nostalgia

اناشيد

ابتهلات

من ألبوم "للإسلام تغريدي" - أبو عابد 

يا بارئ لطفك يشملنا يا راحمنا أنت الله
عاملت بعفوك من نال كفاه الإثم بدنياه
وغفرت إلهي آثاما لمسيء تبكي عيناه
***
يا بارئ من يرجى ويرى تفريط زمان عشناه
فأدم يا رب على قلب قد تاب سحائب تغشاه
وانشر من جودك مرحمة في كرب طال وعاناه
***
ما للملتاع سوى أمل من بعد الشدة يلقاه
فتدارك ضعفا يلحقه إن التواب لأواه
يمشي لرضاك بلوعته والداء به ما أثناه
***
يا بارئ قلبي مجروح تتوالى فيه بلواه
فاجعل يا رب له فرجا يحييه ويسعف شكواه
وأنر يارب له أفقا فضياء جمالك جناه

يا بارئ لُطفك يشملنا - أبو عابد

جزء من نشيد - أعيدي ياطيور 

أعيدي يا طيور وأسمعينا
هديلاً يُفرح القلب الحزينا
وباسم محمدٍ زُف الأغاني
رحيقاً في قلوب المخلصينا

ظلامُ الليلِ قد ملأ الروابي 
وأخلدت الحياة به سكونا
وأهل الكفر يأتوا في سهاد
يزيد على سهادِ المغرمينَا
فهل سَهِروا بإدراكِ المعالي !
أفي الخيرات كانوا ساهرينا!
ٍلقد مكروا فما ظَفروا بخير 
وإنَّ الله خير الماكرينا
***
رسول الله حلّ بغارِ ثورِ
ًمع الصديق محروساً مكينا
ًوصاحبه يخاف عليه جَورا
وبغياً من قساة جائرينا
فقال له النبي اصبر وصابر 
فإن النصر عقب الصابرينا
فنحن اثنان ثالثنا إلهٌ 
فلا تك يا أبا بكرٍ حزينا 
***
قريش تبتغي إرجاع طه
بكل رجالهم مستأجرينا 
ًفقام سراقة يحذو جوادا
ليرضح من جمالهم المِهينا 
ًإذا بجواده يبدو صريعا
كأن صهيله أضحى أنينا 
ٍسُراقةُ عُد وسيفك في تراب 
 ! أجئت تحارب الروح الأمينا
***
أرى كل المدينة في انتظار 
إلى استقبال خير القادمين 
مدينة حكمةٍ ومُقام صدق
غدى كُل الوجود لها مدينا 
لقد فازت بهجرته إليها
ًوصارت للهدى حصنًا حصينا

أعيدي يا طيور - أبو عابد

فاضت بالعبرة عيناه - من ألبوم " أطياف" - أبو عابد

فاضت بالعبرة عيناه 
أضناه الحلم وأشقاه
شيخٌ تتمزقُ مهجته
تتندى بالدمعِ لحاه
ًينتزع الخطوةَ مهموما
و الكونُ يناشدُ مسراه
وغلامٌ جاء على كبرِ
يتعقبُ في السيرِ أباه
والحيرةُ تُثقل كاهله 
وتُبعثرُ في الدربِ خُطاه
ويَهُممُ الشيخ لغايته 
ويشدُّ الإبن بيُمنَاه
بلغ في السعي نهايته
والشيخُ يُكابد بلواه
لكنّ الرؤيا لنبيٍ
صدقٌ وقرار يرضاه
والمشهدُ يبلغ ذروته 
وأشدَّ الأمرُ وأقساه
إذ تمرق كلمات عجلى
ويقُصُّ الوالدُ رؤياه
وأُمرْت بذبحك ياولدي 
فانظر في الأمر وعقباه
ويُجيب العبد بلا فزع 
افعل ماتُؤْمر أبتاه
لن أعصي لإلهي أمراً
مَن يعصي يوماً مولاه
واستلّ الوالدُ سكيناً 
واستسلم ابنٌ لرداه
ألقاه برفق لجبينه
كي لا تتلقى عيناه
 ! أرأيتم قلبا أبوياً 
 !يتقبلُ أمراً يأباه
أرأيتم ابناً يتلقى 
 ! أمراً بالذبح و يرضاه
وتهُز الكون ضراعات 
ودعاء يقبله الله
تتوسلُ للملأ الأعلى 
ُأرضٌ وسماءٌ ومياه
ُويقولُ الحقُ ورحمته 
سبقتْ في فضلِ عطاياه
صدقت الرؤيا لا تحزن
يا إبراهيم فديناه

