الجمهور العريض يرى فيها أوبرا عظيمة، أمّا العارفون فيرون فيها أكثر من ذلك، إنها سلسلة من المشاهد التي تعالج الصراع الأزليّ بين الطبيعة والقيم، بين القانون الأخلاقي ومتطلبات الحياة، إنها دراما إنسانية سياسية، يتصارع فيها الحب مع الغيرة مع الواجب مع الشرف مع الخيانة ومع حبّ الوطن.
هذه الحلقة من بودكاست "سماع" تكشف لنا أسرارها
الإعداد والتقديم رشا رزق

سماع | من هي عايدة التي خّلدها فيردي في أوبرا؟ | رشا رزق

جاءت نسوية ما بعد الاستعمار كحركة احتجاج على هيمنة الخطاب النسوي الأبيض الذي ركّز على الاضطهاد الذكوري على أنه المصدر الأساسي لقمع المرأة، في حين حاولت نسوية ما بعد الاستعمار نقد الخطاب الغربي الذي يتناسى هموم نساء الجنوب العالمي، ولكي تساهم في حل مشاكل المرأة في الدول المستقلة حديثًا، حيث ما تزال بقايا الاستعمار كامنة وتعمل على اضطهاد النساء.

في بودكاست «مساحة»، نحاور مجموعة من نساء البلدان العربية والمنطقة، لنناقش من منظور نسوي، التحديات والاستراتيجيات والحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي نواجهها اليوم.

ضيفات الحلقة هن ابتسام العطيات من الأردن، نوف ناصر الدين من فلسطين، وهند أحمد زكي من مصر. هذه الحلقة من إعداد وكتابة رواند عيسى، مونتاج محمود أبو ندى، وتحرير عمر فارس. 

أغنية البودكاست: مساحة، غناء تريز سليمان، كلمات علاء أبو دياب، ألحان وتوزيع فرج سليمان، مشروع "شغل فرج وعلاء".

أُنتج هذا البودكاست من قِبل صوت بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت، كجزء من مشروع «النسوية السياسيّة» الإقليمي. الآراء المطروحة في هذا البودكاست لا تعبّر بالضرورة عن آراء المؤسسة.

نسوية ما بعد الاستعمار

تناقش هذه الحلقة السادية والمازوشية الناعمتين اللتين تتمظهران بصورة خاصة في العلاقات العاطفية، وتحاول التمييز بين الرغبة الأصيلة في الألم التي ترتبط بالمتعة ارتباطًا جوهريًا، والرغبات الأخرى في التألم أو الإيلام التي يغرسها المجتمع بصورة غير واعية في الخطابات السائدة لتكريس نوع معين من العلاقات العاطفية المَرَضيّة. نستضيف في هذه الحلقة طبيب المخ والأعصاب والطب النفسي، عماد رشاد، الذي سيحدثنا عن السادية والمازوشية ويجيبنا عن أسئلتنا.

إعداد وتقديم: نور حريري

فضاءاتهن | السّاديّة والمازوشيّة... عن الرّغبة في التّألم والإيلام | نور حريري

هل يكون استحداث التخصّص الأكاديمي "دراسات التجهيل" وسيلةً للتصدي لذلك التجهيل الذي تمارسه المؤسسات البحثية والأكاديمية أم وسيلةً للتعمية عليه؟ ما مشكلات البحث "العلمي"؟ إلى أي درجة يمكن عدُّ الشروط العلمية التي تضعها المؤسسات البحثية على الأبحاث علميةً بالفعل؟ هل من علاقة بين استثمار الجامعات في المشاريع الخارجية السياسية والاقتصادية وطبيعة المناهج التي تضعها الجامعات في السياسة والاقتصاد؟  كيف نفهم فكرة التخصُّص الأكاديمي؟ ومتى يمكن أن يتحوّل التخصُّص إلى عائق يحول دون التفكير والربط والنقد الجذري في البحث؟ إلى مَن يتوجّه الباحث الأكاديمي في بحثه وكتابته؟ هل من رابط بين الأخلاق والتعليم الأكاديمي؟ هل يساهم التعليم الأكاديمي في أن يجعل الشخص أخلاقيًا، غير عنصري، غير طائفي؟ 
كتبت هذه الحلقة: نور حريري

