صوت كتابنا يُقدمُ لكم : 
كتاب - عصر العلم
طفلٌ غيرُ عادىٍّ وُلدَ فى لحظاتٍ يتغير فيها وجهُ العالم..ويتغير أيضاً تاريخُ وطنه.
ولد فى وادى النيل محافظة البحيرة ومنها انتقل إلى مدينة دسوق حينما دقت الحرب العالمية الثانية أبواب العالم. وفى تلك المدينة كانت البدايات، فكيف كان أثر هذه المدينة على عالمنا الكبير؟ وما الأثر الروحانى على طفولة كانت بجانب مسجدِ سيدى إبراهيم الدسوقي ؟
يبدأُ الطفلُ مرحلةً جديدة ويلتحق بالمدرسة الابتدائية، ويبدأ أيضاً الوطن مرحلته الجديدة؛ ثورة يوليو 1952 (عام ألفٍ وتسعمائةٍ واثنين وخمسين). تمرُّ السنواتُ ويكتبُ الطفلُ رسالةً إلى الرئيسِ جمال عبد الناصر وبالفعل يرسلُها وهو ابنُ العاشرةِ، ويصله الردُّ. لكن ما الذي حملته كلمات الرئيس لهذا الطفل؟ كيف يتعامل الزعماء مع حروف طفل صغير؟!! هذا الطفل الذى أثرَ فى شخصيته صوتُ أمِّ كلثوم وأغانيها. ثم تأتى المرحلةُ الثانويةُ بما فيها من ضغطٍ نفسىٍّ حتى ظهورِ النتيجة. وهاهو التنسيقُ يراسله بالترشيح لكليةِ العلومِ جامعة الإسكندرية. ويبدأ رحلةً جديدةً حيث البحر المتوسط، تاركاً ذكريات الطفولة بجوار النيل العظيم.
وســارت المرحلةُ الجامعيةُ بالنسبة لزويـل على أفضل ما يرام، وقضاها متفوقًا، وأنهاها وتخرَّج منها بـ (رتبة امتياز مع مرتبة الشرفِ الأولى) ، وتم تعيينُه معيدًا بكلية العلوم، ثم أعدَّ رسالةَ الماجستير في ثمانيةٍ أشهرٍ فقط، وأرادَ زويلُ أن يكمِلَ دراسَتَهُ في أمِريــكا .. فأرسل إلى ثلاثِ جامعاتٍ هنــاك، وجاءَهُ ردٌّ من جامعة بنسلفانيا في فيلادلفيـا.
وقبل أن يســافرَ؛ تزوجَ الدكتور زويل على عَجَلٍ ، واشترى تذكرتين له ولزوجَتِهِ ، وسافر بعد زواجِهِ بأيـامٍ قليلةٍ. إلى أرضٍ جديدةٍ؛ إلى بلادِ الأحلام؛ إلى فيلادلفيـــا. حيث جامعة بنسلفانيا ، وبدأ زويل دراسَتَهُ وأبـحاثَـهُ ، وواجهَ عقباتٍ فكريةً وثقافيةً كثيرةً – باختلافِ أنواعِها، إلا أنه استطاع التغلبَ عليها كلِها بمرور الوقت ، حتى أكمل دراستَهُ لدرجة الدكتــوراه.. ومن فرحٍ بالدكتوراه إلى حزنٍ بوفاة جمال عبد الناصر .. هكذا الحياة. ويأتى انتصارُ السادس من أكتوبر باعثاً الأملَ والفخرَ والسعادة. ويستمر تقدمُ د.زويل، ويحصل على منحةِ ما بعد الدكتوراه، ويلتحق بجامعة بيركلي. وفي بيركلي في كاليفورنيا انطلق الدكتور زويل في تجاربَ لأبحاثٍ أكبـرَ ، وبدأ في السفر وإلقاءِ النـدواتِ والمحاضرات.
وحان وقتُ السؤالِ الصعب : هل يرجعُ إلى مصرَ أم يبقى في أمريـكا ؟ وحسمَ أمرَهُ بالتقدم إلى صفوةِ جامعات أمريكا وأكثرها تقدّمًا.. فإن تلقَّ عرضًا استمر ، وإن لم يتلَقَّ عروضا رجَع ..
وبـالفعل تلقى عرضًا من جامعة كالتك – أو معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا – والتي كانت تضمُّ قائمةً طويـلةً من العلمـاء البــارزين في الكيــميــاء والبيـولوجيـا والفلك والجيـولوجيا والهنـدسة.
وأكمــل الدكتـور زويــل على نطاقٍ أوسعَ في كالتك ، وقد خُصِّصَتْ له ميزانيةُ أبـحاثٍ جيدةٍ ، ومع الوقت زاد عدد أعضاء مجموعة د. زويل العلميــة ، وخصصت لهم الجامعة مزيـدًا من المختبرات ، و أصبح د.زويـل أكثرَ انشغالاً ، فبجانب مسئولياته الأكاديمية؛ انشغل بإلقاء المحاضرات أكثر فأكثر ..
 وبعد أن وصلت أبحاث مجموعة الدكتور زويل إلى نتائجَ طيبةٍ وأثـارت إعجاب العلمــاء ؛ تم تثبيت الدكتور زويـل كأستـاذٍ مساعدٍ بالجامعة ، إلا أنه في تلك الفترة حدث الطلاق بين الدكتور زويل وزوجته إثر فترةٍ عصيبةٍ بينهما.. نتجت عن اختلاف فكريهما واختلاف ثقافتيهما، وقرر الدكتـور زويـل أن يكرِّس حيـاته كليا للعلم ..
وفي عام 1982 (ألفٍ وتسعمائةٍ واثنين وثمانين) حصل زويل على درجة الأستاذية في الفيـزيـاء الكيميـائية ، ثم حصل على بعض الجوائز منها جائزة ألكسندر فوت هومبولت ..
في تلك الفترة.. كان الدكتور زويل يبحر بسفينة العلم ، يكتشف آفـاقا جديـدة ..
كان عمل الدكتور زويـل يقع – كما يقول – " في قلب الذرات حيث التحام أو انفصال الجزيـئات ، كما كان يقع زمـانـًا في داخل الثـانية حيث تصبح الثـانيةُ زمنـًا عملاقـا "
وبعد أحدَ عشرَ عامًا في الخـارج ، عاد زويــل إلى مصر في زيـارة ، وذلك إثر دعوة الدكتـور عبد الرحمن الصدر – نائب رئيس جامعة الإسكندرية السـابق – لمقابلته؛ وقد عرض عليه مشروعات وافق زويل عليها. ثم قام بزيارة أهله ومعـــالم أيام طفولته وأيـام صبــاه ..
وفي مرّة أخرى نظم زويـل مؤتمرا علميــا عُقِدَ في مديــنة الإسكندرية ، وقد نجح هذا المؤتمر نجاحا مدويـّا ، حيث شارك أعمـالَهُ أكثر من مائتي شخصٍ جاءوا من كل الدنيـا ، وحصل كثيرٌ من الذي شاركوا في فترات لاحقة على جائزة نـوبـل ، ثم عاد الدكتـور زويـل بعد ذلك إلى كــالتــك ، وكانت البحوث تمضي على قدم وساق .. وفي تقدمٍ عظيـمٍ .
وعمَد الدكتور زويل في أبـحاثه إلى استخدامٍ أفضلَ للزمن ، ليصلَ إلى وحدةِ قياسٍ زمنيٍّ هى الفيمتو ثانية، والتى كانت أصغر من البيكو ثانية – والتي كانت أصغر وحدة لقيـاس الزمن حينذاك.
واشتهرت ( الفيمتو ثانية ) ونُشِرَ عنها في المجلات العالمية الأكثر شهرةً ، وانطلقت إلى حيِّز الوجـود ، ومعها انطلقَ صاحبـُها الدكتـور أحمد زويــل، وجاءت المكالمة من ستوكهولم للدكتور زويل ، مكالمةٌ تعلمُهُ بأنَّهُ قد فـاز بجائزة نوبــل.
وانطلق إلى ستوكهولم .. ليتسلم الجــائزة .. جــائزة نوبــل .
وجــاء الإعلان الرسمي بفوز الدكتور زويل بجائزة نوبل في الكيميـاء لعام 1999 (لعام ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعةٍ وتسعين) ، ويحكي زويـل عن تجربة احتفالات جائزة نوبـل – والتي استمرَّتْ أسبـوعًا كــاملاً – وصفه الدكتـور زويـل بأنه كان " أسبوعاً من الاحتفالاتِ الأسطوريةِ " .
وقد صاحبت جائزة نوبـل – قبلها وبعدها – احتفالاتٌ وجوائزُ أخرى كثيرة ، بعضها كان في مصر، ومنها ما كان احتفالا بالجائزة ، ومنها ما كان احتفالا بالفتح العلمي الذي فتحه الله على عبــده .. أحمد زويل
كان معكم
عمر بدوى - صوت كتابنا

