير اقتدارٍ عندما وَلِهوا
إنّ الأعزّا إذا إشتاقوا أذلاءُ
العشق في أزل الآزال من قدمٍ
فيه بهِ منهُ يبدو فيه إبداءُ
العشقٌ لا حدثٌ، إن كان هو صفةٌ
من الصفات لمِن قتلاه أحياءُ
صفاته منه فيه غير محدثةٍ
ومحدث الشيء ما مبداه أشياءُ
لما بدا البدء أبدى عشقه صفةً
فيما بدا فتلالا فيه لألاءُ
كذا الحقائق: نار الشوق ملتهبٌ
عن الحقيقة إن باتوا وإن ناءوا

العشق - شعر- الحلّاج - غناء- باسل زايد

Ibrahem Ragab