درويشيات

بطل من قهوة

محمود درويش و الثـــــلاثي جبــــران | أنا لست لي

قصيدة "غمزة" مريد البرغوثي

أثر الفراشة-البعوضة

التغريبة الفلسطينية || أبنـاء الرّيف

اقتباس من رواية كائن لا تُحتمل خفّته، لميلان كونديرا، أداء الصوت: زينب سليم

حياةٌ واحدة - ميلان كونديرا

أثر الفراشة-البنت صرخة

تسجيل_بصوتي 
اقتباس من رواية #رواية_الإنسان_الصرصار_أو_رسائل_من_أعماق_الأرض (1864)
فيودور ميخايلوفيتش دوستويفسكي (Фёдор Михайлович Достоевский)؛
كان من الصعب علي أن أجلس مكتوف اليدين، ولهذا فقد حاولت أن أحطم قيودي، ولكم أن تصدقوا هذا. ولو نظرتم إلى أنفسكم أيها السادة لعرفتم ما أعني، ولتبين لكم صدقه. لقد خلقت لنفسي بعض المغامرات، واصطنعت حياة ما لأنني كنت أريد أن أعيش بأية طريقة. وكم كنت أتضايق وأنزعج بدون سبب يدعو إلى ذلك، وكنت أصطنع ذلك اصطناعاً، عالماً بأنه لا وجود لذلك الضيق في الواقع، وبأنني أخلقه لنفسي خلقاً. وكنت طيلة حياتي أجد في أعماقي دافعاً يدفعني إلى التظاهر بهذه الأكاذيب وقد بلغ بي ذلك أنني لم أعد أستطيع أن أتغلب على هذا الدافع في نفسي.
لقد فقدنا صلتنا بالحياة إلى درجة أننا لا نملك أحياناً إلا أن نشعر بالاشمئزاز من "الحياة الحقيقية" ، ولهذا فإننا نغضب حين يذكرنا الناس بذلك. لماذا ، بل إننا ذهبنا بعيداً جداً في هذا، وصرنا ننظر إلى "الحياة الحقيقية" باعتبارها عبئاً ثقيلاً، ونحن جميعاً متفقون على أن "الحياة" كما نجدها في الكتب هي أفضل بكثير. ولماذا نحدث كل هذه الضجة في بعض الأحيان؟ لماذا نخدع أنفسنا؟ ماذا نريد؟ إننا أنفسنا لا نعرف ذلك

#الانسان_الصرصار #مذكرات_قبو   #ميخائيلوفيتش_فيدور_دوستويفسكي

محمود درويش - الكمنجات

سأحلم -محمود درويش

إلـى أمّــي
محمود درويش - فلسطين

 

أحنُّ إلى خبزِ أمّي

وقهوةِ أمّي
ولمسةِ أمّي
وتكبرُ فيَّ الطفولةُ
يوماً على صدرِ يومِ
وأعشقُ عمري لأنّي
إذا متُّ
أخجلُ من دمعِ أمّي

خذيني، إذا عدتُ يوماً
وشاحاً لهُدبكْ
وغطّي عظامي بعشبِ
تعمّد من طُهرِ كعبكْ
وشدّي وثاقي..
بخصلةِ شَعر..
بخيطٍ يلوّحُ في ذيلِ ثوبكْ
عساني أصيرُ إلهاً
إلهاً أصير..
إذا ما لمستُ قرارةَ قلبكْ!

ضعيني، إذا ما رجعتُ
وقوداً بتنّورِ ناركْ
وحبلِ الغسيلِ على سطحِ دارِكْ
لأني فقدتُ الوقوفَ
بدونِ صلاةِ نهارِكْ
هرِمتُ، فرُدّي نجومَ الطفولة
حتّى أُشارِكْ
صغارَ العصافيرِ
دربَ الرجوع..
لعشِّ انتظاركْ..


إلـــى أمــــى - مــحــمــود درويــش

محمود درويش-قافية من أجل المعلقات

صحيح أن الأسباب تتعدد والموت واحد ولكن لكل سبب ثقله. بعض الأسباب شائعة واعتدنا عليها، أما أسباب أخرى فاستثنائية ومُحيرة مثل الموت نتيجة الاكتظاظ خلال أداء مناسك الحج.

إعداد وكتابة سليم سلامه، تقديم ومساهمة في الإعداد تالا العيسى، هندسة الصوت وإخراجه تيسير قباني، النشر والتواصل مرام النبالي. شكر خاص لأحمد صبري.

يأخذكم بودكاست «ماتريوشكا» في رحلة إلى عوالم من نوع آخر، لأن عالمنا هذا ليس العالم الوحيد. في الموسم الأول نحاول أن نفهم عالم الموت ليس بهدف التصالح معه، بل بهدف الارتقاء إلى الحالة الجمعية التي يربطنا بها جميعاً، آملين أن نخفف من ثقل انكساراتنا الفردية.

بودكاست «ماتريوشكا» من إنتاج «صوت».

