زياد الرحباني | نص الألف خمسمية

لماذا نحن عدميون على الفيسبوك؟

مقال لمينا ناجي

قراءة صوتية: أحمد جلال

لقراءة النص على موقعنا:

https://boringbooks.net/2019/08/why-we-are-nihilists-on-facebook.html

لماذا نحن عدميون على فيسبوك

مهما الحب / Mahma El Houb - Malouma Bint Al-Midah


لِمَ تخبئ الأشجار روعة جذورها؟ لِمَ تنتحر الأوراق عندما تشعر بأنها صفراء؟ لِمَ تبكي الغيوم إلى هذا الحد، ولِمَ كلما بكت ازدادت مرحا وخفة؟ والدموع التي لا تُبكى، هل تنتظر دورها في بحيرات صغيرة، أم أنها تصبح أنهارا غير مرئية تتدفق نحو الحزن؟ وهل ثمة ما هو أكثر بعثا على الكآبة من قطار متوقف تحت المطر؟
من يتألم أشد، ذاك الذي لا ينفك ينتظر أو ذاك الذي لم ينتظر أحدا قط؟ كم من الأسئلة لدى الهرّ وكم يبلغ عمر تشرين؟ كم أسبوعا في اليوم الواحد وكم عاماً في شهر؟ وما اسمه ذاك الشهر الذي يحل بين كانون الأول وكانون الثاني؟
من هم أولئك الذين صرخوا فرحاً عندما ولد اللون الأزرق؟ وما اسمها الزهرة التي تطير من عصفور إلى عصفور؟ أين منتصف البحر، ولم لا تركض الأمواج إليه؟ كم المسافة بالأمتار المستديرة بين الشمس والبرتقالة؟ لمَ أجمل الأنهار ذهبت لتجري في فرنسا؟
ألم يكن صحيحا إذا أن الله يعيش في القمر؟ أليست الحياة سمكةُ تتهيأ لتكون عصفورا؟ أين انزرعت عينا الرفيق بول أيلوار؟ وعندما كان يبكي بودلير هل كانت تنهمر دموعه سوداء؟ هل أستطيع أن أسأل كتابي إذا كنت أنا من كتبه حقا؟ من يسعه أن يجيبني ما الذي جئت أفعله في هذا العالم؟ مالذي سيقوله عن شعري أولئك الذين لم يلمسوا دمي؟ وهل ثمة أغبى من أن يحمل المرء اسم بابلو نيرودا؟


