يكفيني في هذه الدنيا أن يذكرني فؤادك ثمّ يبتسم

♡İM♡

أحببتها .. وأقولها بصراحةٍ
إنّ الكنايةَ لا توضّح ما بي

لما التقيتُ بها لأولِ مرةٍ
ومزجتُ حسنَ كلامها بخطابي

لاحت قلوبُ الحبّ في عيني لها
وتقطعت نفسي وطارَ صوابي

وغضضتُ طرفي عندها لكنني
ببصيرتي أحببت لا بترابي

هذا الهوى لا شهوةٌ بهميّةٌ تفنى
ويبقى إثمها بكتابي

أحببتها

أحبــكَ فوقَ ما يصفُ الكـلامُ ويهجرني إذا غبتَ المنامُ
فيدنيني إليكَ الشوقُ حتّى تكادُ تئنّ في صدري العظامُ

أحبك فوق ما يصف الكلام

أُريدُ أن أعيشَ أن أموتَ قربَهَا 
وأن يظلَّ في الحياةِ نورُ قَلْبِها 
أريدُ أن أذوقَ في الصَّميمِ حُبَّها 
أَعيشَ جنبَها لكي أُنيرَ دربَهَا
أريدُ أن أحِسَّ عِشقَها مقدَّساً 
وأن يكونَ للحياةِ فيها مَلمَساً 
أريدُ أن نكونَ يوسفاً زُليخةً
أُريدُها أن تُزيلَ من حَياتِنا الأَسَى

أريد أن أعيش أن أموت قربها

أغارُ عليها من أبيها وأمِها
إذا حدّثاها في الكلامِ المُغَمغَمِ
وأحسَدُ أقداحًا تقبّل ثغرها
إذا أوضعتها موضعَ اللثمِ في الفمِ

أغار عليها من أبيها وأمها

أغارُ وكلُّ من يهوى يغارُ .. ومالي عن أُحيبابي اصطبارُ
أراهم كلما أغمضتُ عيني .. كأنَّ لهم بوسْطِ العينُ دارُ
فما الدنيا وما فيها جميعاً .. وما الليل البهيمُ وما النهارُ؟
إذا لم يمتلئ قلبي غراماً لقومٍ في هدى الرحمن ساروا
حياتي جنةٌ .. ما دام قلبي .. تَشِبُّ به لبعدُ الحبُّ نارُ
وقعتُ بحبِّهم واستعبدوني .. وهل للعبدِ في الرِّق اختيارُ
وإن عرضوا عليَّ العتقَ عطفاً على حالي وكان ليَ الخيارُ
لَخِرْتُ الأسرَ طوعًا في يديهم .. فإن قبلوا فما عنهم فرارُ

حين التقيتك | علاء ناجي

♡İM♡