أنا من اكولن آه واتذكر ايامي - زكية جورج

putting my emptiness to melody, my awful heart to song.

انتماء من خلال الموسيقى

إسمي مُنى أو مُرتضى 
لا فرق .

لِمن ينتابهُم الفضول لرؤية المزيد ..
لِقراءة ما كتبناهُ خُفية .. 
لِمن حاولوا الوصول ..
ولِمن يَكترث .
لليجون هنا .. 
مُنى هنا جاية تعترفلكم إنها تحب مُرتضى 
مُرتضى عيوني .. إنتَ بعيوني 
وأحب وجودك وقربك مني .

٢٠٢٢/٨/٢٣
٢:١٩م
علي الأعتراف حقاً إني ضائعةٌ وخائفة وتائهةٌ هنا ! 
أغلب الأحيان أُحسُ بأنيَّ وحيدةٌ هنا ،
 ثم يتراوى لي ظُلُكَ بجانبي دوماً 
لا أعرفُ بما أحسُ حقاً ..
لَكن الأمرُ حَتميٌ يا مُرتضى حتى لو كُنت لا أعلم 
فهُناك يَقينٌ بأنكَ هنا بِقُربي ، وأنيّ أُحِبُكَ . 
بغض النظر عن مزاجيتي ، وخوفي وأختبائي 
وحتى عن هروبي مني ومن مشاعري تجاهك 
وعدم ثقتي بها ، 
ولَكني واثقةٌ كما يثقُ الأخرون عند النَظرِ إلى عَيناي بوجودك ، ف أني أكُنُ الكثير من المشاعر تجاهك ، 
أوه بالتأكيد لا تتقارنُ مع ما تُبديه وما تُخفيه من مشاعرك لي ..
إني مُمتنةٌ يا مُرتضى لوجودكَ ولِصبرِكَ علي كُل هذهِ المُدة 
ولإحتوائكَ حُزني إلذي لا أظهرهُ ، ولمعرفتك بما لا تعرفهُ روحي 
مُمتنةٌ لِبحرُكَ الهائج و لصفوكَ حتى..
نعم ، كَتبتُ هُنا لإني أشعرُ بالآسفِ لما أُحسسكَ به ! 
وكذلك إني لا أُريدُ إزعاجُكَ بما أكتُبُ ..
وأيضاً إني كُليّ يقَينٌ بأنكَ ستأتي هُنا لتقرأ ما أكتبهُ لَك دوماً ..
حَسناً فأنا مُمتنةٌ أيضاً لمعرفتي بِكَ ولخطوتكَ الأولى تلك ..
وبالختام فأنا يا مُرتضى أُحُبك ، وأود مَعرفتك بهذا ..
أودُ الأعتراف إني لا أُريد إنهاء ما أكتبُ ..
الكتابة ، شُعورٌ آمن .
أُحبُ تلكَ المرات إلتي خرجنا بها معاً دون علمِ أحدٍ رغم خَوفي وخوفكَ علي ، أُحب لَمساتِ أصابعك المُتعمدة ونقيضُتُها ..
أنا أُحبُ كل تلك الذكريات إلتي صنعتُها معك ..
أُحب تلك الأماكن ألتي نجلسُ بِها بِمفردُنا ، لأكلِ تِلك اللفات ألتي نتناوبُ على دفعِ ثَمنُها .. ومُمتنةٌ لإنك توافقُ بعض المرات بهذا الأمر ..
النظرُ لقدمي تسيرُ بقرب قدميِكَ وأرى هذا القُربِ ! 
كم هو رائعٌ أن يكونَ معك شَخصٌ (أوه ليس شخصً!) يُحبُكَ أكثر بكثير من أي أحدٌ أخر ويحاولُ ويحاولُ ويحاولُ دوماً لأجلك 
لأجلكَ فقط ، لأجلِ إسعادك ..
أوه ، إنهُ يعيشُ لأجلكَ فقط ! 
من الصعب تواجد نِسخٌ أُخرى منه .. ولا جدوى من ذاك ..
أجلَ إني أُقدسُ درجنا ، وأُقدسُ مكتبةَ الدوريات ..
وأُقدسُ الأربعاء ذاك ..
حسناً أُحبُ الأستماع لَكَ دوماً ..
أُحبُ تِلكَ الرسائل الورقية ألتي تكتبها ليّ دوماً 
التي لم أمتلكَ الجرأة لإُبادلكَ إياها 
رغم كتابتي لِكَ دوماً …
أنتَ تُهُمني ، يا مُرتضى …
حتى لو لم أعترف بأي من هذه الأمُورُ مُسبقاً 
أعلمُ إنك تَحسها ..

