آسفة، ولا بأس :"))  ضي رحمي

시간이 느리게 
시간이 느리게 
가길 바랬던 날일수록

시간은 빠르게
시간은 빠르게
너무 빠르게 지나갔고

전하고 싶었던 
전하고 싶었던
말들을 전하지 못했고

난 듣고 싶었던
난 듣고 싶었던
말들을 듣지를 못했네

사랑은 왔었다 떠나 나 모른 사이 
다시 볼 인연이면 다시 볼 수 있겠지 
넌 알아야 해 너가 얼마나 아름다운지를
 알아야 해 너가 얼마나 좋은 사람인지를
 알아야 해 너가 얼마나 눈이 부신지를 
그러니까 너를 알아줘
 너 자신을 소중히 하면서 잘 살아줘 
내 이름 영원히 잊어버리진 말아줘

나는 또 사랑에 실패했단 말을 쓰기 싫어서 
우린 또 타이밍이 안 맞았단 말을 쓰기 싫어서
 너를 사랑했다는 것에 의미를 두기로 했어 
받는 이 없는 편지를 써서 붙이네

편지 Pt.1

رسالة منسوبة لماركيز

أداء الصوت: سارة عبد الجليل - هندسة الصوت: أسماء راشد

«رسالة الوداع لـ«ماركيز

السبيل

بصوت الراوي: عبد الرحمن الدسوقي
هندسة صوتية: أسماء راشد

ما من لحظة مرّت على عقلي وقلبي حين أتفكّر بشريكة عُمري وأحلامي، إلّا سبق طيف قوّتها واخترق الفؤاد، لا أعلم لماذا كانت ولازالت القوّة أولى اختياراتي وأقواها؟ رغم أنّ الصّفات الأخرى التّي تمتلكها الفتيات غالبا ما تفرض وجودها عند الارتباط، وأنَّ العديد من الشّباب يتمنّون كلّ شيء في فتيات أحلامهم باستثناء القوّة؛ ظنًّا منهم أنّها ستكون نقمة عليهم إن ارتبطوا بفتاة قويّة قادرة على الحسم في قراراتها ولديها طموحات، لا تتوانى عنها أبدًا ولا تُفرّط فيها مهما جرى.

تلك القوية التي أحببتها - وليد سالم

"على ما يبدو أنه ليس بالامكان الا أن ينقذ أحدنا الاخر .."
كلمات : رانيا عادل 
أداء صوتي : دينا عطا 
edit tracks : Ahmad Essam

على ما يبدو

مقتطف من رواية ( تنهيدة ) لـ "يوسف الدموكي" | سما الأشقر✨

لو بكرا نهاية العالم ...

الكاتب : يوسف الدموكي

أداء : أسامة الشبلي 

رسم الخط : picssafaa

لو بكرة نهاية العالم - يوسف الدموكي | أسامة الشبلي

يبدأ كل شيء عندما أضع رأسي على الوسادة في أخر الليل.. أرى سحبًا فوق رأسي، وعاصفةٌ تتأهب لي وحدي..
أكاد، لو تحركت، أن أسقط في هوّةٍ عميقة. أرى الحلم نفسه كل ليلة، دائرة سوداء تتسع حتى تغطي كل شيء. لا ينتهي الكابوس بالصحو منه. هو معي، أراه أينما وجهت بصري.. 
في قهوة الصباح المَعدّة على عَجل، في الوقت الذي يمر بطيئًا فوق كتفي، في الطرق التي تلف وتدور، ولا تنتهي.. 
كنت، قبلكِ، أمشي مثقلاً بذاتي، لا يخطر لي أن يتبدل حالي، وددت لو أنني، ولو لمرة واحدة، أرى حلمًا جميلًا.. أراكِ.
كيف أُحدّق في الشمس ولا تؤلمني عيناي؟.. أدنو منكِ محاذراً أن تمسّكِ ظلمتي، غلب نورُكِ ظلمتي.

أريد أن يكون بيتنا صغيرًا، منعزلًا، محاطًا بالورد، تنيره الشمس ولا يعرف طريقه إلا من نحب. له شرفة مطلة على حديقة صغيرة وسماء واسعة، أريد أن أتوسد حِجرك وأن أغلق عينيّ علي وجهك، أريدكِ في الحلم وفي الحقيقة.. 
لما مسستِني بيدكِ تبدّل شيءٌ في صدري، أنار لكِ، نورٌ أبدي هادئ، صرت أفتح عيني في الصباح خفيفًا لا أشعر بوزن العالم كله فوقي، وأذكركِ، أنا أمنٌ مني بكِ.
أرى بكِ نورًا في كل شيء.. كل شيء.

- فريد عمارة 



غلبَ نورُكِ ظُلمتي - فريد عمارة

مقطع من رواية (شربة الحاج داوود) للدكتور أحمد خالد توفيق رحمه الله، بصوتي .. 

أنت شخصٌ وحيد - العرّاب

بيت صغير في مدينة جبلية
و يوم رعدي مطير
على طاولة ذات مقعد واحد، قالب حلوى لشخص واحد، شوكة واحدة، و كوب واحد.
لا أعداد زوجية سوى أصدقاء عشر شاركوني خبز كعكة يوم ميلادي .

أقص عليهم قصة التوت الأسود، و رائحة ذكريات تفوح من شرابه الأرجواني.
كيف لرائحة أن تُعيد للآذان صوتاً غيبه الموت، ولمذاق أن يُخَيِّل للعينين طيفاً تتلمسه الأيدي فتغوص في فراغ؟! كيف لحالٍ أن يصطبغ بلون التوت فيبدو كما لو لم تبدله الأيام؟
شارع طويل و مدرسة، و شجرة توت و كتف أبي أعتليه لأقطف حبات من التوت.
ترعد السماء فيرجف القلب و يخبو الطيف.

أقص عليهم قصة خطوط الطول و دوائر العرض.
كيف باعدت بيني و بين أحِبَّتي حتى صَيّرَت نهاري ليلهم .
أحكي لهم كم قَطَعْتُ تلك الخطوط طولاً و عرضاً حتى اعتلت قدماي.
أحكي لهم عن شعور قصاصٍ لا يُسمع، و رسامٍ ارتجفت يمناه.
أحكي لهم حكاية الأمل الذي كلما فُقِد يبقى عالقاً.
يتضاحكون، يتراشقون بالطحين، و يعجنون و يخبزون.
ينتقون حبات التوت، يعصرون شرابه، و به يزينون.
يشتد عليهم البرد، و تنسحب منهم الدماء، فيأوون إلى أصوافهم يرتجفون.
أُوَدِّعهم و أُوْدِعهم جيوبي، فلم يكن أولئك الرفاق سوى أناملي العشر.
لولا عالم آخر في داخلي، ما كنت أطيق هذا العالم.

لولا عالم اّخر في داخلي

ستظهرُ أجنحةُ روحي يوماً ما.. 🦋"

مقتطف من رواية ( تنهيدة ) لـ "يوسف الدموكي" | سما الأشقر✨

Sama Alashkar