إنشاد: أحمد الطبيب (أحمد الواعظ)

سأقول فيكِ ولا أخاف - الجواهري

أبياتٌ أحبها ولا أدري كيف غفلها الحُدَّاء..
سألتُ صديقي عبدالله فأجابني إلى ما أردتُ وحداها بصوته النديّ على طريقِ سفرٍ هَوَّنَته الصُّحبة 💙

"يا سيّدي يا رسولَ اللهِ تصفحُ عن
غرٍّ جهولٍ هوى في أول العُمْرِ
عصى فعاشَ بعيدًا في ضلالتهِ
حيرانَ لم يدرِ يا مولايَ لم يدرِ
لو كنتَ حيًّا لما احتارَ الفتى أبدا..
وكنتَ تَمسحُ باليُمنى على صدري
لو كنتَ حيًّا لما فرَّ الفتى فزعا..
يا سيّد الناس سامح أصغر الذرِّ"

أبياتُ توبةِ كاشغري
صوت: عبدالله السيد


يوم الإثنين 
22 رجب 1444 هـ
13 فبراير 2022م

لو كنت حيا لما احتار الفتى أبدا 💙

بغيرِ الماءِ
يا لَيلَى
تشيخُ طفولةُ الإبريقْ
بغيرِ خُطاكِ أنتِ
معي
يموتُ
جمالُ ألفِ طريقْ
بغيرِ سَمَاكِ
أجنِحَتِي
يجفُّ بريشِها
التحليقْ
أحبُّكِ...
لم يغِبْ منِّي
سوى وجهِ الفتى العابرْ
سيُكْمِلُ
كبرياءُ الشِّعْرِ
مَا لمْ يُكمِلِ الشاعرْ
لأنَّ السِّرَّ
في الطيرانِ
لا في الريشِ
والطائرْ
أحبُّكِ...
فليُسمُّوا الحبَّ
وهْمًا،
كذْبةً،
إغراءْ
أفي مقدورِ هذا الماءِ
إلاّ أنْ يكونَ
الماءْ؟
إذا امتلأ الزمانُ
بنا
تلاشَتْ
فِتنةُ الأسماءْ
أحبُّكِ...
نجمةُ السُّلوانِ
حين لمحتُها..
غَارتْ
ولستُ أعاتِبُ السِّكِّينَ
فى ضِلعِي
الذي اختارتْ
فلا أحدٌ
يردُّ الخطوَ
للقَدَمِ التي سارتْ!
إذنْ
مِنْ أينَ يأتي الحزنُ
يا لَيلَى؟
إذنْ
من أين؟

قصيدة: أحمد بخيت.
صوت: عبد الرحمن الخطيب.

بغيرِ الماءِ يا لَيلَى - عبد الرحمن الخطيب.

أهو ده اللي صار وآدي اللي كان
مالكش حق.. مالكش حق تلوم عليا

سيد درويش
أحمد الطبيب

أهو ده اللي صار - أحمد الطبيب (الواعظ)

نشيد عيناك إنشاد مجد هدمي
كلمات محمود الصقور

هذا الفراقُ وهذا الشوقُ والكلَفُ
إني بحبّك مفتونٌ وأعترِفُ

عيناك _ بدون موسيقى | مجد هدمي

أكلُّ النّاسِ تُشقيهِ
ولا يَشكو بِما فيهِ؟!
وَحيدٌ.. لا تُعاتِبهُ
فَلا أَحَدٌ يُراعيهِ
يُعاني في مَحبَّتهِ
ولا تُفهَمْ مَعانيهِ
وحُزنٌ في مَدامعِه
ولا عيناهُ تُبديهِ
وَشِعرُهُ قَد يُجاريهِ
فحُزنُهُ في قَوافيهِ
بَكَتْ عَيناكَ إشفاقًا
مَتى تَسمعْ أَغانيهِ
يُقاسي ما يُعذِّبهُ..
أتدري ما يُقاسيهِ؟
فلا إن صاح تَسمَعهُ
ولا حتّى تُناديهِ
وَيَرجو لَو تُلاعِبهُ،
تُصاحِبهُ، تُناجيهِ
تكُن أمنًا، إذا خَافَ
تُطَمئِنهُ وَتَحميهِ
قرينًا؛ إذ تُسامِرهُ
أنيسًا في لَياليهِ
وتَحمدُهُ فتُسعدهُ
كأنَّ الحَمدَ يُحْييهِ
وَيَبكي لو تُعاندهُ
وَيَفرحُ إن تُراضيهِ
صغيرٌ إذ تُعانقهُ
كأنَّ الكَونَ يُرْضيهِ
وَبَدرٌ في دُجى لَيلٍ
مَتى يُبصِرْهُ يُغريهِ
فما زالَ -وَإن كَبِرا-
صغيرًا في أَمانيهِ
وَلَولا حُسنُ طَلعَتِكَ
لكانَ الشَّوقُ يُفنيهِ
وَراحَ يُغرِّدُ الطَّيرُ
بِسرٍ كان يُخفيهِ
لَقَد أعيَتْهُ فُرْقَتُكَ
فأُبْدِيَ ما يواريهِ
أَما روحٌ تُسانِدُهِ..
أَما قَلبٌ سَيأويهِ
ولا يَرجو سِوى حُبٍّ
فإنَّ الحُبَّ يَكفيهِ!

