أنتمْ فروضي ونفلي ، أنتمْ حديثي وشغلي
يا قِبْلَتي في صَلاتي، إذا وَقَفْتُ أُصَلّي
جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني إليهِ وجَّهتُ كلِّي
وسِرّكُمْ في ضَميري، والقَلْبُ طُورُ التّجَلّي
آنَسْتُ في الحَيّ ناراً ليلاً فبشَّرتُ أهلي
قلت…
"أنا الفقيرُ المعنّى رِقوا لحالي وذلي"
دَنَوْتُ مِنْها فكانَتْ، نارُ المُكَلَّمِ قَبلي