….
حسناً ، أسئلتي مزعجة.
….
٢٠٢٣/١/٢
مُرتضى ، جِئتُ هُنا لك …. 
كُنتُ على أمل أن أقرأ ما تكتبهُ في الخفاء مع عدم تواجدي هنا ..
لا بأس إني لم أجد شيئاً حتى القديم منه .. 
أربع شهور ٍ بعيداً عن مكاني هُنا .. 
أنا هُنا قبل مجيئك أتعلمُ هذا .. 
هُنا مكاني يا مُرتضى
لا أعرفُ كيف أستمع للأغاني من جديد 
ف مُناكَ ليست هي يا مُناها ..
كُل ما أفعله عند سماعِ أيِ أُغنيةٍ مُصادفةً 
أو مشاهدة فِلمٍ ما 
هو البُكاء الصامت …
فأنا أبكيني موتاً .
لم تكُن لدي رغبةً في ترك الساوند وغيرها من البرامج 
بالرغم من دراستي سوى أن أُمزاجك هادئً ، رغم إني لم أستطع هذا ، لا أعرف كيف أجعلك بخير ! رغم مُحاولاتي .. 
أنا مَن يؤذيك مِنذُ البداية .. 
بالرغم من وجودي غيري ذوي التأثير الأكبر ، لَكني أترأسُ كُلِ قوائمك ( هذا إن وضعتني فيها ) ..
أُريدُ أن أُحبكَ كما يجب ، كما تُحب ..
حقاً إني أُحاوِلُ جاهدةً لهذا الأمر
هُناك ما يُعيقُني .. 
مُرتضى ، أنتَ الشخصُ المناسب أما أنا ف لا ..
لكن أنا هُنا مِن أجلك دوماً حتى وإن تحولتُ أمامك لمئاتٍ من المُنات ، سأبقى لأخارهن أُحاول أن أُحبك كما تُحبني .. 
أُريدُ لهذا الحُب أن يقتحمني ويزداد .. 
أُريدكَ بالمنطق والعقل وبالشعو ..
كُل ما أُريدهُ مِنكَ تَحمُلي .. 
تحملني لأكون لك كما تُحب .. أُريد هذا . 
أُريد أن أبقى في ظِلك للنهاية .. 
أُريدُ أن أرتاحُ معك ك إبتسامةِ ميت .. 
أنهي ما أكتبهُ بكلمة إرتاح..

١/٥
٤:٤٩ص 
الى اللقاء من هنا ..
لا يُمكُنني البقاء في أماكني حقاً..
كما لو إنه ممنوعٌ علي ..
صدقني.
.
١/٨ بدايةٌ ليست بجديدة..
نأملُ بقائنا على ما يرام..

أحب إستقبالك إلي بكل حُب ولهفة وحنية بكل مرة ..
.
٣/٢٣ أنا المُشكلة دوماً، أنا أساسها
..
٤/٢٦ لي دوماً ستحكيني عن آلمك وعن تعبك وعن كل ما يجري ..
حتى وإن كُنتُ لستُ هنا.. ستحكيني دوما
ألف سلامةً على روحك من كُل تعبٍ تُحسُ فيه ….
الأحرفُ تقُل والمساحةُ تقلُ كُلما تحادثنا أكثر. 
سأكون حاضرةً بغيابي .
رحب بظلي بكُل ما أُتيت من حُب..
..
٤/٢٧
أعتذرُ عني لك .
أعتذرُ عن كوني أنا لست من تُريدُها أنت.
أتمنى لك الموفقية غداً
لن أتي غداً ليس لِسببٌ مقنع .
فقط لكي لا تراني .. لا أستطيع جرحك أكثر برؤيتك لي .
وأجل للصراحة كُنت أتمنى أن تجاوبني عند سؤالي لك إذ كنت تُريد مني المجيء ب نعم تعالي كي أراكي كي تكوني قربي كي أستشعر وجودك كُنتُ سأتي حتى لو لم أرد .
الأماكن تضيق دوماً هُناك نهايةٌ للكلام 
أو أن يكون السكوت أفضل .. 
لم يتبق الكثير لكي تُغادرني .
.
٤/٢٨ 
اسفة.
١٢/١٢
غُربة.

أنا من اكولن آه واتذكر ايامي - زكية جورج

Yehia Moldan