
بوابة الرّيح -
مَضَى شِرَاعي بِمَا لا تَشتهِي رِيحِي
وفَاتَنِي الفِجْرُ إذْ طالَتْ تَرَاوِيحِي
أَبْحَرْتُ تَهوِي إلى الأعماقِ قَافِيَتِي
ويَرْتقِي في حِبالِ الرِّيحِ تَسْبِيحِي
مُزمَّلٌ فِي ثِيَابِ النُّورِ مُنْتَبِذٌ…
ومَا عَلَى ثغرِهَا إلاَّ تَبَارِيحِي
وهيَ التي أَطْلَقَتْنِي فِي الكرَى حُلُماً
فَهْيَ التي تَبْتَلِي وهيَ التي تُوحِي
فَشِعْرِي وحْيُ فَاتِنَتِي
