حِيِنَ ألتَقِيتُكَ عادَ قَلبِي نابِضَاً ..


شعر تراثي رائع لقيس بن الملوح - لما تلاقينا على سفح رامة

و لمَّا تَلاقينا على ســـــــفحِ رامَةٍ ** وجدتُ بنان الـــــــعامريَّةِ أحمرا
فقلتُ خضبتِ الكفَّ على فراقنا؟! ** فقالت : معاذ الله , ذلك ما جرى
ولكنَّنِــــــي لـــــــما وجدتُكَ راحلاً ** بكيتُ دماً حتى بللــت به الثرى
مسحت بأطراف البنانِ مدامعي ** فصار﻿ خضاباً في اليدين كــما ترى
----------------------------------------------------------------------
شرح الأبيات !!
وهي أن قيس ابن الملوح كان يريد أن يسافر فسألته ليلى الى أين انت ذاهب؟ فقال:اريد ان أسافر لأنشر شعري وأبحث عن رزق لي واعود . ثم سألته متى ستعود فأجابها بأنه لايدري.
ومرت السنون والاعوام ثم عاد ولما عاد وجد أطراف أصابع حبيبته ليلى أصبح لونها أحمر ..وكان في زمنهم ان من حنت(خضبت كفوفها) مخطوبه اي يفهم انها مخطوبه ..
فقال لها:هل خضبتي كفك ياليلى بعد فراقي وانخطبتي؟؟ 
قالت : لا ولكنني منذ رحيلك وانا ابكي حتى ابتل الثرى( الارض او التراب)
وكل يوم امسح دموعي بيدي حتى دمت (سال منها الدم) يداي.

الأغنية مصورة في الأستوديو :
www.youtube.com/watch?v=hNltnEU8t0ow

غناء و الحان الغناء و عزف بيانو:
عبدالرحمن محمد
عزف موسيقى الجيتار وتوزيع و الحان الموسيقى :
مهاب عمر

تصوير : أحمد فؤاد
مساعد مصور : محمود مرزوق
إنتاج فيديو : MONOCHROME Films

Abdulrahman & Mohab / عبدالرحمن محمد و مهاب عمر - لما تلاقينا

‎وَأَنَا الَّذِي.. 
‎وَأَنَا الَّذِي.. أَيقَظتُ فِيكِ أُنُوثَةً 
‎وأَنَا الَّذِي.. عَانقتُ فِيكِ بِلادِي 

وَأَنَا الَّذِي.. قَبَّلتُ عَينَكِ كَي تَرَيْ 
وَأَنَا الَّذِي.. أنجَبتُ منكِ مِدَادِي

‎وَأَنَا الَّذِي.. أَيقَظتُ فِيكِ أُنُوثَةً 
وَأَنَا الَّذِي.. أنجَبتُ منكِ (مِدَادِي)

إيمَاننَا في الحُبِّ كَيفَ نَكَرتِهِ
وَتَبِعتِ إيمَاناً مِنَ الإلحَادِ

مَزَّقتِنِي.. وَتَركتِنِي.. كالطِّفلِ أَبكِي 
دُونَمَا عَطفٍ...بِكُلِّ سَوَادِ 

هَل هَكَذَا يُجزَى مَنِ اعَتَنَقَ الهَوى
يَا مَن رَأتْ أَفْرَاحَهَا بِحدَادِي 

هَل هَكَذا تَبقَى الطَّوائِفُ أُمَّةً 
حُبلَى بِتَفرِقَةٍ وَأَلفُ بُعَادِ
مَا كَانَتِ الأَديَانُ ضِدَّ لِقَائِنَا 
بَل كَانَ رَبِّي لِلِّقَاءِ يُنَادِي 

‎وَأَنَا الَّذِي.. أَيقَظتُ فِيكِ أُنُوثَةً 
‎وأَنَا الَّذِي.. عَانقتُ فِيكِ بِلادِي 

أَيَنَ الحَنِينُ  وَأينَ أَشواقِي غَدَتْ 
يَا كُلُّ... أَينَكِ أَنتِ  أَينَ سُهَادِي 


فِجِراحُكِ الحمراءُ تَملَأُ خَافِقِي 
وَبِقَلبِكِ الباهي أضَعتُ ضِمَادِي


هَاتِي يَديكِ.. أُريدُ أَن نَشقَى مَعَاً 
مَا طَعمُ أَن نَهوى بِغَيرِ جِهَادِ 


صَلِّي.. صَلَاةَ العِشقِ دَاخِلَ دَاخِلِي 
وَامضي.. وَراءَ مَحَبَّتِي وَوِدَادِي 

فِبِعِشقِنَا تَحلو الحياةُ وَتهتدي 
وَتُقِيمُ في جسدي بلا ميعادِ 

تَعِبٌ أنا كحكاية ...كرواية
بَدَأت تُلَملِمُ في الخِتَامِ رمَادِي 

أَيقَنتُ أَنِّي مَنْ حُرِقتُ لِتَقتَفِي
 ضَوءاً يَدُلُّ إلى مَكَانِ فؤَادِي 

‎أَنَا الَّذِي.. أَيقَظتُ فِيكِ أُنُوثَةً 
‎أَنَا الَّذِي.. عَانقتُ فِيكِ بِلادِي 
و‎أَنَا الَّذِي... قبلت عينك كي تري
وأنا الذي أنجبتُ منكِ مدادي

Abdulrahman & Mohab / عبدالرحمن محمد و مهاب عمر - لما تلاقينا

Mohaned Shbl