
" غطّى الظلام العالم .. أخذت تمطر و كأنّ الشتاء لن يعرف ليلة اخرى ..


إلى هناك .. 






أضواء كاشفة .. ضجيج .. مبالغون في ارتداء البهجة رغم سوء العوامل الجويّة .. كانت ليلة أحد .. في بلد كتونس .






نحو المكان .. في سيارة لا تحمل غيرهما .. و عبءا ثقيلا من طقوس الرحيل .






مطر في الخارج ، على النوافذ .. يحجب الرؤية .


مطر في الدّاخل ، في الخلفية .. كحلم ذات ليلة صيفية . 






يصلان بسرعة .. الوقت كعادته .. محتال .. و لا يدين لأحد بجميل .


صامتان ..عمرا.


و المسافة بين النفس و النفس .. تمتلأ نصوصا و نصوصا لن تكتب .. خشبات مسرح شاغرة لم تملأ.. و دروسا في الحياة لم تجد طريقها بعد إلى المتعظين .






تتضاءل في مخيّلته شيئا فشيئا .. تعود سنوات إلى الوراء .. قرنفلة بألوان باهتة بلا اصطناع ..


أدرك حينها أنها لم تكبر يوما في مخيلته رغم كل ما فعلته ليحدث ذلك و رغم عناء الكعب العالي .. و أحمر الشفاه الذي سيظل يرسم تعاريج حمّى الغياب .


صوت المسافرين يتحد .. تختلط اللغات و المشاغل و الخلفيات في الصورة ..


و الخلفية عنده واحدة .. موسيقاها .


" توقّفي . سنوقف التصوير و نعود إلى المنزل .. ما عدنا نريد منكم شيئا ,, " و يتعطّل جهاز التحكّم . و لا إجابة .






تتقدّم .. و يقف في مكانه كتمثال سبقه الزمن .


" توقفي "


" هل لك أن تأخذي الذاكرة معك ؟ توأمك .. ستؤنسك و تدفىء صقيع أحلامك بما لديها مما يشتعل .. 


إيّاك أن تستهيني برمادها .. هو يحمل دائما تحته نارا لا تنطفىء .. و يجيد تقديم االقرابين إليها . 


خذيها .. "





تبتسم .. و تتغيّر موسيقى الخلفيّة ..





انفراج في عقدة القصّة .. "










لعلّ وداعك سيكون كذلك .. 


أيتها النجمة .. حقّا .

إنتصار المصراتي

مطـــار

حفلة التفاهة | كيف يولَد مُعتذِر؟ | ميلان كونديرا

كافكا

عام وفاة ريكاردو رييس - جوزيه ساراماجو

مقطع الحب كتابة لأنسي الحاج | تسجيل: ملاك خليل 

الكتابةُ صيدٌ في أدغال الذات، يتجدّد انغلاقها كلّما دخلناها. وما نقطفه، ثمارٌ كانت 
ستسقط على كلّ حال. أفْضل أخطائي نَجَمَتْ عن انسياق القلم، إمّا مع الإيقاع وإمّا مع اللاوعي، ودوماً مع الانطباع. نكتب لنُذكِّر، دون قصد. تذكير الأمل لا الغضب، ترؤّفاً ولتبريك الأصابع بجرْن الطفولة. نكتب لنُحَبّ، ولو لم نحبّ خارج الكتابة.

الحبّ كتابةً | أنسي الحاج

الطريق - كورماك مكارثي

الكتاب الصوتي (كتابات من السجن) كاملا
المؤلف: المناضل الأيرلندي (بوبي ساندز)
ترجمة: محمد الحموي
إلقاء صوتي: مروه عاصم سلامة

صدرت الطبعة الأولى الانجليزية للكتاب في الأول من مايو- عام 1981 ، أما هذه النسخة المترجمة إلى العربية فهي الطبعة الأولى الصادرة بعام 2016 ، من دار نشر طوى. 
يقع الكتاب في 352 صفحة.

كتابات من السجن- للمناضل الإيرلندي بوبي ساندز

أليخاندرا بيثارنيك - سأتعلم أن أنام في ذاكرة حائط

تسجيل لنزهة قارئ
قراءة : هاجر" وهج" 
 Insta: wahaj.20
Insta / Twitter : n_m3rfa

على درج المكتبة  | مريد البرغوثي | قراءة هاجر "وهج"

نصان
سمر دياب

1

أقلد الحيوانات في أوقات الفراغ، أقلد الكتاب المشهورين في أوقات الملل، أقلد الله وقت الظهيرة، أقلد النساء أمام المرآة، أقلّد الموتى في الليل، أقلد العاهرات في منتصف الليل، أقلّد الاسفنج تحت الماء والورقة اليابسة فوقه، وأقلد التي تقلّد عاشقة. لكن ان أطلقت رصاصة صوب قلبي سينفجر حتماً دون أن يقلّد الخوذة مثلاً .ضع هذا في حسبانك وأنت تهلّل للحقائق أيها الحب

2
أعرف لماذا حطمت المرايا والزجاج. هم لا يصدقون أنك رقيق لأنك تصرخ طوال الوقت، لكنهم لايرون جلدك كيف يزهر حين تقرأ قصيدة حب، ولا يرونك حين تغمض عينيك.
..أنت أيضا مجنون وتظن الصراخ انتقاماً شافياً. يمكنك أن تصبح شاعراً إن أحببت، عظيماً بهذه الصفات، أو ستبقى تكسر المرايا إلى الأبد. سيصير اسمك كسّار المرايا

نصان لسمر دياب

لا بد أنك نائم الآن
أو في جلسة حساب آخر؛
ثمة نادل يقرب منك لائحةً بكل إيمان تجرعته مع الخوف
وكل صلصال فر من ظلك،
بكل نسيم تهشم فوق رأسك لحصى وكلمات
وكل ما جمعته من ديدان لجسدك
ونعش تركته في انتظارك
أو شاهد تلفت عن دعوته إليك،
بقبلة نذرتها لامرأة خفيفة كالنيران
وكل كدمة صارت ضريحا للكوابيس،
بنسيانك الأعمى
وذنوبك التي تقفز من ضلع إلى ضلع،
بملح يلف لسانك كلما لعقت نافذة
أو تمشيت مع عظامك،
من أين تأتي بأمك
لتخبرك أن هذه الحياة غالية
وبإمكانها إعداد مثلها في البيت وأفضل
بنظافة وثمن أرخص؛
تعود معها نصف رجل
أو نصف دلو دماء وقبضة رصاص
أو نصف غابة مستأنسة
وعظمة ساعد وفم على الأقل،
بعيون كتومة
تسد الثغرات في قلبك
بخرق ثوبها المنهك وأصابعها الذائبة
تقسم صوتها على سنوات
فلا يغادر العتبة
ولا ينعس في ورقة نتيجة أو سلك هاتف،
تناولك ما تبقى من دمع صدرها
فيما حكاياتها الممزقة تتمشى فوق وجهك
كعود بخور
أو أسنان ملاك.

نص: رضا أحمد
صوت: محمد الشموتي

لابد أنك نائم الآن - رضا أحمد

تجيد القراءة ، و الكتابة ..

و هذا كل ما في الأمر . 

مطـــار

Intissar Mesrati

Recent comments

Nada Tam

Related tracks