عبدالفتاح القباطي، روح اليمَن السعيد.

عبد الفتاح القباطي

عبدالفتاح القباطي -عبدالله البردوني

يمن المجد

قصيدة الغزو من الداخل عبدالفتاح القباطي

عبد الفتاح القباطي الصمت عار

عبد الفتاح القباطي مواطن بلا وطن

عبد الفتاح القباطي وطن الرجال

عبد الفتاح القباطي مجنون

فليقصفوا، لست مقصف !
وليعنفوا، أنت أعنف!
وليحشدوا، أنت تدري 
أن المخيفين أخوف !
::
أغنى  ولكن أشقى
أوهى، ولكن أجلف
أبدى،  ولكن أخفى
أخزى ولكن أصلف
لهم حديد ونار 
وهم من القش أضعف
::
يخشون إمكان  موت 
وأنت  للموت أألف
وبالخطورات أغرى 
وبالقرارت أشغف
لأنهم لهواهم 
وأنت بالناس أكلف 
 
يجزئون المجزأ
يصنفون المصنف 
يكثفون عليهم 
حراسة وأنت أكثف 

:: :: 

كفجأة الغيب تهمي 
وكالبراكين تزحف 
تنثال عيداً، ربيعاً..
تمتد مشتى ومصيف .
نسغاً، إلى كل جذر 
نبضاً، إلى كل معزف
:: :: 
ما قال عنك انتظارٌ :
"هذا انثنى أو تحرف "
ماقال نجم: "تراخى"
ماقال فجر: "تخلف !"
تسابق الوقت، يعيا
وأنت لا تتوقف !
فتسحب الشمس ذيلا، 
وتلبس الليل معطف !

::

يا مصطفى، أي سرّ
تحت القميص المندّف؟
هل أنت أرهف لمحا
لأن عودك أنحف؟
أأنت أخصب قلبا
لأن بيتك أعجف
هل أنت أضغاث حلم
لأن محيّاك أشظف؟
لم أنت من الكل أحفى
من الكل أذكى وأثقف؟
من كل نبض تغني
"يبكون من سبّ أهيف"

فلا وراءك ملهى 
ولا أمامك مصرف 
فلا من البعد تأسى
ولا على القرب تأسف
لأن همك أعلى
لأن قصدك أشرف
لأن صدرك أملى
لأن جيبك أنظف
:: ::
قد يكسرونك لكن 
تقوم أقوى  وأعنف
قد يقتلونك تأتي
من آخر القتل أعصف 
لان جذرك أنمى
لان مجراك أريف
لان موتك أحيا
من عمر مليون مترف 

يامصطفى ياكتابا 
من كل قلب تألف 
ويا زمانا سيأتي
يمحو الزمان المزيف!


يا مصطفى - عبد الفتاح القباطي

من قال أن الحب تهزمه الرياح ؟

حبنا واضح صريح | حسين محب

كلمات | عبدالله البردوني 
غناء | عبدالفتاح القباطي

أُغنيّة من خشب

كلمات الشاعر الكبير عبدالله البردوني 

من أنادي ؟ و أنت صمّا سميعه	
بين صوتي و بين أمّي قطيعه
من أنادي ؟ من ذا هنا ؟ لم يجبني
	آه ، إلاّ صمت القبور الصديعه
يا بلادي : و أنثني أشغل التفتيش	عنّي ، و عن بلادي الصريعة
كيف ماتت ؟ كما يموت شباب العطر	في صفرة الغصون الخليعة
من درى كيف أطبقت مقلتيها	
ورمى اللّيل حلمها في مضيعه ؟
أوكلت أمرها الطغاه … كراع
	نام واستودع الذئاب قطيعة
و تعامت فاستبعدتها عبيد اللّهو
	باسم الهدى و باسم الشريعة
وانزوت وحدها تئنّ و تستلقي
	وراء الحياة ، خلف الطبيعة﻿
عرض عناصر أقل
رد

من ذا هنا-عبدالفتاح القباطي

أضــحـك ويـكـفينا جــروح
وقـــل لـلـحـزن شاودعـك
ولـلـبـكـاء اتــركـنـي وروح
اضـحك خـليني اسـمعك
فأنت لــي مـهـجه وروح

أضحك وخلِ الهمّ لي | حمود السمّه

عبد الله البردوني: لعيني أم بلقيس

لها أغلى حبيباتي .. بداياتي .. وغاياتي
لها غزوي وإرهاقي .. لها أزهى فتوحاتي
وأسفاري إلى الماضي .. وإبحاري إلى الآتي
لعيني (أم بلقيس) .. فتوحاتي وراياتي
وأنقاضي وأجنحتي .. وأقماري وغيماتي
لها تلويح توديعي .. لها أشواق أوباتي
                           **
أشرّق وهي قدّامي .. أغرّب وهي مرآتي
إليها ينتهي روحي .. ومنها تبتدي ذاتي
                            **
أغنّي وهي أنفاسي .. وأسكت وهي إنصاتي
وأظمأ وهي إحراقي .. وأحسو وهي كاساتي
أموت وحبّها موتي .. وأحيا وهي مأساتي
تروّيني .. لظى وهوى .. وأشدو ظامئاً: هاتي
فتقصيني كعادتها .. وأتبعها كعاداتي
وأغزل من روائحها .. مجاديفي ومرساتي
هنا وهناك مولاتي .. وأسأل: أين مولاتي؟
                              **
أنا فيها وأحملها	 .. على أكتاف آهاتي
على أشواق أشواقي .. على ذرّات ذرّاتي
وأذوي … وهي تحملني .. فتنمو في جراحاتي
وأسأل: أين ألقاها؟ .. فتغلي في صباباتي
وترنو من أسى همسي .. ومن أحزان أوقاتي
ومن صمتي كتمثال .. أشكّل وجه نحّاتي
                                **
وتبدو من شدا غزلي	.. ومن ضحكات حلواتي
ومن نظرات جيراني .. ومن لفتات جاراتي
                                **
ومن أسمار أجدادي .. ومن هذيان جداتي
ومن أحلام أطفالي .. ومن أطياف أمواتي
هنا ميلاد غاليتي .. هنا تاريخها العاتي
هنا تمتدّ عارية .. وراء الغيهب الشاتي
تحنّ إلى الغد الأهنى .. فيمضي قبل أن ياتي
                                  **

عبد الفتاح القباطي وطن الرجال

Luqman Al-Rashdi