أسئلة - بابلو نيرودا

هاكُم وهاكُنَّ مُساهمة شخصية غير جدّية ولا-هزليّة تحت وسم "معلش"، هذه المُساهمة لا تُباع ولا تُشترى، تُسمّع أو تُسمّع، ولا مفرُّ. 
مَزج الشيء يمزُجُه مَزجًا فامتزج: خَلطهُ. "معلش" خليط ومزيج مقتطفات منتقاة من مُسلسلين، أربعة أفلام، والكثير القليل من الأغاني والشعر والموسيقى.
"معلش"، ذهاب مُقتضب إلى أحاديث ورد من مسلسل "قلم حُمرة"، وجلسات أبو ليلى ومحمود من مسلسل "غدا نلتقي"، وهجرة لا-موسميّة إلى طائر "الكيت كات" الحزين محمود عبد العزيز، وسير سريع في "هيستيريا" أحمد زكي. "معلش" قصد إلى حواديت طارق وعمر من فيلم "بيروت الغربيّة"، وإذا قُصدت "بيروت الغربيّة" تُصبح زيارة الفاضلة "إم وليد" واجبًا وطنيًا. "معلش" إطلالة موجزة على نظريات فيلم "الزّمن الباقيّ". كلّ ذلك وسط العديد من الإلقاءات الشعريّة لمحمود درويش ومظفر النواب. وفي الخلفيّة فيروزيات، كلثوميات، أغاني للأكارم في فرقة "صابرين"، "سلامات" منصور حميد، مهدي ساكي وسلمى والوسوف أبو وديع.
أخيرًا، الكثير من الحب والشكر للعزيز معتصم خليل على تصميم الصورة  الخاصة بالمقطع الصوتيّ.
ومعلش علينا وعليكم.
المقاطع بالترتيب
00:00 Anna Rose Carter - Unstitch
00:10 مسلسل قلم حمرة
00:17 قال قايل - فيروز
00:31 مسلسل قلم حمرة
00:44 فيلم هيستيريا
01:05 مسلسل قلم حمرة
01:17 ولعت كتير - سلمى
01:32 مسلسل قلم حمرة
02:00 علبة - فرقة صابرين
02:25 مسودة أرشيف - مسلم هديب
02:45 موسيقى بسكاليا - راجح داود
03:00 فيلم الكيت كات
03:30 حبة وجع - مصطفى رزق
03:37 مسلسل غدا نلتقي
03:49 كبيرة المزحة هاي - فيروز
04:00 مسلسل قلم حمرة
04:46 وا حبيبي - فيروز
04:53 قصيدة مديح الظل العالي - محمود درويش
05:32 موسيقى عمر الرحباني
05:40 مسلسل غدا نلتقي
06:29 ترغلي يا ترغلي - جورج وسوف
06:54 Ghesey-e-Paria IIV - Karen Homayounfar
06:56 مسلسل غدا نلتقي
07:54 في حضرة الغياب - محمود درويش
08:19 أنساك - أم كلثوم
08:40 فيلم بيروت الغربية
09:23 İnce Saz - Firar
09:32 Lévon Minassian (Duduk) - They Have Taken the One I Love
09:38 مسلسل غدا نلتقي
10:00 لاعب النرد - محمود درويش
10:33 مسلسل غدا نلتقي
11:30 قصتنا الغريبة - فيروز
11:46 مسلسل غدا نلتقي
12:23 ولع - فرقة صابرين
12:33 فيلم بيروت الغربية
12:56 صلي ع اللي - فرقة صابرين
13:26 فيلم بيروت الغربية
14:00 Lévon Minassian (Duduk) - They Have Taken the One I Love 
14:00 قصيدة مديح الظل العالي - محمود درويش
14:52 فيلم بيروت الغربية
15:12 سلامات - حميد منصور
15:27يمّة يعنى مادر - مهدي ساكي
15:36 قصيدة يا حزن - مظفر النواب
16:09 يمّة يعنى مادر - مهدي ساكي
16:50 مسلسل قلم حمرة
17:37 زعلي طول أنا وإياك - فيروز
18:00 مسلسل قلم حمرة
18:04 Café Anatolia - Keskin Biçak
19:42 سوف تلهو بنا الحياة - أم كلثوم
20:11 فيلم الزمن الباقي
20:45 حاسس - فرقة صابرين
21:10 Armand Amar & City Of Prague Philharmonic - My Sweet Orange Tree
21:14 مسلسل غدا نلتقي
22:40 حاسس - فرقة صابرين

مزج معلش

جواز السفر - مارسيل خليفة
Jawaz Al-Safar  - Marel Khalife
http://www.youtube.com/watch?v=JcRod5a4M_Q
For Downloading:
http://www.mediafire.com/?1vs534l26m11xu7

جواز السفر - مارسيل خليفة

هيّا.. تقدّمْ أنتَ وَحْدَكَ، أنتَ وَحدَكَ
حولكَ الكُهّانُ ينتظرون أمرَ اللهِ، فاصعَدْ
أيُّها القربانُ نحو المذبحِ الحجري، يا كبشَ
الفداء – فدائنا… واصعَدْ قويّا

لَكَ حُبُّنا، وغناؤنا المبحوحُ في
الصحراء: هاتِ الماءَ من غبش السراب
وأيقظ الموتى ! ففي دمكَ الجوابُ، ونحن
لم نقتلْكَ… لم نقْتُلْ نبيّا

إلا لنمتحن القيامة، فامتحنا أنتَ
في هذا الهباءِ المعدني، ومت لنعرفَ
كم نُحبك.. كم نُحبك! مُت لنعرفَ
كيف يسقطُ قلبُكَ الملآن، فوق دعائنا
رُطباَ جنيّا

لكَ صورةُ المعنى. فلا ترجع إلى
أعضاء جسمك، واترك اسمكَ في الصدى
صفة لشيء ما، وكُن أيقونةَ للحائرين
وزينةً للساهرين، وكُنْ شهيداً شاهداً
طلق المُحيّا


فبأيّ آلاء نكذّب؟ من يُطَهّرُنا
سواك؟ ومن يحررنا سواك؟ وقد
ولُدتَ نيابة عنا هناك. ولُدْت من نور
ومن نار. وكنا نحن نجّارين مَوْهوبينَ في
صُنْع الصليبِ، فَخُذْ صليبَكَ وارتفعْ
فوق الثُريّا

سنقولُ: لم تُخطئْ، ولم نُخطئْ، إذا
لم يهطِل المَطَرُ انتظرناهُ، وضحينا بجسمكَ
مرةً أخرى فلا قربانَ غيرك، يا حبيب
الله، يا ابن شقائق النعمان، كمْ منْ
مرّةٍ ستعودُ حيّا!

