الصابون.. جميل جدًا يا صديقي

RaNDoM

طلال حيدر

تجربتي الثانية في التدوين الصوتي. وهذا التسجيل هو إحدى محاولاتي الشِعرية بعنوان "من فلورنتينو أريثا إلى فيرمينا داثا". وفيه أتقمّص شخصية البطل في رواية ماركيز "الحب في زمن الكوليرا" كمحاولة لفهمه وتوضيح نظرته بشكل أفضل. والنصّ لا يخلو من بعض الإسقاطات على واقعي الشخصيّ.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أحبكِ فيرمينا.
لا مناص، وإلى الأبد.
أُهديكِ إيّايَ وبعض التفاصيل الصغيرة؛
نحولي، أرقي، موتي،
حقيقتكِ.
لا شأن لي بالحقيقة.
أنتِ أنتِ، لا شيء آخر، ضالّتي.

أحبكِ فيرمينا.
إن النساء اللواتي عضضنَ قلبي،
وعبثنَ بدوزان كماني،
كنَّ نشازاً أو غباراً. لم أعد أذكر!
كانت طريقهنَّ أطول من ألمي،
وسوناتاتي تسير إليكِ حافيةْ.

حبيبتي، أيتها الربّة المتوّجة.
مرآتي ليست سوى لوحة ثابتة
لا تبثُّ سوى صورتكِ المؤلّهة.
أرجوكِ، لا تحرقي رسائلي،
إنها أصابعي التي في النار.
لا تقولي أن لكِ رائحة عجوزٍ مرةً أخرى.
لكِ طعمُ نافذةٍ
ورائحة الياسمين.

دعينا ننمْ تحت سقف واحدٍ.
أنا أخاف العراء،
وأخاف ضبع الشيخوخة.
أخاف ألا أذوق الباذنجان
من يديكِ الصبيّتين.
أنا ضئيل وحزين،
وأخاف.. لكي تحضنيني!

فيرمينا.
أحبيني قليلاً.. أحبيني كثيراً.
أعلم وتعلمين،
أنكِ ستستمرّينَ في هذا الذهاب والإياب
الملعون المُحبّب،
والمُشتهى.
لا مشكلة عندي.
لا مشكلة عندي إن اعترفتُ بوجود الصابون في الحمّام،
وأن الضجر هو سيّد العلاقات.
فقط استمرّي، استمرّي هكذا،
مدى الحياة...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النص على المدوّنة: http://omarfaris.tumblr.com/post/53947109742
الموسيقا: Obilivion - Astor Piazzolla

من فلورنتينو أريثا إلى فيرمينا داثا

رياض السنباطي - (دور) ضيعت مستقبل حياتي

ترجمة: عمر فارس.
تدقيق: الشاعر سلطان القيسي.
صوت أحمد قطليش
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليس من الصعبِ، إتقانُ فنّ الخسارة.
الكثير من الأشياء، تبدو ميّالةً لأن نخسرها.
لكنَّ خسارتها لا تؤدي إلى كارثة.

اخسرْ شيئاً كلّ يوم.
تقبّل الإضطراب والفوضى، عندما تضيّع مفاتيح الباب
وتقضي ساعةً بلا طائل.
ليس من الصعبِ، إتقان فنّ الخسارة.

بعدها، تمرّن على الخسارة بشكل أكبر، بشكل أسرع؛
أماكنَ، وأسماءَ..
وأين كانت نيّتُكَ للسفر في الإجازة القادمة.
لا خسارة من هذه سوف تجلب لك كارثة.

خسرتُ لهفةَ أمي وخوفَهَا.
وانظرْ، خسارتي الأخيرة، أو قبل الأخيرة
لثلاثة بيوتٍ كنت أحبها، ورحلتْ.
ليس من الصعبِ، إتقانُ فنّ الخسارة.

خسرتُ مدينتين، حبيبتين إلى القلب،
وأكثر… عوالمَ امتلكتُها
نهرينِ، قارّة.
أشتاقها، لكنها لم تكن تلك الكارثة.

حتى، خسارتُكْ.
(الصوت المرح، الملامح والإيماءات التي أحبّ).
لم يكن يتوجّب عليّ الكذب.
الأمر واضح.
ليس من الصعبِ، جداً، إتقان فنّ الخسارة.
ولو أنه، قد يبدو مثل…
(اكتبها!)
مثل.. كارثة!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
النصّ على المدوّنة: omarfaris.tumblr.com/post/59573658668


أحدُ الفنون - إليزابيث بيشوب / One art Elizabeth Bishop

غياب - درويش & فيروز ‎

كلمات : رجب الصاوي
الحان وغناء: محمد محسن

يا عزيز عيني _ محمد محسن

آه من يوقف في رأسي الطواحين؟
و من ينزع من قلبي السكاكين؟ 
و من يقتل أطفالي المساكين .. 
لئلا يكبروا في الشقق المفروشة الحمراء
خدامين .. مأبونين .. قوادين 
من يقتل أطفالي المساكين
لكيلا يصبحوا في الغد شحاذين
يستجدون أصحاب الدكاكين وأبواب المرابين
يبيعون لسيارات أصحاب الملايين الرياحين
وفي المترو يبيعون الدبابيس وياسين
وينسلون في الليل
يبيعون الجعارين لأفواج الغزاة السائحين
...
هذه الأرض التي ما وعد الله بها
من خرجوا من صلبها
وانغرسوا في تربها
وانطرحوا في حبها مستشهدين
فادخلوها بسلام آمنين
ادخلوها بسلام آمنين..


آه من يوقف في رأسي الطواحين - أمل دنقل

كلمات سبارتاكوس الأخيرة — أمل دنقل /  بصوت يسري فودة و فاروق شوشة

اللسان الصغير في وجه العالم.

من فلورنتينو أريثا إلى فيرمينا داثا

Omar Fariss II

Recent comments

Omar Fariss II

Abdallah zioud

Related tracks