مسرحيات إذاعية

البرنامج الثقافى

نصوص مقروءة - أدب عالمي

شعر

عطيل

رجع الصدى- نورمان فريدريك سيمبسون-الشريف خاطر-البرنامج الثقافي

مسرحية للكاتب الفرنسي الشهير ألفريد دي موسيه قدمها البرنامج الثقافي من ترجمة د. محمد مندور وإخراج كامل يوسف وبطولة نبيل الألفي وفتزح نساطي وفاروق الدمرداش والطريف أن نجوم العمل من كبار مخرجي ومؤلفي المسرح والإذاعة المصرية 

نزوات ماريان -ألفريد دي موسيه-البرنامج الثقافي

Radio Wizal - مسرحية عدو الشعب (made with Spreaker)

الجزيرة القرمزية -ميخائيل بولجاكوف -البرنامج الثقافي إخراج رضا الجابري

مسرحية القاعدة والاستثناء -بريخت-إخراج صلاح عز الدين- البرنامج الثقافي

تأليف: ألبير كامي Albert_Camus
ترجمة: إدوار الخراط
إخراج و قراءة المقدمة: محمود مرسي
بطولة : علوية جميل؛ سناء جميل؛ صلاح سرحان؛ نادية رفيق

........

مسرحية سوء تفاهم - البير كامي

أداء: لمى رأفت
رسم: جنان صالح
قصة: عبدالله الزيود
موسيقا: Al Marconi

 جولين:
جدتي لأبي كانت سوداء، تزوّجت من رجل أبيض فجئت وإخوتي مختلطين، وفي جنوب إفريقيا لونك أساس الحياة لا الماء.
أتذكّر أنني كُنتُ السمراء الوحيدة في كلية التربية الرياضية، شامةُ في وجهٍ قبيح، أربع سنواتٍ أيها الأزرق، لم يبادر أحد البيض بالسلام علي، حاولتُ أن أبادرهم ولكنهم لم يكترثوا، حتى عندما نقوم بتمريناتٍ تتطلّبُ شخصين، أو عندما نصطفّ لتمرين ما، كُنتُ الأخيرة على الدوام، أو يتبرّع المدرّب أن يكون شريكي، لم يحزني كل هذا، ما أحزنني أن الأمر كان طبيعيًا جدًا، حتى أنهم طلبوا وبشكل مباشرٍ أن تكون صورة الخريجين الجماعية بدوني، هل تظنُّ أن الحال تغيّر؟ كلا، هو الحال نفس الحال بعد ٢٠ سنة من الديمقراطية في بلادي.
 اللعنة! تذكّرت: حين كان أهل جدتي لأبي يزورونها، لم تكن تسمح لهم بالجلوس في غرفة الضيوف، كانوا سودًا مثلها يا رجل! ومع ذلك كانوا يقدرونها ويشكرونها، كانت تُحذّر أولادها من الزواج من السود، تقول أن من يتزوج من فوق، لا يمكن أن ينزل إلى تحت، فوق وتحت! بهذه الطريقة كانت ترى الأمور، كانت أدنى ما رأيت في حياتي.

ولأنني كرهتها تمنيتُ أن تفقد بصرها، فكان، لكنها استمرت بالحديث عن اللون والطبقات، فتمنيتُ أن تفقد قدرتها على الكلام، وقد كان، ثم حين أحب أخي ..
أحبّ دان فتاةً سوداء تدعى إيچا، ولم تشفع لها ملامحها البيضاء، نهرهُ أبي قائلًا: جدتك لن ترضى، وكأنه يتهرّبُ من كونه الرافض لهذا الزواج، رأيت الحزن والاستسلام في عيني دان، فتمنيتُ أن تموت.. فكان.

لم أكن حزينةً لموتها، بل صليتُ لله، شكرته على كلّ الهبات، وعلى أخذه إياها.
* شمطاءٌ ساذجة.
 -  على رسلكِ أيّها الأزرق! بعد أن ماتت بقليل، وحتى قبل أن آتي إلى هنا، كُنتُ كلما أنظر في المرآة أدرك كم كانتْ على صواب، اللون لا الماء أساس الحياةِ هناك، لقد عرفتْ ما جهلناه، وتمسَّحتْ بكلِّ أسودٍ أصابه البهاق.

جولين يونغ / فتاةٌ تعضُّ شفتها السفلى حين تستمع للموسيقى.


"مشروع ناس-Nas Project" جولين - عبدالله الزيود


أداء: لمى رأفت
رسم: جنان صالح
نص: عبدالله الزيود 


سارة:
أتذكّرك فأشرب، أنساك فأشرب، وبالطبع أكتب إليك فأشرب، أيامي حمامٌ تدور حول بيتٍ من كحول، وغيابك سكة قطار مهجورةٍ إلا من دواليب قدري كثيرة الدوران.

حبيبي إيڤان .. بدأتُ حميةً غذائية منذ ثلاثة أيام، قال الطبيب أن الحمية قد تفيد، وقد ابتكرتُ طريقة عبقرية لأبدأ بها؛ أغلق الثلاجة بالمفتاح، ثم أعطي ظهري للغرفة وأرمي المفتاح -قبل أن أكرج إلى البار - خلف ظهري فيضيع، وحين أعود سكرانة بعد منتصف الليل أتوه عنه بين الأثاث، فأنام على الجوع.

