"إن الكتابة عن مدينة الماضي التي يحبها الإنسان تحول هذه المدينة إلى" كلمات, والكلمات ذاتها, مهما كانت بارعة,زلقة, خطرة , ماكرة, وغالبا لا تتعدى ان تكون ظلالا باهتة لحياة, أو في أحسن الحالات ملامسة لها من الخارج , أو مجرد اقتراب, علما بأن الحياة ذاتها كانت أغنى, أكثر كثافة, ومليئة بالتفاصيل التي يصعب استعادتها مرة أخرى...والمدينة, أية مدينة, هل لها صورة واحدة يراها الجميع بنفس الطريقة؟"
إني أحس ذلك في جلدي تماما...
 ان هذا المزج الذي قد يبدو للوهلة الأولى يخص أحدهم إنما هو لكل من أحب "عمان اللي بتشبهك" وهو مجرد محاولات قد تكون عشوائية أحيانا لإذكاء نار من النوستاليجيا لمدينة بتفاصيلها احتضنت أحلامنا الأولى 
كأس مائنا الأول ..المدرسة ..علاقتنا ..لقاؤنا الأول
ولأن الأفكار و الأحلام لا تغدو واقعية إلا بوجود المحفز ...شكرا 

المقاطع:
-تسجيل صوتي عمان _مجمع رغدان
-الحلوة دي _فيروز
-هتاف من محيط السفارة الإسرائيلية _الرابية
-إيد بتخلع جواسيس _فرقة الفنون الشعبية
-من رواية سيرة مدينة عمان في الأربعينيات _عبد الرحمن منيف
-ارخت عمان جدائلها _نجاة الصغيرة
-تسجيل صوتي عمان _الهاشمي
-لو كان _ خالد الهبر
-من رواية أبناء القلعة_زياد قاسم
-عمان_من حفل للفنانة لارا عليان
-هتاف من مسيرات وسط البلد(2012)
-انا بتنفس حرية_جوليا بطرس
-مقطع من عمان السكرانة _مطعم الأوبرج
-بسهر وبنام _الشيخ إمام
-من رواية أبناء القلعة _زياد القاسم
-شواللي صار _ربى صقر
-ليش طريق المطار الوحيد اللي سالك _سيرة للأفلام

مزج ..تقاسيم مدينة ~عمان اللي بتشبهك

وُجهة وطريق

ميجنا
شعر تميم البرغوثي 
موسيقى وتوزيع و غناء : يزن الهجري 
فيديو  على يوتيوب :يزن الهجري 

ميجنا:  
شعر تميم البرغوثي 

يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا 

الدهر والٍ لا يراعي ما يلي 
و ما مضى ليس يريكَ ما يلي 
قال الفتى خُبزي لي و مايَ لي 
و الدهر يقتني الفتى و ما اقتنى 

يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا 
 
حُسْنُ المها زاد على ما وَجَبَا
لو كان للجبال قلبٌ وَجَبَا
أعطيته الجزيةَ عمري وَجَبَى
ففيمَ يَرمِي بالسهام والقَنَا؟ 

يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا 

قالت شفاهُ الزهرِ جئنا فالقنا 
وفالق الصبحِ تولى فلقنا 
لا تخشَ من شوكِ الزهورُ فالقنا 
من زينهِ الملاحِ في اعراسنا 

يا ميجنا يا ميجنا يا ميجنا 

قال الشهيدُ للردى ما أُو سمك
إن رقق الله السماء أو سمك 
و البحر فيه اثنان درٌّ أو سمك 
و انت تدري بين ذين من أنا

ميجنا -يزن الهجري-

وجدانيّات: ما تفعله فيروز بصحبة كوب شاي.

أمل دنقل مع قصائد فيء تحت عنوان "مارية" شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast

ماريّا ؛ يا ساقية المشرب
اللّيلة عيد
لكنّا نخفي جمرات التنهيد !
صبى النشوة نخبا .. نخبا
صبى حبّا
قد جئنا اللّيلة من أجلك
لنريح العمر المتشرّد خلف الغيب المهلك
في ظلّ الأهداب الإغريقيّة !
ما أحلى استرخاءه حزن في ظلّك
في ظلّ الهدب الأسود
................... ماذا يا ماريّا ؟
الناس هنا كالناس هنالك في اليونان
بسطاء العيشة ، محبوبون
لا يا ماريّا
الناس هنا – في المدن الكبرى – ساعات
لا تتخلّف
لا تتوقّف
لا تتصرّف
آلات ، آلات ، آلات
كفى يا ماريّا
نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان !
..........................
ماذا يا سيّدة البهجة ؟
العام القادم في بيتي زوجة ؟ !
قد ضاعت يا ماريّا من كنت أودّ
ماتت في حضن آخر
لكن ما فائدة الذكرى
ما جدوى الحزن المقعد
نحن جميعا نحجب ضوء الشمس و نهرب
كفى يا ماريّا
نحن نريد حديثا نرشف منه النسيان
..................
قولي يا ماريّا
أوما كنت زمانا طفلة
يلقي الشعر على جبهتها ظلّه
من أوّل رجل دخل الجنّة واستلقى فوق الشطآن
علقت في جبهته من ليلك خصله
فضّ الثغر بأوّل قبله
أو ما غنّيت لأوّل حبّ
غنّينا يا ماريّا
أغنية من سنوات الحبّ العذب
........................
........................
.......................
ما أحلى النغمة
لتكاد تترجّم معناها كلمة .. كلمة
غنّيها ثانية ... غنّي
( أوف .
لا تتجهّم
ما دمت جواري ، فلتتبسم
بين يديك و جودي كنز الحبّ
عيناي اللّيل .. ووجهي النور
شفتاي نبيذ معصور
صدري جنّتك الموعودة
و ذراعي وساد الربّ
فينسّم للحبّ ، تبسّم
لا تتجهّم
لا تتجهّم )
..........................
ما دمت جوارك يا ماريّا لن أتجهّم
حتّى لو كنت الآن شبابا كان
فأنا مثلك كنت صغيرا
أرفع عيني نحو الشمس كثيرا
لكنّي منذ هجرت بلادي
و الأشواق
تمضغني ، و عرفت الأطراق
مثلك منذ هجرت بلادك
و أنا أشتاق
أن أرجع يوما ما للشمس
أن يورق في جدبي فيضان الأمس
.......................
قولي يا ماريّا
العام القادم يبصر كلّ منّا أهله
كي أرجع طفلا .. و تعودي طفله
لكنّا اللّيلة محرومون
صبى أشجانك نخبا .. نخبا
صبى حبّا
فأنا ورفاقي
قد جئنا اللّيلة من أجلك !

قصيدة ماريّة - أمل دنقل - فيء من شعر

بعد أن انتهيت من قراءة المجموعة الشعرية الجديدة "الحب الذي يضاعف الوحدة" للشاعرة المصرية آلاء حسانين، أردت أن احمل الكتاب معي وأن اقوم بقراءة القصائد لكل الذين أصادفهم في طريقي.. لكن حين فكرت وجدت أنّ هناك طريقة أسهل.. بهذه البساطة مسكت الهاتف وسجلت صوتي وأنا أقرأ القصيدة الثالثة من المجموعة بعنوان "الخوف هنا.. ظلُّه على الجدار" 
هناك بعض الأخطاء اللغوية.. قرأت القصيدة على عجل كأنني كنت خائفة من أن ينتهي العالم قبل أن يستمع الناس إلى القصيدة.

الخوف هنا.. ظلُّه على الجدار

في اليوم الثلاثين من الحرب الجارية على بلدي التي استكثرها الكونُ علينا، أحببتُ أن أُنزِل هذا التسجيل، و ثلّةٌ منّا نحنُ، أبناء الحياة، أبناءُ غزّة الثكلى، نُطرِبكم بأصواتنا الرّديئة كحياتنا، و ضحكاتنا التي ستنطفئ قريبًا، بعد بضع أيام على أكثر تقدير، نحن لسنا أرقام، نحنُ نملؤ الصّدى، نحنُ نحن لا أحدَ غيرُنا.
تذكّرونا هكذا، صلّوا لأجلِنا، تعرّفوا على الأنين الضاحك فينا.
تذّكّروا أنّنا أحببنا البلاد كما لم يحبْ البلاد أحد.
_ شادِن

جلسة مكتبة | الثلاثاء| ٢١. شباط. ٢٠٢٣

صرلو سني ما زارنا
وما عاد عتَّب دارنا
ولهان كان بحيِّنا
ويمُّر يشرب عندنا
قهوة
ونحكي وحكي يجر الحكي
ولما يفل بتلحقو
خفقات قلبي التاعبو .. مش قادر يقله
الك يا حلو بيت بقلبنا
صرلو سني ما طل و بأيدو الورد
ومنعرفو من قبل ما نفتحلو باب البيت
ومافي وعد
من خطوتو من دقتو من حال جوا حالنا بيقول
هيدي هلِّتو
ونفتح على ضحكة الو
تفتح حبق ببالنا
ذبلت عريشتنا يلي كان تحتا يقول شِعر مدله وملتاع
وانكسرت الخابي ونشفت مي
وما في حكي داير ولا منشاع
يا غيبتو يا الف شتوية برد
وعنّا حطب مبلول ما بيعطي الدفا
يمكنو ناطر رجعتو
هوي الدفا لقلوب بيضا حبتو

صرلو سنة | سهير شقير

الحمام القمري الشيخ إمام

لسا متذكرة تاريخ ٢/١٠/٢٠١٨ (موثقة هالشي) وقت قرأت هالمقطع وضليت أبكي بعده ونمت بالفراش يومين. الطريقة يلي حسين قدر فيها بكلماته البسيطة يلي مليانة وجع يئسرني فيها ويشلني ويشل طاقتي حرفيا للآن ما بنساها! عدا عن إنو على طول بيعمل فيي هيك. 
بحبه وبحب بساطته وبحب لذة الكلمات لما تجري بين إيديه. ❤

سأكون بين اللوز | حسين البرغوثي 🌱

كُلنا نسافر وحدنا في نهاية الأمر

الخوف هنا.. ظلُّه على الجدار

Jumana Dahman جُمانة دحمان