جدل | الأكاديميا.. تعليم أم تجهيل؟

هل تُنشر الصور في مواقع التواصل الاجتماعي لغاية التواصل أم الترويج؟ كيف يمكن أن يتحوّل الترويج إلى تسليع؟ ما الدافع وراء النشر المستمر للصور؟ بين مخاطر انتهاك الخصوصية والأمراض المصاحبة للاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، ما المعايير التي تُحدِّد نشر صورة معينة؟  في بودكاست "جدل" نناقش هذه الأسئلة والأفكار والطروحات، ندافع عنها وننقدها في وقت واحد، ونترك لكم حرية اتخاذ موقف بشأنها.
كتبت هذه الحلقة: نور حريري وهزار الحرك

جدل | حياتنا الشخصية في وسائل التواصل: مواكبة للعصر أم انتهاك للخصوصية؟

نص: أميرة البنا
هندسة صوتية وأداء: زينب فرحات
_______________________________
لا اسامح الآباء القساة
اكرههم
لا استطيع تقبل فكرة انه كان بإمكانك ان تمنح إنساناً كل معانى الحب و القبول
و مع ذلك
 ترفضه
تقسو  عليه
و تدفعه -حتى- لرفض نفسه بكامل إرادتك

صوت الونس

لا أسامح الأباء القساة

هذا توثيق صوتي لرحلتنا إلى بورتسودان العزيزة، بدعوة من الأصدقاء في مركز بورتف الثقافي بهدف إقامة ورشة للفنانين والفاعلين الثقافيين الشباب بالمدينة. نسمع في هذا التوثيق 7 أغنيات ومعزوفة عود فردية، وأفكار وحكايات عفوية قمت بتسجيلها وجمعها.. أتمنى أن تعجبكم.

رحلة إلى بورتسودان: أغاني وأفكار وحكايات

نصير شمه  - من الذاكرة -

صورة

هل أنا كنت طفلاً

أم أن الذي كان طفلاً سواي

هذه الصورة العائلية

كان أبي جالساً، وأنا واقفُ .. تتدلى يداي

رفسة من فرس

تركت في جبيني شجاً، وعلَّمت القلب أن يحترس

أتذكر

سال دمي

أتذكر

مات أبي نازفاً

أتذكر

هذا الطريق إلى قبره

أتذكر

أختي الصغيرة ذات الربيعين

لا أتذكر حتى الطريق إلى قبرها

المنطمس

أو كان الصبي الصغير أنا ؟

أم ترى كان غيري ؟

أحدق

لكن تلك الملامح ذات العذوبة

لا تنتمي الآن لي

و العيون التي تترقرق بالطيبة

الآن لا تنتمي لي

صرتُ عني غريباً

ولم يتبق من السنوات الغريبة

الا صدى اسمي

وأسماء من أتذكرهم -فجأة-

بين أعمدة النعي

أولئك الغامضون : رفاق صباي

يقبلون من الصمت وجها فوجها فيجتمع الشمل كل صباح

لكي نأتنس.

وجه

كان يسكن قلبي

وأسكن غرفته

نتقاسم نصف السرير

ونصف الرغيف

ونصف اللفافة

والكتب المستعارة

هجرته حبيبته في الصباح فمزق شريانه في المساء

ولكنه يعد يومين مزق صورتها

واندهش.

خاض حربين بين جنود المظلات

لم ينخدش

واستراح من الحرب

عاد ليسكن بيتاً جديداً

ويكسب قوتاً جديدا

يدخن علبة تبغ بكاملها

ويجادل أصحابه حول أبخرة الشاي

لكنه لا يطيل الزيارة

عندما احتقنت لوزتاه، استشار الطبيب

وفي غرفة العمليات

لم يصطحب أحداً غير خف

وأنبوبة لقياس الحرارة.

فجأة مات !

لم يحتمل قلبه سريان المخدر

وانسحبت من على وجهه سنوات العذابات

عاد كما كان طفلاً

سيشاركني في سريري

وفي كسرة الخبز، والتبغ

لكنه لا يشاركني .. في المرارة.

