Name: قدام عسكر طايف على من مسرحية جبال الصوان - فيروز by Khaled Rageb
Duration: 2 min 23 s
Description: من مسرحية جبال الصوان قدام عسكر مراقبنى :)

واللي بيعلى بيعلي
وقولة القلوب عند بعضها
واصلة السما بأرضها

وبني آدم سلاح نفسه وصاحب رأي
وقبل الناس ماتكبر السنين كانت كتيرة
افرش حصيرة وخلي البساط أحمدي
الليل بساط يا مصادفني من آخر السكة
قرب من الناحية دي

ماليش خيال إلا ان رميتني بنور هادي
ورميت عليا السلام

في مرة طالع من حسن الأكبر
على باب الخلق بين مغربية وعشا
لاقيت القمر في وشي كبير وقريب
تطلع عيونك سلم سطوح بيت
على حدف الدراع من هنا القلعة ومن هنا العتبة
والقمر لون الحنان الصيفي
والماضي الصغير
زي اللي خجلان شوية
من بهجته وحسنه

وعلى مذهب شارع محمد علي
الترامايات قاطعة الخليج بجرس يجري
والقمر ميال لكل الدنيا مالي الدنيا
فوق العباسية ولبعد الزيتون على نخل
لبلاد تقول نجع
وبلاد تقول كوم
في نفس اليوم
على مزلقان الجيزة ومقبل، سارح غيطان

واقف على كل محطات السكة الحديد
واسكندرية
في باب الخلق
اتملى القرطاس
بفول أخضر
رمت عليا السلام
نورت يا ولدي
نورت يا ولدي

موال باب الخلق .. كلمات فؤاد حداد .. ألحان وغناء سيد مكاوي

لبيتنا القديم حنيت للحنان وين هم الاصحاب وين هم الجيران ياخدوني معاهم للود والامان ولما عديت قلتيلي بمحبة أنا خايفة عليك يا وليدي من الغربة في المدن الكبيرة فيها الحياة صعبة وما قلتي علي اللي شفته في دربي انا شفت القسوة تحاول قتل الخير انا شفت السلام من تحت الخيام وشفت عيون أطفال ناسيين الابتسام أنا تعبت وجيت لبيتنا القديم

إعادة تخيل لرائعة احمد فكرون

Yumma - يمه " live"