أحبك إيڤان، وأتذكّر جسدك الخارج من معمل التّاتو، أتذكر شعرك الذي عشتُ فيه، ووجهك العائلة.

وأحب لكنتك الشمالية حين تنطق بالكلام البذيء، ضحكتك التي تشبه زحلقةً في ملعب الصابون .. هه! لستُ جازمةً بإمكانية وقوفي على رؤوس أصابعي حين أعرج إلى شفتيك لأقبّلك، وأريدك أن تنحني فوق كرسيي لتدفعه حين نخرجُ لتمشية الكلاب، أظنك ستبتكر شيئًا تقوله عن رائحة شعري، ولربما حضنتني وأفلتَّ عن غير وعيٍ حبال الخيال.

ما كان ينبغي أن تموت أيها الجوردي، من سيركض خلف الكلاب التي هربت الآن من خيالي؟ وكيف لك أن تعود لاهثًا بعد أن أعياك اللحاق بها؟ بلى،. ثمّ تحملني ، تحملني على على ساعديك الغمام وتطير بي.

يقول الطبيب إنّ للحالة النفسية الأثرَ الأكبر في عدم قدرتي على المشي حتى الآن، مع أنني أذهب إلى البار كلّ يوم وأنفجر واقفةً عن الكرسي بعد عدة كؤوس لأرقص معك، ثم أعود بعد منتصف الليل سكرانةً وأكتب لك.

لا أعرف كيفية التعبير عن هذا، ولكنني أفتقدك، حزينة.. وسعيدةٌ بنصفي السفلي الذي غادرني وراح يتمشّى معك.

سارة ستونديون/ تولامور- إيرلند

* رسالة إلى زوجها إيڤان من مدينة نيوكاسل المتوفى بحادث سير أدى إلى إصابة سارة بشلل نصفي. 
* الجوردي: نسبةً للملك جورج الذي ناصره أهل نيوكاسل ضد ملك سكوتلاند في القرن الثامن عشر.


"مشروع ناس-Nas Project" سارة - عبدالله الزيود

591 إذاعة البرنامج الثقافي من القاهرة تقدم من روائع الأدب العالمي
مسرحية تلميذ الشيطان .. The Devil's Disciple - 1897
للأديب الأيرلندي George Bernard Shaw (جورج برنارد شو) (1950 - 1856)
ترجمها للإذاعة: زغلول فهمي ~ وأخرجها: هلال أبو عامر

بطولة:
أمينة رزق - سميحة أيوب - علية الجزيري - محمد الطوخي - محمد السبع - رشدي المهدي - عبد العزيز مكيوي - نبيل الدسوقي - جمال شبل - فؤاد رضا - عبد العظيم بدار - محمد شعلان.
http://youtu.be/SsPCwZgxErQ


تلميذ الشيطان .. برنارد شو

أداء:لمى رأفت
رسم: جنان صالح
قصة: عبدالله الزيود

سونيا:
كانت ليلةً باردةً جدًا، تجمّع حيُّنا الفقير في غرفٍ صغيرة فيها الكثير من البطّانيات، وأشعلوا  الشموع.
أبي وأمي، أربع عيونٍ في حشد من أربعين، والأضراس ماكيناتٌ تخيط الهواء من شدّة البرد، وأنا فراشٌ لم يبلغ الحلم في حقلِ الورقِ بين يدي، أجل، كنتُ في مكانٍ دافئ.. وبعيد.
(تزفر كأنّ بخارًا كثيفًا يخرجُ من فمها،  ويحمرّ أنفها الكرزيّ)
لن تستطيع فهم البرد بالاستماع إليه، عليك أن تعيشه، حينها ستؤمن أنّ شيئًا ما، أي شيء سيجيء ليخلّصك. وليام قال لي أن المخلّص هو النّوم، لم أصدّقه لأنّ النّوم لا يدوم، لكنني آمنتُ بشيء دافئٍ بينَ يديّ وبعيد.
قبل هذه الليلة  بأيامٍ قال لي بابا وقد كان من السبتيين (المجيئيين) أنّهم حدّدوا عودة المسيح، وقد خرجنا مع الترانيم إلى مرتفعات الجبال لاستقباله، لكنه لم يأتِ. 
لن أنسى تلك الليلة ما حييت، الخيبة في الوجوه، اكتظاظ النّاس، طقطقة الأضراس، البرد، الشّموع، وكُنت أقرأ في كتابٍ قديم عن فتاةٍ تطيرُ مثل فراشةٍ في حديقةٍ مكتظّةٍ بالزهور. حينها؛ هزّ لُوليام كتفي فانتبهتُ.
ماذا تريد؟ سألتهُ بارتباك، فابتسم، ومسح أنفه بكمه: يطيرُ ظِّلُّ حمامةٍ على الحائط حين تحركين يديك. 