وجه

ومن أقاصي الجنوب أتى،

عاملاً للبناء

كان يصعد "سقالة" ويغني لهذا الفضاء

كنت أجلس خارج مقهى قريب

وبالأعين الشاردة

كنت أقرأ نصف الصحيفة

والنصف أخفي به وسخ المائدة

لم أجد غير عينين لا تبصران

وخيط الدماء.

وانحنيت عليه أجس يده

قال آخر : لا فائدة

صار نصف الصحيفة كل الغطاء

و أنا ... في العراء

وجه

ليت أسماء تعرف أن أباها صعد

لم يمت

هل يموت الذي كان يحيا

كأن الحياة أبد

وكأن الشراب نفد

و كأن البنات الجميلات يمشين فوق الزبد

عاش منتصباً، بينما

ينحني القلب يبحث عما فقد.

ليت "أسماء"

تعرف أن أباها الذي

حفظ الحب والأصدقاء تصاويره

وهو يضحك

وهو يفكر

وهو يفتش عما يقيم الأود .

ليت "أسماء" تعرف أن البنات الجميلات

خبأنه بين أوراقهن

وعلمنه أن يسير

ولا يلتقي بأحد .

مرآة

-هل تريد قليلاً من البحر ؟

-إن الجنوبي لا يطمئن إلى اثنين يا سيدي

البحر و المرأة الكاذبة.

-سوف آتيك بالرمل منه

وتلاشى به الظل شيئاً فشيئاً

فلم أستبنه.

.

.

-هل تريد قليلاً من الخمر؟

-إن الجنوبي يا سيدي يتهيب شيئين :

قنينة الخمر و الآلة الحاسبة.

-سوف آتيك بالثلج منه

وتلاشى به الظل شيئاً فشيئاً

فلم أستبنه

.

.

بعدما لم أجد صاحبي

لم يعد واحد منهما لي بشيئ

-هل نريد قليلاً من الصبر ؟

-لا ..

فالجنوبي يا سيدي يشتهي أن يكون الذي لم يكنه

يشتهي أن يلاقي اثنتين:

الحقيقة و الأوجه الغائبة.

أداء الصوت: أحمد مجدي

هندسة الصوت: إسلام جابر

الجنوبي - في رثاء يحيى الطاهر عبد الله - أمل دنقل

ثم يا رب أنني نسيت يدي بين بذور القمح في حقل العباد الصالحين، سقطت أصابعي في التربة وشبعت من الماء واحترقت من الشمس، لكنها لم تنبت، فهل أنا ضال؟
إلهي لقد تصرَّفتُ بنفسي بعدما دعوت أن تأتي الرياح ولم تأتي، جعلتُ أنفخُ على ريش الطاحونة كي تدور من أجل أن أطحن قلبي، فأفواه الماضي جائعةٌ وأنا مسؤولٌ عن أمر الزَّمن، لو أنَّ الرَّياح جاءت ما كنتُ يا ربِّي عبدًا لهذه الحيرة.
إلهي لقد دعوتُ ثانيةً،
وكبَّرتُ باسمك، حتى لا تُعلِّم الغربانُ شيئًا من أمور الدَّفنِ في أرضي،
لكنَّهم ماتوا فجاءت الغربان،
وصرتُ يا ربِّ فزاعةً، تضحك منها الطَّيرُ والجيرة، مددتُ يدي وعلى رأسي قبعةٌ من القشِّ عليها ورقةٌ صغيرةٌ فيها رقمٌ بتسعيرة، ولو أن الغربان ما جاءت، ما كنتُ يا ربي عبدًا لهذه الحيرة.
سرقتُ منجلًا حادًّا لكن الأرض لم تنبُت، فقطعتُ أوتار الكمان، وقطعتُ حبال البئر كي تنتهي القصَّةُ ها هنا دون آمال العزيز، وقطعتُ الليل من نِصفه، لكن الصُّبح لم يأتي، فهل أنا ضال؟

فزاعة الحقل - عبداللطيف

عرفت الهوى-بن عربي

حكاء وجامع للتراث السوداني. منتج بودكاست. أحب تذوق أطعم موسيقية مختلفة.. الحادقة جدا والحلوة جدا، وما يقع بينهما.

رحلة إلى بورتسودان: أغاني وأفكار وحكايات

Mohannad Haj

Related tracks