المنشد رامى محمد - هتفرج باذن الإله || اهداء لكل المعتقليين

المنشد رامى محمد - هتفرج باذن الإله

تدور قوافل الإعدام تسعى بين أيديكم
تئن بوطأة الأحكام خجلى من مآسيكم
بقتلي لن يموت الحق بل خابت مساعيكم
وموتي في سبيل الله يحيني ويفنيكم
قضاةَ العار قد ماتت عدالتكم بناديكم
بحبل الظلم قد شنقت وما زالت تناديكم
سأسديها لكم نصحًا لعل الله يهديكم
قضاء الله قبل قضائكم سيأتينا ويأتيكم
وفتوي العا لم المأجور زيف ليس يبقيكم
سراب الغدر مناكم فخانتكم أمانيكم
وفي عهد انقلاب السوء قد تاهت نواصيكم
ومصر المجد لن ترقى بمن يطغى ويغويكم
فقد خنتم قضاياكم وأسعدتم أعاديكم 
مراد الغرب مصلحة إذا تُقضى يجافيكم
وفي مستنقع الأنذال في مقت سيلقيكم
ولا تفويض أصنامٍ رضت بالذل ينجيكم
لقد ماتت مهابتكم وليس البطش يحميكم
ولا تفويض أصنامٍ رضت بالذل ينجيكم 
وما عاد الشباب الحر يخشى سيف راعيكم
فقد أعدمتم الإعدام من جور فشا فيكم


إعدام - رامي محمد

ًسَكَبتُكَ فِيْ دَمِي حُلمَا

ًسَكَبتُكَ فِيْ دَمِي حُلمَا . . ◄

أي خدمه فاتح الداونلود اهه ^^ :D 

رامي محمد - هل ترانا نلتقي   :) !

ضحك المطار .. 
وأشار للولد المسافر ساخرًا
مثل الصغار
وأشار للدفء المهاجر حوله
من كل دار
يغتاله باليأس حتي لا يطيب له المسار
--
هو ما أراد سوى ابتساماتٍ
على وجه البيوت
هو ما أراد سوى ضميرٍ
لا يداهمه السكوت
ومخير ما بين أن يحيا كريما أو يموت
--
ربط الحزام ولم يعد في قلبه إلا الحنين
للعدل يحيي أرضه فيعود كل الغائبين
هل كانت الأوطان إلا راحة للمتعبين
--
الأرض واسعةٌ ونور الشمسِ في كل البلاد
وهو ابن أرض ليس يشبعها نحيب أو حداد 
لكنه ما اختار يوما هجرها رغم الشدا
--
طار الفتى
ومراسم الإقلاع تشهدها الطيور
نظرت إلى طول الطريق وهونت ذاك الشعور

---

يوما بحطم في مواجهة المتاهة ألف سور

كلمات : محمو موسي
أداء وألحان : رامي محمد

ألمـ طار - رامي محمد بدون إيقاع

والله ما مال الفؤاد لغيركم
وإني على جور الزمان صبورُ
بعدتم ولم يبعد عن القلب حبكم
وغبتم وأنتم في الفؤادِ حضورُ
أحيباب قلبي هل سواكم لعلة
طبيب بباب العاشقين خبير 
فجودو بوصلٍ فالزمان مفرقٌ
وأطول عمر العاشقين قصيرُ
----
لابن الفارض 
https://youtu.be/vspB2pMFYMo

والله ما مال الفؤاد لغيركم | رامي محمد

ضحك المطار_رامي محمد

15
" أخي سوف تبكي عليك العيون "
أبيات مؤثرة كتبها شاعر الموصل - ذو النون يونس مصطفى -
ردا على قصيدة سيد قطب رحمه الله قبل إعدامه
" أخي أنت حرٌ وراء السدود " 
والتي كتبها شفقة على الشباب أن يتمزق، وهو سجين آن ذاك..
وسربها من سجنه إلى صديقه يوسف العظم،
رئيس تحرير جريدة "الكفاح الإسلامي" في المملكة الأردنية وقتها..

