م:
ولكنني سلوان، خرجتُ في الساعة الحادية عشرة إليـه وحيث يقف. مثلما يخرج عُصابي ويواجهني على كرسيّه حتى الخامسة، كنت أحدس أنه يعنيني عندما ينتهي من حفر الهواء على هيئة دائرة بين ذراعيّ كل ليلة، يُريدني أن أعود الى النقطة، كما يعود الجرمُ إلى نفسه. ولو كُنت أعشق الصفات لقلت كبير وبلا أبعاد / ضائعة فيه 

ح:
إنني سلوان، وإنهّا بحراهـا. صعبٌ هذا الحنين. أعود إلى نفسي، أسقط فيها، أدخل تلمّساً لأحشائي. وأنا هنا منذ الحادية عشرة، أواجهها كما عُصابي على الطرف الآخر من الشارع، منذ ثلاثة أسابيع وهي تغزو الهواء بإيماءاتها الواسعة من أجلي، بينما لايفعل آخر أكثر من مراقبة ربطة عنق حمراء على عُصابيّ فقد نفسه منذ سبع سنوات.. من أجلها

وبي يا مُلوّنَ عُمري إليكَ
حنينُ الكُرومِ إلى القاطفِ. 🌻

كل أغنيــة قد تكون بوصلة لقلبٍ مـا*

__ عينـانِ بسُم عاطفـيّ.

"ملل فزاعة بعد موسم الحصاد"

Ẋ

Nucleus ✣