ابناء قينجيوه - على ورق الورد


أنا عربي! صحت في باب المطار فاختصرتُ لجنديّةِ الأمنِ الطّريقَ إليّ، ذهبتُ إليها وقلتُ: استجوبيني، ولكن سريعًا، لو سمحتِ، لأنّي لا أريد التّأخّرَ عن موعد الطّائرة.
قالت: من أين أنت؟
من غساسنةِ الجَولان أصلُ فروسيّتي - قلتُ
جارُ مومِسٍ من أريحا؛
تلك الّتي وشَتْ إلى يهوذا بالطّريقِ إلى الضِّفّة الغربيّة
يوم احتلّها فاحتلّها التّاريخُ من بعدهِ
في الصّفحةِ الأولى.
من حَجر الخليل الصُّلبِ أجوبتي
وُلدتُ زمنَ المؤابيّينَ النّازلينَ من قبلكم
أرضَ الزّمانِ الخانعة،
من كَنعانَ أبي
وأمّي فينيقيّةٌ من جنوبِ لبنان في السّابقْ،
ماتت أمُّها، أمّي، قبل شهرين
ولم تودّعْ جثمانَ أمّها، أمّي، قبل شهرين،
بكيتُ بِحضنها كي تؤانسَها الأُلفةُ في البُقَيعَةِ
عند سفحِ المُصيبة والنّصيب،
لبنانُ يا أختُ المستحيلْ، وأنا
أمُّ أمّي الوحيدةُ
في الشِّمال!
***
سألتني: ومن رتَّبَ الحقيبةَ لك؟
قلتُ: أسامة بنُ لادن، ولكن!
رويدكِ، فهذا مُزاحُ الجراحِ المتاحْ،
نكتةٌ يحترفُها الواقعيّونَ مثلي ها هنا
في الكفاحْ،
أناضلُ منذ ستّينَ عامًا في الكلام عن السّلام،
لا أسطو على المستوطنة، أنا،
ولستُ أملِكُ مثلَكُم دبّابةً كالّتي
على متنها، دغدغَ الجنديُّ غزّة،
لم أرمِ قنبلةً من الأباتشي في سِجلّيَ الشخصيّْ
لا لنقصٍ فيّ
بل لأنّي أرى في الأفقِ المدى صدى السأمِ
من ثورةِ السِّلميِّ في غير موضعها
ومن حُسن السّلوك.
***
هل أعطاكَ أحدُهُم شيئًا في الطّريق إلى هنا - سألت،
قلتُ: هو المنفيُّ في النَّيربْ
أعطانيَ الذّكرياتْ
ومِفتاحَ بيتٍ في الحكاياتْ
صدأُ الحديد على المفتاحِ وَتّرَني ولكنّي
كالمَعدِنِ الأصليِّ؛ أُرجِّعُ ذاتي بذاتي، إن أحنّ،
من أنينِ اللاجئينْ
يَبعثُ الشّوقُ جناحهُ عبر الحدودِ
لا حَرسٌ أو ألفُ يمنعُهُ
ولا أنتِ، أكيد.
***
قالت: هل من أداةٍ حادّةٍ في حيازتك؟
قلتُ: عاطفتي
بَشَرتي.. وملامحُ القمحيِّ فيّْ،
وُلدتُ هنا بلا ذنبٍ سوى الحظّ،
متشائلًا قد كنتُ في السّبعينَ
أنا المتفائلُ بأنشودتين عصيّتينِ عليكِ الآن
في سجنِ جِلْبُوَّعْ.
أَصْلي
وفصلي من رواياتِ الزّمانِ الفجِّ
جنازةُ الماضي وعرسٌ
في قاعةِ الأملِ القريب،
بلحٌ من الغَورِ رعرعني
وفسّرني الكلام.
في حيازتي طفلٌ أجّلتُه عن موعد التّوليدِ كي يأتي
إلى صباحٍ لا كهذا الهشِّ يا بنت أوكرانيا.
في حيازتي أنّ المؤذّنَ صادحًا يُطربُني رغم إلحادي
أصيحُ كي تَجفُلَ الأنّاتُ في النّاياتْ
وكي تَصدَحَ الكمنجةُ في الطّبنجةِ من خلودٍ في الوجود.
***
تأخذني الجنديّةُ إلى تفتيشِ حاجاتي
تأمرُني بفتحِ الحقيبة،
أفعلُ ما تشاء!
فينِزُّ من قلب الحقيبةِ قلبي، وأغنيتي
ومعنى المعنى يفُزُّ فصاحةً وفجاجةً منها وفيها كلُّ ما فيّ.
***
تسألني: وما هذا؟
أقولُ: سورةُ الإسراءِ من معراجِ أوردتي وتفسيرُ الجلالين،
ديوانُ أبي الطّيّب المتنبّي وأختي مرام، صورةً وحقيقةً في آن،
شالٌ حريريٌّ يدثّرني ويحميني من برد البُعادِ عن الأقاربْ،
تَبغٌ من عرّابة البطّوفِ دَوَّخَني إلى أن حشّشَ المجهولُ فيّْ
وفيَّ وفيٌّ وفيّْ.. زعترٌ بلديّْ
جلّنارُ النّارْ، جليليٌّ بَهيّْ
عقيقي، كافوري، بَخورُي وأنّيَ حَيّْ.
مَرجانُ حيفا المشعُّ المستديمُ المستنيرُ
المستحيلُ المستريحُ في جيبِ عودتنا بلا سببٍ
سوى أنّا عَبَدنا حُسنَ نِيّتنا وأوثقنا
النّكبةَ في الماضي وفيّ!
***
تُسَلِّمُني الجنديّةُ إلى الشّرطيِّ الذي
تحسّسني في فجأةٍ ثمّ صاح:
ما هذا؟!
عضويَ الوطنيّْ - أقولُ
ونسلي.. حمى أهلي وبيضتا حمامٍ
تفقّسانِ رجولةً وأنوثةً منّي ولي،
يبحثُ بي
عن كلّ شيء ممكنٍ وخطيرْ
لكنّهُ أعمى هذا الغريبَ الّذي
ينسى قنابلَ بي أشدَّ مضاضةً وأهمّ:
عنفواني، جُموحي، نزقَ النّسور في لهفي وفي جسدي
شامَتي وشهامتي، هذا أنا
كاملًا متكاملًا لن يراني فيما يرى
هذا الغبيّ.
***
الآن، وبعد ساعتينِ من معركة المعنويّاتْ
ألعَقُ جرحي لخمسِ دقائقَ كافياتْ
ثمّ أصعدُ الطّائرة الّتي ارتفعت. لا للذّهاب
ولا للإياب،
بل لأرى جنديّةَ الأمنِ تحتي
الشرطيَّ في نشيدِ حذائيَ الوطنيِّ تحتي
وتحتي أكذوبة التّاريخِ المعلّبِ مِثلَ
بن غوريون الّذي صارَ كما كانَ من قبلُ
تحتي وتحتي وتحتي. 

مروان مخول - عربي في مطار بن غوريون

أم كلثوم - (قصيدة) هذه ليلتي ... عام ١٩٦٨م

جلسة نادرة ليلة العيد 2023. (ارتجالات موسيقية غريبة من نوعها).

 من مسرحية جبال الصوان قدام عسكر مراقبنى :) 

قدام عسكر طايف على من مسرحية جبال الصوان - فيروز

يسعد صباحك هالحلو - وديع الصافي

المحتويات:

عبدالفتاح ضرغام - وصف عايدة
عزيز مرقة - مين قالك
ليلي بونيش - أنا في الحب
Egyptian Project - سقاني الغرام
نجاة - دوّارين في الشوارع
مدحت صالح - عينيكي سكة سفر
محسن محي الدين - حدوتة مصرية
محمد عبد المطلب - في قلبي غرام
عبد الفتاح ضرغام - التيمة
تامر أبو غزالة - حب
ليل وعين - وكأني من حقي أحضنك
The Synaptik - Ritalin
أحمد قطليش (صوت) - خايمي سابينس - إلى جانبي عندما يعضني الغضب
عبد الفتاح ضرغام - ما يكنّه عبدالفتاح لعايّدة
لطفي بوشناق - أنا في سبيل الله
ياسين التهامي - تمكّن مني الحب
فرقة ابن عربي - عذِّب بما شئت
Celine (Before Sunset) - Waltz Song
أحمد قطليش (صوت) - الشاعر أنسي الحاج - أخاف أن أعرف
Pink Floyd - Wish You Were Here
جورج وسوف - روحي يا نسمة

قدام عسكر طايف على من مسرحية جبال الصوان - فيروز

Khaled Rageb

Related tracks