فعارضه شاعر الموصل بهذه الأبيات الرائعة: 

أخى سوف تبكى عليك العيون.. وتسأل عنك دموع المئين
فإنْ جف دمعي سيبكي الغمام.. يُرصّع قبركَ بالياسميـن
أخي إن قضيت ستحيى بنا.. كأن لم يمرّعليك الفنا
فتمرح مهما إحتوتك القيود.. وتنعم بالحب ما بيننا
أخي ستنير الدماء الظلام.. وتزرعه رحمة وسلام..
فيا سحب غطّي شعاع الهلال.. سيشرق بعدك بدر التمام..
أخي ما يئسنا ولن نيأسا.. وما طال في القلب لبث الأسى
وما حل أفئدة المؤمنين.. سوى أمل في الجنان رسى
أخي فانتظر ولتعش في غدِ.. سينبثق الأمل السرمدي
فإن فرقتنا سنين الحياة.. فإنّا مع النصر في موعدِ..
----
نقدمها برقية إهداء؛
لكل إخوتنا الذين فقدناهم فى السنوات الأخيرة،
لكل أصدقائنا الذين غابوا عنّا..
---

كلمات : ذون النون يونس مصطفي
توزيع : محمد هارون 
ميكساج : عبد الواحد كاديروف
كلارنيت : حموسو

أخي سوف تبكي عليك العيون | رامي محمد

لك الحمد مهما استطال البلاء
ومهما استبد استبد الألم
لك الحمد، إن الرزايا عطاء
وإن المصيبات بعض الكرم
ألم تُعطني أنت هذا الظلام
وأعطيتني أنت هذا السّحر؟
فهل تشكر الأرض قطر المطر
وتغضب إن لم يجدها الغمام؟
شهور طوال وهذي الجراح
تمزّق جنبي مثل المدى
ولا يهدأ الداء عند الصباح
ولا يمسح اللّيل أوجاعه بالردى
لك الحمد إن الرزايا ندى 
وإن الجراح هدايا الحبيب 
أضم إلى الصدر باقاتها 
هداياك في خافقي لا تغيب
جميل هو السّهدُ أرعى سماك
بعينيّ حتى تغيب النجوم
ويلمس شبّاك داري سناك
فيمحو عن الليل كل الهموم 
لك الحمد يا رامياً بالقدر
ويا كاتباً، بعد ذاك، الشّفاء

سفر أيوب - رامي محمد

بغيرِ الماءِ يا ليلى
تشيخُ طفولةُ الإبريقْ
~
بغيرِ خُطاكِ أنتِ
معي يموتُ
جمالُ ألفِ طريقْ

بغيرِ الماءِ يا لَيلَى
تشيخُ طفولةُ الإبريقْ
~
بغيرِ سَمَاكِ
أجنِحَتِي
يجفُّ بريشِها
التحليقْ

صباحُ الأغنياتِ الخُضْرِ
ندَّتْها دموعُ الناسْ
~
صباحُ أنوثةِ الدنيا
صباحُ طفولةِ الإحساسْ!

لماذا مِنْ يَقينِ الحُبِّ
نَقطِفُ ـ وحْدَنا ـ الشّكَّا!
~
ومِنْ بستانهِ الممتدِّ
نحصدُ ـ وحْدَنا ـ الشَّوْكا!
~
ونبحَثُ فيهِ عن ركنٍ
يُسمَّى حائطَ المبكَى؟!


عبَرْتُ متاهةَ الماضي
وما جَمَّلتُ أخطائي
~
وسرتُ
على صِراطِ الحزنِ
محفوفًا بأعدائي
~
وجئتُكِ
خالصًا للحُبِّ
مِنْ أَلِفِي
إلى يائي!

فيا ثأري مِنَ الأحزانِ
يا بابي
على الملكوتْ

أَضُمُّكِ
فليكُنْ سَفَرٌ
على عطشٍ
وقِلَّةِ قوتْ!

لماذا لم نجدْ
في الحزنِ ما يكفي
منَ السِّلوانْ!؟
~
لماذا لم نجدْ
في الحبِّ ما يكفي
منَ الغُفرانْ!؟
~
لماذا ليسَ في الإنسانِ
ما يكفي منَ الإنسانْ!؟

كلمات : أحمد بخيب

ضحك المطار_رامي محمد

Noor🌷