تمارا كيله - عشر دقائق تكفي من ديوان شهوة الغبار
الموسيقى : Mozart - Lacrimosa
صوت: أحمد قطليش

Mozart - Lacrimosa تمارا كيله - عشر دقائق تكفي

شعر ميثم راضي
صوت أحمد قطليش

حتى أنه يمكنك لو كنت تريد التنفس حقاً ...
أن تصنع لك رئتين ...
من أعقاب السكائر التي دخنها الجنود والاباء الذين ينتظرون عودتهم


أنا مولع بتلك الأرقام الصغيرة ...
الارقام التي تمثل اعمار الذين قُتلوا
أجمعها كل يوم : ثم اتأمل ذلك العدد الطويل جداً في خانة الناتج
عدد طويل جداً ...
أكبر من سرعة الضوء 
وأبعد من المسافة بين الارض والشمس
عدد طويل جداً ...
بحيث لو أنه كان عمراً لرجل ما : فلن تجد خلوداً أكثر من هذا



ميثم راضي_ما يكفي لعدّ الموت

"وودي آلن، - " كيف تتعامل مع أسئلة الحياة الكبرى؟

إلى وحيدتي - ناظم حكمت

حالة واحدة لبحار كثيرة -- محمود درويش

الفراغ  _ غونزالو تافاريز

في الخامس والعشرين من يناير 2012 أسعد وديع جمهور الشعر في الكويت بدعوة من المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ليعود المجلس فيمنع دواوينه من التداول في معرض الكتاب التالي!. لا للرقابة المسبقة .. نعم لحق التقاضي اللاحق للنشر

http://www.alqabas.com.kw/node/47352

ذاكرة طير| وديع سعادة | مهرجان القرين 18 | المكتبة الوطنية | الكويت

أليخاندرا بيثارنيك - سأتعلم أن أنام في ذاكرة حائط

هل الرواقية هي فلسفة مثالية جدًا؟ وهل يمكنني تحقيقها ولو للحظات؟

”لا تفعل شيئًا بِترددٍ، أو دون اعتبارٍ للصالحِ العام، أو دون رَويَّة، أو بدوافعَ مُتفاوتة. لا تطلق أفكاركَ باسلوبٍ مُتكلَّفٍ مُزركش. لا تكن ثرثارًا ولا فضوليًّا، ولِيجد الإله الذي في داخلك أنَّه يحكم رجلًا شجاعًا؛ ناضجًا، رجل دولة، رومانيًّا، يَضبط نفسه، ويقوم بواجبه مثل جنديّ رهن إشارة الاستدعاء، دونَ تَردد في الانطلاق، ليسَ بحاجةٍ إلى قَسَمِ ولاء ولا إلىٰ شهادةِ أيِّ إنسان. ليكن محياكَ مرحًا، وغنيًّا عن أي عون. عقلٌ قادرٌ على نيلِ الهدوء دون الحاجةِ الىٰ هجرِ العالم، والحفاظ عليه دون مساعدة الآخرين؛ فبدلًا من أن يبدو المرء مُعَدَّلًا ومُصَحَّحًا، ينبغي عليه أن يكونَ قَويْمًا وصَحيْحًا دائمًا.“

ماركوس أوريليوس ـ تأمّلات

#27 المثالية في الفلسفة الرواقية

النص هو قصيدة "الصمت" لرياض الصالح الحسين:

"مساءً جاء الرجال متعبين من المرعى
مساءً جاءت النساء متعبات من الحقول
للرجال قلوب موشكة على السقوط
وللنساء عيون موشكة على البكاء
في المساء جاؤوا ورقصوا حتى الصباح
الجرح صار أغنيةً
والتعب مزمارًا
غير أن رجلًا ما
ظل جالسًا في الزاوية البعيدة
البندقية بين يديه كأفعى
والحياة في عينيه زمنُ من فخار
الرجل الذي ينظر بصمت
لا يبدو أنه يشاهد التلفزيون
ولا يبدو أنه يحلم
ولا يبدو نائمًا
اللئيم... ما الذي يفكر فيه؟"

ذاكرة طير| وديع سعادة | مهرجان القرين 18 | المكتبة الوطنية | الكويت

Mohammad Salem 2