هيّا، تقدّمْ أنت وَحدَك، يا استعارتَنا
الوحيدة فوق هاوية الغنائييّن، نحن الفارغين
النائمين على ظهور الخيل.. نسألكَ الوفاء،
فكُنْ وفيّاً للسلالة والرسالة، كُنْ وفيّا
للأساطير الجميلة، كُن وفيّا××××!

وبأي آلاء نكذّب؟ والكواكبُ في
يديك، فكن إشارتنا الأخيرة، كُنْ عبارتنا
الأخيرةَ في حُطام الأبجدية "لم نزَلْ
نحيا، ولَوْ موتى" على دَمكَ اتكلنا
دلّنا، وأضئ لنا دَمَك الزكيَا××!

لم يعتذر أحدٌ لجرحِك، كُلُّنا قُلْنا
لروما "لم نكن مَعَهُ" وأسْلمناك للجلاّد،
فاصفح عن خيانتنا الصغيرة، يا أخانا
في الرضاعة، لم نكن ندري بما يجري،
فكُنْ سمحاً رضيّا.

سنُصدّقُ الرؤيا ونؤمنُ بالزواجِ الفذّ
بين الروح والجسدَ المقدّس كلّ ورد
الأرض لا يكفي لعرشك، حفّت الأرضُ،
استدارتْ، ثم طارتْ، كالحمامة في سمائكَ،
يا ذبيحتنا الأنيقة، فاحترقْ، لتضيئنا، ولتنبثقْ
نجماً قصياً

أعلى وأعلى. لَسْتَ منا إن نزلتَ
وقُلتَ: "لي جَسدٌ يُعذّبني على خشب
الصليب" فإن نَطقتَ… أفقْتَ، وانكشفَتْ
حقيقتُنا، فكُنْ حُلُماً، لا تكنْ بشراً
ولا شجراً، وكُنْ لُغزاً عصيّا

كُنْ هَمْزةَ الوَصْلِ الخفيفة بين آلهة
السماء وبيننا، قد تمطر السُحُبُ العقيمةُ
مَنْ نوافذِ حَرْفك العالي، وكن نور البشارة،
واكتبْ الرؤيا على باب المغارةِ. وأهْدِنا
درباً سويّا


وليحتفلْ بكَ كُلُ ما يَخْضرُّ، مِنْ
شجر وَمِنْ حَجَر، ومن أشياء تنساها
الفراشة فوق قارعة الزمان قصيدةً…
وليحتفلْ بكَ كُلُّ مَنْ لم يمتلكْ ذكرى،
ولا قمراً بهيّا

ولا تنكسرْ! لا تنتصرْ، كُنْ بَينَ،
بيْنَ معلقاً، فإذا انكسَرْتَ كُسَرْتَناَ، وإذا
انتصَرْتَ كَسَرْتَنا، وَهَدَمْتَ هَيكلنا، إذًا،
كن مَيّتاً – حيّاً – وحيّا – ميتا، ليواصِلَ
الكُهّانُ مهنتهُمْ، وكُنْ طيفاً خَفيّا

ولتْبقَ وَحْدَك عالياً، لا يلمسُ الزّمنُ
الثقيلُ مجالكَ الحيويَّ، فاصعَدْ ما استطعتَ،
فأنت أجمَلُنا شهيداً، كن بعيداً ما استطعْتَ
لكي نرى في الوحي ظلكَ أرْجوانيَّ الخريطة،
فالسلامُ عليك يَوْمَ وُلِدْتُ في بلد السلام،
ويَوْمَ مُتَّ، ويَومَ تُبعثُ من ظلام الموت
حيّاً!

محمود درويش - القربان

لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ?

أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه,

(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)

أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِ

وأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ

(تهدُرُ مثل الطَّواحين)

لكنَّها بغتةً..

تَتباعدُ شيئاً فشيئا..

ويصحو نِداءُ الكَمان!

***

أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات:

أُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..

يملأُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..

لكنّني فَجأةً.. لا أرى!

تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!

وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..

ورويداً..

رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!

***

لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?..

فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..

فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ,

نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي,

تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,..

وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها!

شوارعُها: فِضّةٌ!

وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..

ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً!

وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُ

ومن راحتيها يغطُّ الحنانْ!

أُحبُّكِ,

صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ!

وصارَ يمامُ الحدائقْ.

قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْ

وغَابَ الكَمانْ!

وغَابَ الكَمانْ!

الكمان - أمل دنقل

شهوة أن تكون الخنازير مطرحها
في الحظائر أو في المسالخ أو في البراري
وليس على المقعد المخمليّ

الشهوات ~ مريد البرغوثي

مجموعة قصائد مختلفة للشاعر الفلسطينى محمود درويش 

محمود درويش - على هذه الارض ما يستحق الحياة

MaKdov