قسوة الحياة يا فتاتي لـ محمد طارق - بصوتي

للجميع .. 
انا شخصٌ يعاني من الوحدة، أعرف أنني لا أُطاق ولا أُحتمل ومُمل، أؤمن بصفاتي السيئة وأؤمن أنني لا أُناسب أحدًا، اقترابك مني يعني موافقتك على تحمل ضغط لا يُحتمل لأنني لا أملك مَن يشاركني الضغط الذي أعاني منه طوال الوقت، يعني أنك وافقت على أن تكون عالمي الوحيد وصديقي الأوحد والاختيار الأول والوحيد في حياتي، اهتمامي بك لأنني لا أملك إلا أنت لأهتم به، مشاركتي لك لأنني لا أحب مشاركة الغرباء في حياتي، كل الأشياء الجميلة التي أقدمها لك تعني أنني أُحبك وتعني أنني أريد أن تحبني كما أحبك، لن تشعر معي أنك مُهمّش أو بديل، لذلك لا تُشعرني بمثل تلك الأشياء القاسية؛ عندما أشعر أنني حِمل وعبء في حياة أحد أنسحب بهدوء، أنسحب في صمت تام، أعدك سأحميك من بطشي، من اكتئابي وميولي الانتحارية لكن لا تتركني أشعر بالوحدة، لدي قلب يشعر ويتألم مثلك تمامًا أرجو أن تتفهم أن السخرية أو الإستهانة بالمواقف التي تضايقني تجعلني أندم على حديثي معك عن الأمر؛ إن تغيرتُ لن تعرفني، إن توقفتُ عن الغرق في حبك لن أجازف مرة أخرى، وإن رحلتُ لا أعود أبدًا، لذلك لا تقترب من البداية فأنا لا أُطاق.

لينك الفيديو علي فيس بوك 

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=822149088165042&id=100011098758938

بروفايل الكاتب محمد طارق علي الفيس بوك 

https://www.facebook.com/M.Tarek09


بروفايل أية نصر علي فيس بوك

https://www.facebook.com/AyaNasrr

اقتباس "2" بـ صوت أية نصر "لـ الكاتب محمد طارق"

نـص "لن نفترق لكننا لن نلتقي ابدًا" لـ الكاتب محمد طارق .. تسجيل صوتي : اية نصر

كم غابة احرق الفتى "منى الرزقي" | سما الأشقر🥀

إقرأني لـ " ٱفين حنان " | سما الأشقر .. (مزج)

الثانيَة عشر بعد مُّنتصف الليل .

أسوء الإحتمالات " إله ونصف " لـ ( شريف ياسين ) | سما الأشقر

"سبعةُ أقوال ل حَقِ واحد" ل الشاعره ياسمين صلاح | سما الأشقر ✨

اخر ما قاله عن الحياة _ احمد ناجي

لغة الضاد (كلمات هند رؤوف إلقاء ندى وليد)

استيقاظ والدي فجراً استعداداً ليوم عملٍ آخر،بالرغم من العُمرِ والتعب الذي نَال من ملامِحَه...هذه فكرة، أصواتُ الناس المُتسارعة إلى المخابز في السادسة صَباحاً...هذه فكرة،أصوات العصافير المُضطَرِبة خارج نافذة غرفتي مُعلنة عن بداية يومٍ جديدٍ...هذه فكرة، هذه فكرة،وهذه فكرة...ولمَّ فكرة أنني قضيت لَيلي ساكناً في مكاني أُقلب في هاتفي....تُشعرني بالوحدة!
أَنْتَهي من فكرة،تُواتيني فكرة عن فكرة أُخرى، أُحاول كالمجنون الهروب من فِكَري تلك لِيَنتهي بي الحال أَدور في حلقة مُغلقة،ولمَّ العَالَم حَولي كالقطار السريع...لقد توقفت فقط من أجل التقاط أنفاسي!
وما شَأني بالناس والعالم،لمَّ أَبتغي عمل الأعمار في عمرٍ واحد،ولمَّ أنا سبب كُل تلك الهموم والأحزان التي ألمت بي...ولمَّ أطلب في كوني الصغير ماليس فيه!
سَنموت! هذه فكرة..الجميع يَموت،ولكن جلّ ما يُحزِنُنِي هو أن يقع معنى موتي في شيءٍ أفنيتُ عُمري سَعياً ورائه.
آسف حقاً،أنا لا أفهم نفسي وهذا يجعلني غريباً بعض الشيء ،ولكن ليس غريباً أن أتمنى أن أكون فارغاً من الداخل،أو جاهلاً..جاهلاً كطفل تَجعله فكرة أنه عندما يَبلُغ العشرين لن يكون مُضطراً للاستيقاظ في السابعة صباحاً للذهاب للمدرسة تصنع بشاشته الدائمة.
بعض الفِكَر كانت في بدايتها جميلة للغاية،تُضَاهي في جَمالِها سِنَةَ النوم الرائعة بالرغم من كَونها لحظة،أو أنها في الأصل كانت إحدى ألاعيب العقل لِيُصْرِفُنا عن بشاعتها كتخيل الغريق مُفكراً في صيد سمكة رآها!
إنها لفكرة مضحكة حقاً...فكرة مضحكة أن نعيش في شِبه رِواية خيالية.

فِكْرة.

ستظهرُ أجنحةُ روحي يوماً ما.. 🦋"

كم غابة احرق الفتى "منى الرزقي" | سما الأشقر🥀

Sama Alashkar