ثمانية أشخاص في المتر المربع: الموت اكتظاظاً

عرف معظمنا حاتم علي من خلال أعماله التي أخرجها، أكثرَ من معرفتنا بإسهامه الثقافي في مجالات أخرى، أو عن تفاصيل مسيرته المهنية، ومع رحيل علي المفاجئ، أجمعت مختلفُ النُخب على شخصه وأعماله. فما سرّ هذا الإجماع؟ وما الذي تركه حاتم، ولم يتركه آخرون؟...المخرج السينمائي ثائر موسى ضيف هذه الحلقة من برنامج "رُواق" إعداد وتقديم سائد نجم 
 
مصادر الحلقة

https://metras.co/في-وداع-حاتم-علي/
https://ar.wikipedia.org/wiki/حاتم_علي
https://www.alaraby.co.uk/podcast-media/حاتم-علي-في-ظل-المراثي
https://www.youtube.com/watch?v=oC8CFv0pu5k
https://www.alaraby.co.uk/opinion/حاتم-علي-مدرّساً-للتاريخ
https://www.alaraby.co.uk/entertainment_media/أحلام-حاتم-علي-المؤجلة-من-سيروي-سقوط-غرناطة؟

رُواق | ميراث الثقافة... ما تركه حاتم علي لنا | سائد نجم

نص "حِوارٌ مع عاشقٍ ما"  - 

- عذراً، من أنت؟
- أنا الرقمُ المكسورُ
 خانةُ الصفرِ على اليسار
  وليلٌ طويلٌ
  دونما نهار. 

- ماذا تعني لك النجوم؟
- نَمَشٌ على وجهِ السماء، 
  عيونٌ مُعَلَّقةٌ في الأبدية
 وأصدقاءُ الطفولةِ الأعزاء.

- ماذا يعني لكَ القمر؟
- رفيقٌ دائمٌ أخبِرُهُ عن الحب، 
يَسْمعُني دائماً، ويشبهُ وجهَهَا جداً.

- ماذا تعني لكَ السماء؟
-حضنٌ كبيرٌ بلا نهاية،
وأمانٌ هادئٌ
 لِمَن لا أرضَ له. 

-ما هي أحاديثُكم أنتَ وأصدقاءَك؟
- نجلسُ على جبالٍ من التجارب
أمامَ البحرِ والليل
هو يتحدَّثُ عن الحب
أنا أتحدَّثُ عن الحب
يا لها من ورطة
يبدو أنه حُبٌ إلى الأبد!

- ماذا ستكتبُ عندَ رحيلك؟
- هذه الروح عَرِفت الحُبَّ يوماً، 
خلال مسيرتِهِا في الحياة،
ماتَ وما زالَ قلبُهُ منفوخاً بالحب.  

- وما هي أكبر أحلامك الكبرى؟
- أن أكون فكرةً في رأسِها.

- ما هو ماؤكَ المفضل؟
- ماءُ الحكمةِ من الينابيعِ الموجودةِ
 في عيونِ حبيبتي.

 
- من سيسافرُ مَعَكَ في رحلةِ الضَوْءِ من الحياة؟
-ظِلِّي، وأنا، وظلّها. 

- هل ستطيران كما اتفقتما؟ 
- جناحي وحده لا يحلق.

- ما هي اللغةُ يا صديقي؟
- هي محاولةُ البشرِ حديثَهُم عن الحب. 

- ما هي كذبتُكَ التي تكرِّرُها دائماً؟ 
- أن الحريةَ أحلى من الحب. 

-مخالفة:
- أين قلبُكَ، يبدو أنَّك تسير بدونه؟ 
- آه، اعذُرْني، 
نسيتُه عندها بينما كُنَّا على غيمةٍ 
وأخذتْهُ معَها عندما رحلَتْ
 إلى بيتِها الجديد.

- ما رأيكَ أيها الغياب بأن نصبحَ أصدقاء؟
- الغياب: موافق، ولكن بشرط ألا نلتقي.

-
 

-كم مرةً أخطر في بالك؟
- ستون مرةً في الثانية،
وستون ساعةً في الدقيقة
وثلاثمائة وخمسة وستون عاماً في اليوم

- كم صورةً تحتفظ لي؟
- لا أريد أن أمتلك ألفَ صورةٍ لكِ،
صورةٌ واحدةٌ لكِ في البال تكفي. 

- تعالي نكونُ عنصرين في الطبيعة.
-وكيف ذلك؟
- أنتِ وردة، وأنا عصفور.

- ما رأيكِ بهدية الورود؟
-صورةٌ نمطيةٌ مزعجةٌ عن هدايا العشاق،
أعتقدُ أن الورد صار شيئاً مملاً،
ولكن،
سأفرح به كثيراً. 

- ما رأيكِ بأن نستبدل أعيننا،
فتصبح عيناي عندكِ، وعيناكِ عندي؟
- فكرةٌ رائعةٌ
 كمحاولةٍ عاجلةٍ
لإنهاء الشوق.

"- ماذا عساكَ أن تفعل، الكتابُ أمامَكَ، وأنا؟
 - سأنسى ما أقرؤه، وسيقعُ الكتابُ -كإشارةٍ-، 
ستنزلق يدي من على الطاولة، 
وأمكثُ وقتي بالتأملِ، حتماً، بك."

(- سأكونُ لكِ حينما يكون العالم ثقيلاً على كتفك
- أنتَ العالم، لن تكون ثقيلاً على كتفي.)

- ما هي اللغةُ يا حبيبتي؟
- هي محاولاتُ الكائناتِ قولَهم "أحبك".

أثر الفراشة-البنت صرخة

mahmoud.darweesh

Recent comments

‫فترح Vncncfnnv‬‎

Related tracks