انشودة وداعا هكذا الدنيا

لبيك اسلام البطولة

سلام سلام كمسك الختام أحمد النفيس

مسارُ غراس أبدأ بالسلامِ..
ويدفعني شعوري للكلامِ..
سأحكي ها هُنا من فَيضِ شِعري..
وأرجو منكُمُ عفوَ الكِرامِ..
إنّ السعادةَ والهناءَ لقلبنا..
برسالةٍ لمقرَّر الأيامِ..
عندَ الصباحِ تضيءُ بينَ رسائلٍ..
فتشُدُّنا لتَزاحُمِ الأقدامِ..
حولَ القراءةِ والعلومِ تَطلُّباً..
بمطالعاتٍ أو سماعٍ تامِ..
فالشكرُ بعد الله والحمدُ له..
لمعلمينا - شمعةِ الإقدامِ -.. 
هم أوقدوا فينا نشاطاً دائماً..
وأثاروا فينا نخوةَ الإسلامِ..
معهم بنينا علمنا الشرعيَّ وَ..
معهم عن الدُّونِ ارتقينا تسامي..
فإذا بنا نحظى بفكرٍ سالمٍ..
وتمسُّكٍ بهُويّة الإسلامِ..
أستاذُ أحمدَ قد وصلنا للختام..
فعَنِ اسم كلّ الفارسين سلامي..
الدُّفعة الأولى لنا! يا فخرنا!..
فعسى نبادرُ أكبرَ الأحلامِ..
ونكونَ للرّكبِ الكِرامِ تقدُماً..
ومَغالِقا للشرّ في إحكامِ..
ونعيدَ أمجاداً لنا ولعهدنا..
ونُري الجميع تكسُّرَ الأوهامِ..
تتتابع الدفعاتُ فيما بعدنا..
وبِكُلّهم خيرٌ مع الأيامِ..
يتشبثون بدينهم وأصوالهم..
يتكفلون تساقطَ الآلامِ..
إنّا هنا نبكي فراقاً هالنا..
فلقد تعودنا اجتماعاً سامي..
وتحاوراً وتناقُشاً بأمورنا..
وأمورِ أمّتنا بطولِ كلامِ..
لن ننسَ جوَّ الصحبةِ المتماسكة..
كلٌّ لنا فيهم بريقُ حسامِ..
مع أنشطتِنا قد رأينا بهجةً..
وبجهدهم كُنّا كما الأعلامِ..
إنّي أعَبّرُ والدّموعُ تصُدُّني..
والقلب يسكب عَبْرَةَ الأيامِ..
فإذا افترقنا في ديارٍ زائلة..
فَلِدارنا الأخرى اجتماعُ داومِ..
فتذكرونا إخوتي إن كنتُمُ..
في جنّةِ الفردوسِ والإنعامِ..
لا تبرحوا يا إخوتي جبلَ الرُّماة..
وارموا حصونَ الكفرِ خيرَ سِهامِ..

كلمات : مريم عبدالغني
إنشاد : محمد الخطيب 

النَّشيدُ الغِراسيُّ  | الدفعة الأولى 💙

قصه حياة المهندس يحيي عياش

شمس تقبل روحه

ينام أخي على زندي

نشيدة أكاديمية مبادر لسفرة أصحاب الهمم بريطانيا

انشودة وداعا هكذا الدنيا

MøhãMêd KhãLêd 1