Let There Be Light

Website: www.lettherebelight.global
Youtube: www.youtube.com/lettherebelightglobal
Facebook: www.facebook.com/lettherebelightglobal
Email: info@lettherebelight.global

Reach us on WhatsApp/Viber/Line on: 0020127231859

Give to the Ministry: https://www.paypal.com/cgi-bin/webscr?cmd=_donations&business=WG654SVRCGGPU&currency_code=USD&source=url

إختباري الشخصي وحروب العدو المُدمِرة

من نحن

نحن آندي وماريان، زوجان دعانا الرب لخدمته منذ عام 2015، حيث وضع الرب في قلبنا أن نخدمه سويًا. لقد وضع على قلوبنا العباده والصلاه-الرعاية والتعليم- خدمة الاسر ورعاية الشباب.
نحن من خلفيتين مختلفتين: آندي نشأ في الكنيسة البروتستانتية، بينما نشأت ماريان في الكنيسة الأرثوذكسية. وبرغم الخلفيات المختلفة، كان ما وضعه الله في قلبنا واحدًا. فلِسنين طويلة قبل أن نتقابل، أعدنا الرب لهذا العمل. 
نشأت ماريان في أسرة متدينة داخل الكنيسة الأرثوذكسية، وكانت منذ صغرها تبحث عن الرب بصدق ، وكانت تحافظ على الطقوس بكل أمانة لتصل اليه. ومع مرور الوقت، بدأت تشتهي علاقة أعمق معه فذادت الصوم والاعتكاف اكثر لتخيلها ان هذا يجعلها قريبه من الرب  وبالفعل قضت أوقاتًا في صوم مستمر وصلوات ساعية إلى الامتلاء منه والاقتراب أكثر إليه لكن بالرغم من الجهاد الروحي، والصوم الدائم، والصلاة المستمرة، شعرت بوجود حواجز قوية تمنعها من الاقتراب كما كانت تتوق. وكلما جاهدت أكثر ازداد شعورها بهذه الحواجز، وشعرت بالانفصال عن الرب بل ما حدث العكس دخلت في تجارب روحية عميقة وصراعات قاسية، وواجهت حروبًا شيطانية عنيفة كادت أن تفتك بها، وقادتها لليأس والإحباط وتمنّي الموت و شعرت أن هذا الجهاد لم يزدها إلا ضعفًا روحيًا واحباط وسقوط، وازدادت الحواجز التي تمنعها من الاقتراب إليه كما كانت تتوق. لم يكن المشكله في الصوم والصلاه بل اعتمادها عليهم وليس علي النعمة، لكن  في قلب هذه الآلام، اختبرت مراحم ونعمة الرب التي فاقت كل جهادها، واصطدمت بقبوله المحب غير المشروط، بل أنقذها بنعمته وحدها.حينها، قبلت الخلاص المجاني تحت نعمته الغنية، الذي لا يُبنى على أعمال، بل على نعمته فقط، وامتلأت بالروح القدس. ومن هناك، بدأ الرب يؤسس فيها تمسكًا عميقًا بكلمته، وفتح ذهنها للفهم، وقادها لقضاء أوقات طويلة في الكتاب المقدس وفي حضوره. ثم مسحها للتعليم والوعظ ومسحات الروح المختلفة، كانت الرحلة لتفهم كل هذا قاسية وطويلة، لكن الرب استخدم كل ما مرت به لخيرها الروحي. وعندئذ“من الآكل خرج أكل، ومن الجافي خرجت حلاوة".

نشأ آندي في جو روحي مهيّأ، فقبل الخلاص وامتلأ بالروح منذ صغره. وكَمؤمن، بدأ يواظب على خلوته، وابتدأ يخدم في كنيسته كمسبّح، حيث كان الرب يغمر قلبه بحضوره بطريقة ملموسة، خاصة أثناء العبادة وفي أوقات الخلوة.
ومع مرور الوقت، بدأ يشعر بقوة بحضور الرب، وكانت كلمة الرب له واضحة منذ البداية عن أهمية العبادة والصلاة، وتأثيرهما العميق على الكنيسة، وشعب الرب، وعلى الأرض كلها.
قاد الرب آندي ليقضي أوقاتًا طويلة في محضره، يتدرّب فيها على السكون والتمييز، ليستقبل قلب الله لنفسه وللآخرين. ومن خلال هذه الأوقات، وضع الرب في قلبه دعوة عميقة بأن باهميه دور العبادة في حياة المؤمنين — ليست فقط كتعبير عن المحبة، بل كقوة روحية تُغيّر الأجواء، وتأتي بالسماء إلى الأرض، وتُتمّم مشيئة الله.
كما هو مكتوب في المزمور:
“أنت القدوس، الجالس بين تسبيحات إسرائيل” (مز 22:3).فاذا الرب بيجلس وسط تسبيحنا فبكل تاكيد سياتي ليشفي ويحرر ويعزي ويشجع بل ويعلم ويرشد ويقود.
وكانت حياة داود ، مرنّم إسرائيل الحلو، مثالًا حيًّا لهذه الحقيقة وله؛ فعندما كان يعزف على العود أمام شاول، كانت الأرواح الشريرة تهرب، وكان شاول يرتاح بعد عذاب. فالعبادة الحقيقية تحمل قوة تحرير، وسلطانًا على الظلمة، وتجلب راحة لمن يتألم.
آمن آندي أن حضور الرب في وسط العبادة هو مصدر الشفاء، والتحرير والمعونة لشعب الرب في نفس الوقت الذي كان الرب يشكّل قلبه بهدوء، كما يُشكّل الفخاري إناءه. ومع مرور الوقت، مسح الرب عبادته، وملأ قلبه بالصلاة . ووضع فيه دعوة أبوّة روحية، ليحمل قلب الآب للناس، ويخدمهم بمحبة وصبر، من خلال الصلاة والعبادة، وحمل أثقالهم.

لسنا طائفيين، ولا ندعو أحدًا لترك كنيسته، بل نشجّع كل شخص أن يعرف الرب بعمق من خلال علاقته الشخصية ، وفي كنيستة حسب قياده الرب . نحن نسعى أن نكون أداة في يد الرب، نعبد، ونصلّي، ونتحدث عن محبته، ونقدّم رعاية روحية لمن يحتاج .
ونؤمن ان حضور الرب في اثناء العبادة والصلاه كافي لان يأتي بالسماء علي ارضنا ويتحقق كل ما في قلب الله لنا من شفاء جسدي ونفسي وروحي وحريه .

ايماننا : نؤمن بالإيمان المسيحي المشترك بين جميع المؤمنين الحقيقيين، بأن الله واحد في ثلاثة أقانيم: الآب والابن والروح القدس. ونؤمن أن يسوع المسيح هو ابن الله، جاء ليخلّصنا، فمات عوضًا عنا على الصليب، وقام في اليوم الثالث، وصعد إلى السموات، وهو حيّ الآن يشفع فينا. الخلاص عطية مجانية ننالها بالإيمان، وليس بالأعمال. والروح القدس يسكن في المؤمنين، يغيّرهم ويقودهم في الحياة مع الله. نؤمن بأن الكنيسة هي جسد المسيح، وقد دُعينا لنعيش فيها ونتشارك الحياة الروحية. كما ننتظر مجيء الرب يسوع ثانية، وهو رجاؤنا وفرح قلوبنا.