YUNG LINK    若いリンク

www.thecolourcollective.co.uk

https://www.facebook.com/vegamusicuk

Bruise

Yesterday I discovered 'vaporwave'. Today I tried to make a vaporwave track, using sound samples from a soundtrack I made for an abandoned visual novel. I did it all on headphones while at work.

Enclave (Vaporwave experiment)


في العالم المستقبلي،
أقام البشر ثقافة يكملون فيها لحظاتهم الأخيرة معًا —
〈اختبار الزوجين〉.

هناك، لم يُنظر إلى الموت وحيدًا على أنه “فشل”،
بل لم يكن سوى حزن.

وكما لا يستطيع الإنسان أن يعيش تمامًا بمفرده،
فلا يمكنه أن يحمل الموت بمفرده.
لقد اعتزّ العالم المستقبلي بهذه الحقيقة البسيطة.

---

ومع ذلك—

حين وجّه “ساتان كلوز” نظره نحو العصر الحاضر،
اضطراب لا يُفسَّر هزّ صدره.

كان الناس يحدّقون في هواتفهم،
تلاشت المحادثات،
وحُمِل الألم في صمت،
وكبر عدد لا يُحصى من البشر دون أن يجدوا من يعتمدون عليه.

وعند رؤية ذلك، شعر بشيء بين الدهشة والغضب،
ثم أدرك:

“البشر يقفون قريبين جدًا من بعضهم،
ومع ذلك لماذا هم بعيدون إلى هذا الحد…؟”

وبجانب غضبه،
انتشرت في صدره ظلال خفيفة من الحزن.

---

لاستعادة “النهاية الصحيحة”

بالنسبة لـ “ساتان كلوز”، كانت “الموت الصحيح” لحظة يتشاركها مع آخر،
لحظة يمكن للمرء أن يشعر فيها:
«لأنك كنت هنا، بقيت إنسانًا حتى النهاية.»

كان اختبار الزوجين هو الطقس الذي يستدعي مثل هذا الموت.

لكنه فهم أيضًا—
أنه ليس مجرد تعليمات، ولا أمرًا.

“ربما البشر خُلقوا ليحتاجوا بعضهم بعضًا.”

بدأت أمنية للبشرية تنمو في داخله.

---

لملء وحدة الحاصد نفسه

كان “ساتان كلوز” مراقبًا للأرواح.
ومع ذلك، عبر الزمن اللامتناهي،
نادراً ما لمس قلبًا آخر.

وهكذا، فإن المشاعر التي وُلدت في اختبار الزوجين—
الخوف، القرب، الشجاعة، الغفران، الامتنان—
تألقت بشدة حتى اخترقت قلبه هو نفسه.

“البشر… كيف يمكن أن يمتلكوا قلوبًا جميلة إلى هذا الحد؟”

اختار عيد الميلاد،
لأنه كان اليوم الوحيد الذي يمكن أن يصبح فيه الناس أكثر لطفًا قليلًا.

---

قراره

“لا أحد يرغب حقًا في موت وحيد.
إنهم ببساطة لا يعرفون كيف يمدّون أيديهم.
إذن… سأذكّرهم.”

أحيا حكماء الماضي وفرض اختبارات زوجين مستحيلة.
ليس لقيادتهم إلى الموت، بل—

لخلق فرصة ليمدّ أحدهم يده نحو الآخر.

“أن تحتاج إلى شخص ما ليس ضعفًا.
إنه دليل على أنك حي.”

---

بعد اختبار الزوجين

عندما انتهت التجارب،
كان “ساتان كلوز” دائمًا يمشي وحيدًا في المدينة.

أضواء متلألئة.
الناس يحدّقون في هواتفهم.
منهم من يضحك، ومنهم من يبكي—
لكن قلوبهم الداخلية لا يراها أحد.

توقف وهمس:

“ربما… الألم نفسه هو ما يجعل البشر يبحثون عن بعضهم.”

لم تحمل كلماته غضبًا ولا سخرية.
بل مجرد فهم لطيف للبشرية،
حتى من قِبَل حاصد الأرواح.

وابتسم بهدوء.

“الموت الصحيح يكمن في نهاية الحياة الصحيحة.
إذا استطاعوا أن يتذكروا ذلك، فهذا يكفي.”

تأرجف طرف ردائه الأسود في الريح،
واختفى في الظلام.

كما لو أنه كان هو نفسه ظلًّا وُلد لإنقاذ الوحدة.


・マイルーム

junkoネ