سونيا، فتاةٌ لها ظلّ أبيض يظهر في الظّل 
*في الثاني والعشرين من اكتوبر 1844 حدد صموئيل سنو أحد أتباع وليام مولر موعدًا لمجيئ المسيح. باع المجيئيون بيوتهم وارتدوا ثيابًا بيضاء وخرجوا الى الجبال لاستقباله، وقد عرف ذلك اليوم لاحقًا بيوم الإحباط العظيم


"مشروع ناس-Nas Project" سونيا -عبدالله الزيود

أداء: لمى رأفت
رسم: جنان صالح 
قصة: عبدالله الزيود

فيوريلا:

حياتي تندفع بي إلى الأمام، والماضي خِزانةٌ مقفلة، لدي عائلةٌ وزوجٌ أعودُ إليه في آخر اليوم، وأحلامٌ من شأنها أن تصير واقعًا في المستقبل القريب، لا أحفلُ بعينيك الفَحمتين وإن كانتا ستصيران حجرين كريمين بعد حين، القلب غُلفٌ يا أولينياك، والحبُّ خفاشٌ في حضرةِ الضوء، وأنتَ الذي ظننتُك أميري فيما مضى سُرعان ما انكشفت لي كضفدعٍ مسحور.

بلى
لقد توسّلتُ إليك أن تستنشقني كما تستنشقُ الهروين، وأن تستقبلني حالمًا مُغمضَ العينين كما تستقبل الحُقنَ في الوريد، ولكنّك خذلتني. 

أرجوك ألّا تعود إلى الوراء، وحاول أن ترى في الآن ما يراه النّهر في لحظة المجداف.


"في صدري بلّورةٌ سحريّةٌ
تنبئني بما قد يكون  
كسرتُها لأعيش يومي"

* فيوريلا تونييز/ الأرجنتين

* ألقيَ القبضُ على أولينياك في السادس من نيسان عام ٢٠٠٢ وحكم عليه بالسجن ١٠ سنوات بتهمة الإتجار بالمخدرات، وحين خرج من السجن أراد الرجوع إلى حبيبته فيوريلا، إلا أنها قالتْ له ما وردَ أعلاه حسب ما جاء في أقواله التي حاول أن يبرّر من خلالها  محاولة قتله لفيوريلا.


"مشروع ناس-Nas Project" فيوريلا - عبدالله الزيود

أداء: لمى رأفت
رسم: جنان صالح 
قصة: عبدالله الزيود

هيناتا: 

لديّ أملٌ عالٍ، أكاد أسمعه، في يديه خيوطٌ ملوّنةٌ وبالونات، يشجّعني بحرارة، وله ابتسامةٌ تُزعزع الحزن العميق، أمل يكفي ليوقف شاحنةً فقدت السيطرة في شارع سريع وتتّجه نحوي، وأنا ككل النساء في اليابان صغيرة الحجم وأبحثُ عن حضنٍ دافئ يتّسع لأوجاعي، وقد وجدتُ ذلك فيك، سئمتُ التعلّق بقشّة في نهر الحياة الدّفاق، أريدُ أن أتعلّق بك، أريد أن أخسر الرهان على العائلة وأصير لك.
حبيبي، كنتُ أبحثُ عن الـ إيكيغاي* خاصتي، فوجدتك فجري ، أصحو من أجلك كلّ يوم، لا أفكّر بتسويد أسناني، ولا أعبأ بالضغوط، بتُّ جميلة المآل، ولم أعهد قبل ذلك إيمانًا أكبر من هذا، متيقّنةً أنّ أحد الآلهة الطيبين سيأخذني على متن طائرةٍ إليك في وارسو. 
ملاحظة: يقال أن ثمة نساء جميلاتٌ هناك، سأقتلهنّ جميعاً حين أراك
هيناتا ساتو عاملة في خدمة الغرف / اليابان
*رسالة إلى حبيبها ريكاردو العامل في مقرّ الأمم المتّحدة في وارسو، 

جاء إلى اليابان في زيارة للعمل ونزل مصادفةً في الفندق الذي كانت تعمل فيه. 
*إيكيغاي: مصطلح ياباني يعني الهدف الذي تصحو من أجله كل يوم.

*تسويد الأسنان: من العادات القديمة أن تتخذ الزوجة من الوسائل ما يجعلها كئيبة المنظر حتى لا يلتفت إليها شخص خارج بيتها، ومن هذه الوسائل تسويد الأسنان فإذا ابتسمت أصبح منظرها قبيحاً

"مشروع ناس-Nas Project" هيناتا - عبدالله الزيود

يا حبيبي إن تمت شابا فتيا فسأبكي عمرك الضائع أدراج الرياج
يا حبيبي إن تعد عودا نديا فسأشدوا للربيع و للصباح!

من الأدب العالمي- الحاجة إلى الموت .. جوزيب بيرتو

عنبر رقم 6 - أنطوان تشيخوف

يوميات نائب في الارياف  مسلسل اذاعي مأخوذ عن رواية للاديب توفيق الحكيم

من الأدب العالمي- الحاجة إلى الموت .. جوزيب بيرتو

Mohamed Aboda