محد يقدر من العسكر - الشيخ حسين الأكرف

غريب الطفوف | محمد باقر الخاقاني

نويتَ تقتُلُهُ؟ | الشيخ حسين الأكرف | محرم 1445 - 2023 م | نويت تقتله ؟

من هجمت خيول العدا

اجت ناگة

🏴 يوم ١٦ صفر  ‎١٤٤٦ هـ‎

📍 حسينية آل ماجد - كربلاء المقدسة

[ باب الحرم ]

🔹أداء :
الشيخ حسين الأكرف

🔹كلمات :
سيد علوي الغريفي

🔹 إنتاج:
AlAKRAF OFC
__________________
🔹 الكلمات:

في حياتي / اشتسوى هالعين
الله يعلَم تكفي شوفة قُـبـة احسين 
وقفتـي ابـ باب الحرَم
لا خـلا منـها وعـدم
قـبّـة حسين

١

هُنا شـوقٌ / وأنفـاسْ
بـلا حـدِّ / ومقـياسْ
كخيماتٍ / أرى الناسْ
قد اشتاقوا / لعبّـاس 

هـوَت جانبَ النهـرِ قِـربةْ
فصارت على شكل قُـبّـة !
أبا الماءَ فاسكُبْ / بعينيْ ضريحاً
فعينـاي تحتـاجُ شَـربـةْ

للظمـايا أنتَ عـبّاسُ الحـيـاةُ
لمْ تَـفُتنا خلفَ كفّيكَ الصـلاةُ
يا أمـيرَ الرافـدينْ
خُذ بزوّار الحُسينْ
دِجلةٌ يَمناكَ.. يساركَ الفُراتُ 

———-

تأمّلـوا يمـينَـهْ
وشاهِدوا يسارَه
منـارةً تَروها
قد جاوَرَت منارة
هذا أبو العُطاشى
يا داخلاً مزارَه 
عنّي وعن دُموعي
قلّدتُكَ الزيارة 

ألفُ أهلاً.. مرحباً.. أنتمْ على الراس
هكذا يستقبلُ الزوّارَ عـبّاس 

كفّـهُ / إلى العُطشانِ ماءْ
عـينُـهُ / تُضـاهي كـربلاءْ
قلبُـهُ / فضاءٌ مِن وفـاء

——

يُكرِمُ الزوّارَ من دون اليديـنِ
لن ترى في الجودِ أسمى مِن أبي فاضِل 
قبل أن تأتي لشبّاك الحُسينِ
اقصد العبّاسَ واستأذِنْ منَ الكافِل 

قبرُ عباسِ / إلى الناسِ
هو الدفءُ والملجأُ الآمِن

لم يزل يجري / كما النهرِ
ويسقي إلى يومنا الراهِن 

هوَ ماضيْ الوفا بل هوَ الحاضر 
لم يخبْ مَن أتى قبـرَهُ زائـر
كعبةً صارَ للناسْ

هوَ طولَ المدى بابُ حاجاتِ 
سترى موجَ بحر الكراماتِ
كلما زرتَ عبّاس

٢

يمـن بابـك / أحَـن باب
أمِـد قـلبي / لك أعتاب
يشـيّبني / هالـغـياب
وإذا زرتك / أرد شاب !

على العادة.. تفرش ليْ عينك
وتمدْ ليْ القلب قبْل إيدينك
أجيك بحنيني / يـ دنياي وديني 
وش الدنيا دون أربعينك ؟! 

زرتك ازيارة جسد وإحساسي مجروح
وآنه محتاج شكثر لزيارة الروح 
أتعب.. أتعب وأستريح
اْمن أمسك بجفّي الضريح
وأبتسم لو قبّتك في ناظري اتلوح 

—————

أنسى التعب في صحنك
لو هبّت النسايم
وأصبَح لزايرينك
وكت الزيارة خادم 
تسمح ليْ لو أزورك
عن كل شهيد وعالم
وكل خطوة بالنيابةْ
عن آية الله قاسم

اللي يوصل حضرتك.. يوصل لَلنجوم
الله يرزق كل قلب مشتاق ومحروم 

يا حُسين / عظيمة ازيارتك
يا حُسين / أحب ضَي قُبتّك
يا حُسين / ملاذي ابحضرتك

————

كل سنة انجدد عهد ويّه الزيارة
نوصل ونلزم ضريحك حتى نتبارك 

واعلى هاي الأُمنية نلگى البِشارة
كل سنة يابوعلي تكتبنه زوّارك

كربلا الجنّة / ونتمنى
نعيش العمر كله يم بابك

انته غايتنه / اْو رايتنه
ترفّ للأبد من على اترابك

سيدي ازيارتك تشرح الخاطر 
تسوى كل العمر كلمة "الزاير"
يا ولَه قلبي والعين

قُبّتك سيدي قُـرّة اعيوني 
يكفي بس لمّن أوصل ينادوني 
يا هلا بزاير حسين

٣

أنا الـ جـيتك / مِن ابعـيد 
وشِفت راسك / بلا اوريـد
مِن احبـالي / اللي بالإيـد
اْطـلَـعَـت بيدي / تجاعـيد

أهـزّ بالطشِت.. يمكن اتقوم !
اْو عن شيبتـك.. أمسح ادموم
وإذا لَيّه تسمَح / أداوي جبينك
لأنْ بالحجر بعده مهشوم 

هذي أوّل مـرّة.. والله ايعزّ عَليّه
أبچـيّ اقبالك ولا تنظـر إليّـه !
أربـع اسنيني الـ عشِت
وراحو بلمحة "طَشِت"
وماحد ايحب راسك أكثر من رقيّة

————-

جابو ليْ بويه راسَك
وعقلي شكثر تحـيَّـر
وجهك حبيبي لونـه
مـنّ الشمس تغـيّـر
ما تبتسم أشوفك !
ودَم شفّتك تِحدّر 
الشيب أَعُرفه أبيض 
بس انته شيبك أحمَر ! 

هالطشِت من بعده أبقى عايشة شلون ؟!
ولـثنعَش ضربة اعلى نحرك هزّت الكون

ما يهون / أشوفك منذبح !
قِلْت أموت / ويَشَيعوني ابرمح 
ولا أشوف / ثلَث ميّة جرح

————

من عقب ذاك الطشت شوف الكرامات
ياللي يِحيي الدين وكل العالَم بموته 
راسك أصبَـح عالرمح قـبّـة ومنارات
والأذان الهالوكت مو منگطع صوته 

راسك ابرمحه / يشع صُبحه
وأظن هالزمن واضِحة الغاية 

حتى في طشته / تخيّلته
مثل قُبـة بيها اعتلت راية 

راسك الـ بالرمح دمّه ايصُِبّه 
يشبه بهالزمن رايـة القبـة 
تبقى مرفوعة هاليوم

راسك اللي انقطع من شرايينه 
أصبـح ابكـربله ايضمّ مَلايينـه 
والزيارة تظل دوم

بكت عيناي مولاها - باسم الكربلائي

mandaniicloud