بردة تميم قصيدة شعرية كتبها الشاعر تميم البرغوثي
وألقاها الطالب حينها " أحمد الواعظ " صاحب الحنجرة الذهبية فى أروقة كلية الطب وسط زملائه على إستحياء
وقمت بعمل فلترة بسيطة لأصوات المحيطين لتكون هذه النسخة
الكلمات
-----------
ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا *** وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم *** والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم *** وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً *** وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا
وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي *** لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى
يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى *** فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا
بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا *** أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا
أماتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها *** مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا
وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ *** يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا
تعلق المَرْءِ بالآمَالِ تَكْذِبُهُ *** بَيْعٌ يَزِيدُ رَوَاجَاً كُلَّمَا كَسَدَا
جَدِيلَةٌ هِيَ مِن يَأْسٍ وَمِنْ أَمَلٍ *** خَصْمانِ مَا اْعْتَنَقَا إلا لِيَجْتَلِدَا
يَا لائِمي هَلْ أَطَاعَ الصَّبُّ لائِمَهُ *** قَبْلِي فَأَقْبَلَ مِنْكَ اللَّوْمَ واللَّدَدَا
قُلْ للقُدَامَى عُيُونُ الظَّبْيِ تَأْسِرُهُمْ *** مَا زالَ يَفْعَلُ فِينا الظَّبْيُ ما عَهِدَا
لَمْ يَصْرَعِ الظَّبْيُ مِنْ حُسْنٍ بِهِ أَسَدَاً **** بَلْ جَاءَهُ حُسْنُهُ مِنْ صَرْعِهِ الأَسَدَا
وَرُبَّمَا أَسَدٍ تَبْدُو وَدَاعَتُهُ *** إذا رَأَى في الغَزَالِ العِزَّ والصَّيَدَا
لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا *** لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا
وَلا صَبَرْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْهُمُها *** قَبْلَ الثِّيابِ تَشُقُّ القَلْبَ والكَبِدَا

نسخة بصدى صوت
https://soundcloud.com/mahmoud2m/9otuodwflw5g
Edit by https://soundcloud.com/mahmoud2m

النسخة الأصلية
https://soundcloud.com/mohamed_vet/mduilr3l9rwa?in=mohamed-oraby-530077692/sets/6hgihwggoeif

ما لي أحن لمن لم ألقهم أبدا | أحمد الواعظ | منقحة

قلبٌ مَشُوقٌ عَنَاهُ البَثُّ والكَمَدُ
ومُقْلَةٌ تَبْذُلُ الدَّمْعَ الَّذي تَجِــدُ.

الذكريات ما هي إلا صورٌ وأصوات
حساب جديد

طبعت علي كدر وأنت تريدها 
صفوا من الأقذاء وألاكدار.

مفيش لك دليل غير عيون الكلام ؛

..كثير من الندوب.. مع قليل من الجروح.. مع  ألم دائم
ولازلت حياً، فى إنتظار مقعد فى القطارالأخير.. 
لأستريح ولو بشكل مؤقت
INFJ

أسِيرُ ولَستُ أعلَمُ أينَ أمضِي
غَريبُ الدَّارِ قد ضَيَّعتُ بعضِي

وجهاً يزيد وضوحاً كلما أبتعد 🦌🤎

ما لي أحن لمن لم ألقهم أبدا | أحمد الواعظ | منقحة

M.Eldishnawy