أيها المُشتاق لا تَنَمِ

 ترتجف الانامل فتعجز الكلمات عن وصف حال الكون حينما تطرب الارواح بذكر الأحبة

الله الله الله

حب النبي والآل ديني . . . ومذهبي حقا ويقيني
وعدتي في كل حين . . . حقا فإني لا أضام
أواه قد زادت حمولي . . . وزاد همي وذبولي
لكن بمدحي للرسول . . . شفيت من كل السقام

حب النبي والأل ديني ومذهبي حقا ويقيني || الشيخ نورالدين خورشيد

يـا رَبِّ صَـــلِّ عّـلـَـى الـمُـخـْـتـَـارِ مِــنْ مُــضـَــرٍ 
 
وَ الأَنـْـبـِـيـــا وَ جَــمــيــعِ الــرُّسْــــلِ مََــا ذُكِـــرُوا
 
 
وَصَـــلِّ رَبِّ عَــلـَــى الــهـَــــادِي وَ عِــتـْـــرَتِــــهِ
 
وَ صَـحْــبـِــهِ مَـنْ لِــطـَـــيِّ الـدِّيــن قـدْ نـَـشـَــــرُوا
 
 
وَ جــاهـَــــدُوا مَــعــَـهُ فـــي الـلـه وَ اجْــتـَـهـَــــدُوا
 
و هـــاجَـــــرُوا و لـَـــهُ آوَوْا وَ قــَـــدْ نـَــصَـــــرُوا
 
 
وَ بَـيَّـنـُـوا الـفـَـرْضَ و الـمَـسْـنـُـونَ وَ اعْـتـَـصَـبُـوا
 
لـلـهِ وَ اعْـــتـَــصَـــمُــــوا بـالـلـهِ فـَــنـْــتــَـصَـــرُوا
 
 
أَزْكـَـــى صَــــــلاَة و أنـْــمــــاهـَـا وَ أَشـْــــرَفـَـهــا
 
يُـعَــطـِّــرُ الــكـَـوْنَ رَيـَّـــا نـَـشـْــــرُهـا الـعَــطِــــرُ
 
 
مَــعـْـبـُـــوقـَــة بـِـعَــبـِـيـــرِ الــمِــسْــــكِ زَاكِــيــة
 
مِــنْ طِــيــبـِـهـَـــا أَرَجُ الــرِّضـْـــوَانِ يَــنـْـتـَـشِــــرُ
 
 
عَـــدَّ الـحَـصَى و الـثــَّـرَى و الـرَّمْـــلِ يَـتـْـبَـعُـهــا
 
نـَـجْــــمُ الـسَّــــمـــا وَنـَـبَـــاتُ الأَرْضِ و الــمَــــدَرُ

 
وَ عَــــــدَّ وَزن مَــثـــاقِـــيــــل الـجـِــبــــالِ كـــَــذَا
 
يَـلِــيــهِ قـَـطـْــــرُ جَــمِــيـــع الــمـــاءِ و الـمَـطـَـــرُ


وَعَــــــدَّ مــا حَـــــوَتِ الأَشـْــــجـَـــــارُ مِـــنْ وَرَقٍ
 
وكـُـل حَـــــرْفٍ غـَـــدَا يُـتــْــلـَـى وَ يُـسْـــتـَـطـــَـرُ
 
 
 وَ الـوَحْـش وَ الـطـَّـيْــر وَ الأَسْـــمَـاك مَـعْ نـَـعَـــم
 
يليهم الـجـِـــــنُّ وَ الأَمْـــــلاَكُ وَ الـبَــشـَـــرُ
 
 
و الــذرُّ و الـنـَّــمْـــلُ مَـعْ جَـمْــعِ الـحــبُــوبِ كـَـذا
 
و الـشـَّـــعْــرُ و الـصُّــوفُ و الأَرْيَــاشُ و الــوَبَـــرُ
 
 
و مــا أحــــاطَ بـِـهِ الــعِـــلـْـــمُ الــمُــحِــيــطُ وَ مَــا
 
جَــــرَى بـِـهِ الـقـَـلــــمُ الــمَــأْمُــــورُ وَ الــقـَــــــدَرُ
 
 
وعَــــــدَّ نـَـعْــمــائِـــك الـلاتِـــي مَــنـَـنـْـــتَ بِـهـَــا
 
عَـلـَـى الـخـلائـقِ مُـــذ كـانـُـــوا وَ مُـــذ حُـشِــــرُوا
 
 
وعَــــــدَّ مِــقـْـــدَارِهِ الـسَّــــامِـي الــذِي شـَــــرُفـَـتْ
 
بِــهِ الـنـَّـبـِـيُّـــونَ و الأمْـــــلاكُ و افـْــتـَــخـَــــــرُوا
 
 
وعَـــــــدَّ مــا كـــانَ فِــي الأكــــوانِ يـا سَـــــنـَـدِي
 
و مـــا يـَـكــــونُ إلــى أنْ تــُـبْــــعَــــثَ الـصُّـــــوَرُ
 
 
فِــي كـُــلِّ طـَــرْفـَـــةِ عَــــيْـــنٍ يَـطــْـرِفـُـونَ بـِـهــا
 
أهـْـــلُ الـسَّـــمَـواتِ و الأَرضِـــيــنَ أوْ يـــَــــــذرُوا
 
 
مِـــلْءَ الـسَّـــمـوَاتِ و الأرْضِـــيــنَ مَــعْ جَـــبــَـــلٍ
 