عصر العلم

تأملات في السور والايات - 53 - ايات الحجاب3 - د. بسام جرار

تأملات في السور والايات - 42 - فلما قضينا عليه الموت1 - د. بسام جرار

Aimma5  سيرة الأئمة الأربعة - الإمام أحمد بن حنبل 2 - 2 : مآثره

يتناول الدكتور أحمد الدمنهوري عيب من عيوب النفس وهو :

 من عيوبها سرورها وطلبها الراحة من نتاج الغفلة

تزكية | عيوب النفس | (17) السرور وطلب الراحة

بسام جرار تفسير سورة الناس

شرح كتاب منزل السائرين للإمام الهروي 
د. يسري جبر

منازل السائرين 10 - قسم الأبواب - الحزن والخوف

بسّام جرّار -تفسير- قل هو الله أحد ج2 --- 1 -9- 2019

للاطلاع على النص

https://nabulsi.com/web/article/14487/

الدرس : 265 - بعض من آيات الله التكوينية : قصص وحكايات

بسّام جرّار - تفسير-  قل رب احكم بالحق ---  1- 12- 2019 م

رد علي الاستاذ احمد بحيري يوضح فيه حقيقة دور جمال الدين الأفغاني ومدرستة التي من تلاميذها عبدالرحمن الكواكبي في سقوط الخلافة  العثمانية وكذلك الاشارة الي دور محمد علي باشا قصة  فيلم الزوجة الثانية الشيوعي والجواز الأحمر والمؤتمر الصهيوني الأول

مقال مسموع السلطان عبد الحميد وعبد الرحمن الكواكبي مقال للدكتور بهاء الأمير

تصحيح التاريخ