فاضت بالعبرة عيناه - أبو عابد

يكاد قلبي-اسامة الصافي

صلوات الله-اسامة الصافي

مشاري راشد العفاسي رحمن عربي روسي 
كلمات : عجلان ثابت
أداء وألحان : مشاري راشد العفاسي
توزيع : حمد المانع
الهندسة الصوتية : مشاري العفاسي
إخراج المخرج الروسي : ديما غرتشوف

facebook: www.facebook.com/IslamNooroi
twitter : twitter.com/MTYER_59
youtube: www.youtube.com/channel/UCsPnX3fB4cc6iaQ3cl0l9jQ

مشاري العفاسي :: رحمن يا رحمن

أتدري من يزيل الهم ؟ | مشاري العرادة

facebook : www.facebook.com/IslamNooroi

twitter : twitter.com/MTYER_59

الاشتراك في نور الإسلام :
www.youtube.com/channel/UCsPnX3fB4cc6iaQ3cl0l9jQ

Quran Karimقناة :
www.youtube.com/channel/UC0DzAXWGgj2mNzUrfo-yzrw

أتدري من يزيل الهم ؟ | مشاري العرادة

إلى كل بُلبلٍ غَرّد في سماءِ المجد
ثم غاب عنَّا وحيداً في أسره
فسرى فينا فَقدُ تغريده
وعَذبُ ترديده

والأمل .. كُلُ الأمل .. أن تعودَ البلابل
وأن تعودَ التغاريد

بجوارِ خميلةٌ ذاتُ ظلٍ ... وثمارٍ وجدولٍ يتثنى
أَلِفَ الطيرُ أيكها لمقيلٍ ... أو مبيتٍ فيملأ الجو لحنا
وسُحَيراً هبَّ ألقى بسمعي ... وجفونُ الخلي بالحلم وسنا 
أمتعَ السمعَ لحظةً بعد أخرى ... مستهاماً لبلبلٍ يتغنىً
أرسلَ الطرفَ خلف أسرابَ شتى ... في سرورٍ تحتلُ غصناً فغصنا
متعة العيش عندها في انتقالٍ ... أو تارةٍ تسأل الله أمْنا
ضمها بلبلٌ شجيُ التغني ... كم أعرنا لسجعه العَذبِ أذنا
كان أنسي الأثير حين يغني ... يستطيبُ الغناء قلبٌ مُعَنّى
....
ذاتَ يومٍ عَدى علي الأيكِ غِرٌ مِثلهُ مَن يُزاولُ الشر فنا
نثر الحبَّ حيث ألقى شِباكاً واختفى يرْقُبُ الشجِيَّ المُرَنّا
كرماً ظنه الشجيُّ فألقى نفسَه ُوالمنونُ ما كان ظنا
أُسر الطائرُ البريءُ فأكدى حَظٌهُ حينما ارتمى مطمئنا
...
لم يُطق سجنه الرهيب فذابت نفسه .. وهو واهنُ القلب مُضنى
قفصٌ فاخرٌ ولو صنعوه من نُضَارٍ ..ما كان يعدوه سجنا
ملّ قضبانه يجُولُ بطرفٍ .. ينشُدُ الإنطلاق لو يتسنى
قافزاً هاهنا هناك وأنّىً .. فارداً خافقيه إذ يتمنى
كُلُ ليلٍ يَمرُ يزداد غماً .. كُل صبحٍ يُطِلُ يزداد وهنا
يتعزّى بذكرياتِ ليالٍ .. كان فيها الفضاءُ ملهىً ومغنى
لَزِمَ الصمتَ فالغناءُ ارتياحٌ ..لو سرى في كِيانِه ما تأنّى
....
ذاتَ يومٍ رأيته وهو مُلقى جثةً في الطريق قد مات حزنا
أجهزَ الحزنُ والقنوطُ عليه هكذا اليأس يقتلُ النفسَ حزنا
فتألمت صنته فوق كفي وحثثتُ الخطى إلى حيثُ كنّا
تحتَ فيناناتٍ سكبتُ عليه دمعةً للوفاء والحبِ رغما
....
..حين واريتُهُ هتفتُ وداعاً واعتذاراً يا شاعر الطير إنَّا
..حين واريته هتفت وداعاً واعتذاراً يا شاعر الطير إنَّا


أتيتُ وقلبي أسيرٌ لديكَ

mannamy