و الـفـَـرْشِ و الـعَـرْش و الـكْـرسِـي و مَا حَـصَـرُوا


يـا رَبِّ صَـــلِّ عّـلـَـى الـمُـخـْـتـَـارِ مِــنْ مُــضـَــرٍ 
 
وَ الأَنـْـبـِـيـــا وَ جَــمــيــعِ الــرُّسْــــلِ مََــا ذُكِـــرُوا

القصيدة المضرية فى الصلاة على خير البرية

 اللهَ قُلْ وَذَرِ الوُجُودَ وَمَا حَوَى
إِنْ كُنْتَ مُرْتَادًا بُلُوغَ كَمَالِ

فَالكُلُّ دُونَ اللهِ لَوْ حَقَّقْتَهُ
عَدَمٌ عَلَى التَّفْصِيلِ وَالإِجْمَالِ

إِعْلَمْ بِأَنَّكَ وَالعَوَالِمَ كُلَّهَا
لَوْلَاهُ فِي مَحْوٍ وَفِي إِضْمِحْلَالِ

مَنْ لَا وُجُودَ لِذَاتِهِ مِنْ ذَاتِهِ
فَوُجُودَهُ لَوْلَاهُ عَيْنُ مُحَالِ

فَالعَارِفُونَ بِرَبِّهِمْ لَمْ يَشْهَدُوا
شَيْئًا سِوَى المُتَكَبِّرِ المُتَعَالِ

وَرَأَوْ سِوَاهُ عَلَى الحَقِيقَةِ هَالِكًا
فِي الحَالِ وَالمَاضِي وَالإِسْتِقْبَالِ

إِلْمَحْ بِعَقْلِكَ أَوْ بِطَرْفِكَ هَلْ تَرَى
شَيْئًا سِوَى فِعْلٍ مِنَ الأَفْعَالِ

وَأَنْظُرْ إِلَى عُلْوِ الوُجُودِ وَسُفْلِهِ
نَظَرًا تُأَيِّدُهُ بِالإِسْتِذْلَالِ


تَجِدَ الجَمِيعَ يُشِيرُ نَحْوَ جَلَالِهِ
بِلِسَانِ حَالٍ أَوْ لِسَانَ مَقَالِ

هُوَ مُمْسِكُ الأَشْيَاءَ مِنْ عُلْوٍ إِلَى
سُفْلٍ وَمُبْدِعُهَا بِغَيْرِ مِثَالِ

قصيدة اللهَ قُلْ وَذَرِ الوُجُودَ وَمَا حَوَى، أبو مدين الغوث

*حضرة شاذلية*يا عيني جودي بالبكاء

ألف صلى الله على زين الوجود من سكن طيبة وخيم في زرود

يا بدور الحي يا ربع الكرام بلغوا ظبي الحمى مني السلام

إن تهتكنا عليكم لا نلام غلب الوجد علينا والغرام

لا ينام الليل عاشق مستهام إنما النوم على العاشق حرام

سادتي إن لم تحنوا باللقا مت وجداً فلكم طول البقاء

أنا إن لم أهوا غزلان النقاء أي فرق بين قلبي والجماد

أنس الله بكم أوقاتنا وسقى واديكم فيض الغمام

قد تمم الله مقاصدنا وزال عنا جميع الهم

ببركة النور شافعنا جوده وفضله علينا عم

طابت بذكره مجالسنا وكم منن له علينا كم

وكم تفضل وكم أغنى وكم تكرم وكم أنعم

ليلة صفا قد صفت معنا ونورها بيننا يقسم

حاشاه إلهي يخيبنا وله مواهب علينا جم

عسى بفضله يعاملنا من الغضب والعطب نسلم

وعاقبتنا تقع حسنى في حين ما عمرنا يختم

بجنة الخلد يدخلنا مع النبي المصطفى الأكرم

صلوا على من به سدنا على فصيح كذا أعجم

******


بادر لقد فاتتك الغنائم تقاسموها﻿ وأنت نائم

ولو رأيت الذين فازوا نحت كما ناحت الحمائم

إن رمت أن لا تكون نادم قم لحبيب القلوب لازم

ولازم الباب يا معنّى إن السعيد الذي يلازم

من لازم الباب نال قربا وفاز بالأجر والغنائم

ولا تنم ساعة التجلي فليس يحظى بالأجر نائم

قد جرّحت قلبي الخطايا ولست ألقى لها مراهم

سوى الرضا منك يا إلهي يا واسع الجود والمكارم

سبحان من قال لى عاصى العاصى  الينا عوود

يا موجووود واجب الوجوووود الله الله يا معبود

واجب الوجوود حى لا تموت  .. ذو الجلال دائم النوال 
 


الف صلى الله على زين الوجود  - بادر  الاخوة ابو شعر

والله لولا أنت ما اهتدينا

أنتم فُرُوضي ونفلي .. أنتم حديثي وشغلي 
ياقبلتي في صلاتي .. إذا وقفتُ أُصلي

ـــــــ
نسيمُ الوصلِ هبَّ على النداما
فأسكرهم وما شربو مداما 
ومالت منهم الأعناق بيناً 
لأن قلوبهم ملئت غراما 

الف صلى الله على زين الوجود - بادر الاخوة ابو شعر

Mohamed Ȝezzat