- مَحمود آل جُمعة «الفارِس».

أكل الناس تشقيه؟ (مصطفى أبوستيت)

جَزاني الرَّبُّ بِالأَحزانِ عَفوا
وَبِالأَوجاعِ وَالعَبَراتِ مَحوا

وَإن كانَت حَياتي في شَقاءٍ
وَكُلُّ العَيشِ فيها كانَ لَهوا

فَحَسبي أَنَّها.. دُنيا وَتَفنى
وَلا يَبقَى سِوَى الرَّحمَنِ مَأوَى

وَحَسبي أَنَّ لي رَبًّا كَريمًا
إذا ضاقَتْ بِنا.. أَدعُوهُ نَجوَى

أَلا إنَّ الإلهَ بِنا رَحيمٌ
وَلُطفُ اللَّهِ بِالأَرواحِ سَلوَى

وَكُلٌّ بِالهَوَى أَمسَى أَسيرًا
يُسارِعُ لِلرَّدَى خَطوًا، فَخَطوا

سَكِرنا بِالذُّنوبِ، وَقَد أَذَتنا
فَهَل تَمنُن بِغُفرانٍ وَصَحوا؟

وَلِلَّهِ الدُّعاءُ لِحالِ قَلبي!
فإنَّ الدَّهرَ كانَ لَهُ عَدُوّا

إلَهي لَستُ أَشكو ما جَرَى لي
رَجائي مِنكَ يا رَبّاهُ سَلوى!

وَإن يَشكو الوَرَى ضيقَ الحَياةِ
فَمِنّي لَن تَرَى.. رَبّاهُ شَكوى

عَسى أَن تَغفِرَ الأَحزانُ ذَنبي
وَما قَد كانَ بي قَصدًا وَسَهوا

وَإن تَغفِر وَتَعفو يا إلَهي
فَما لاقَيتُ فيها باتَ حُلوا

لَكَ الحَمدُ الجَزيلُ عَلى الرَّزايا
وَلَو كانَ العَطاءُ البادِ بَلوَى

فَما كانَ البَلاءُ لَنا أَذاةً
عِبادُكَ قَد رَضوا طَوعًا وَتَقوَى

فَنَحنُ -وَإن نَعيشُ بِها-، فَمَوتَى
وَفي الدُّنيا يَكونُ القَبرُ مَثوَى

جَزاني الرَّبُّ بِالأَحزانِ عَفوا
وَبِالأَوجاعِ وَالعَبَراتِ مَحوا

وَإن لَم تَعفُ عَنّي يا حَبيبي
أَموتُ غَدًا، وفي النّيرانِ أَهوَى!

وَيا مَولايَ صَلِّ عَلَى حَبيبي
فِداهُ أَبي وَأُمّي، وَالرّوحُ فَدوَى

وَأَصحابٍ كِرامٍ ثُمَّ آلٍ
مَساءَ رَواحِنا وَكَذا غُدُوّا

وَآخِرُ دَعوَتي لَكَ يا إلَهي
رَشادً بَعدَ غَيٍّ، لا سُلُوّا!

- مَحمود آل جُمعة «الفارِس».
#شعر

جزاني الرب بالأحزان عفوا (مصطفى أبوستيت) شعر محمود آل جمعة

ها نحن ذا
الذكرياتُ تدقّ بابَ القلبِ
تلفحُ مهجةً
سلبَ الفراقُ سرورَها وتخلّى
ما بالُ هذا الحُلوِ يصغُرُ بعدَنا
أَنشيخُ من هَجرٍ وتُصبحُ أحلى؟
إنْ كانَ مِن مُتَطلّباتِ وصالِكم
أن يستقرَّ الحزنُ فيّ فأهلا
***

ها نحن ذا
إنْ كانَ للأيّامِ فَضلٌ عندَنا
فالفضلُ أن سمحَتْ لنا بتلاقي
جادت لنا الأزمانُ بالفرحِ الذي
من أجلهِ
بلغَتْ بنا
الأرواحُ كلّ تراقي
رَوَتِ الفؤادَ الصبَّ بعدَ تعلُّلٍ
وشَفَتْ فؤادَينا بُعَيدَ فراقِ
ما زلتِ أنتِ وهل تُراكِ تَغَيّرَتْ
الشام فيكِ فتُنكرينَ عِراقي؟
اللهُ! ما أشهى ابتسامتُكِ التي
نَفَذَتْ كعادتِها إلى أعماقي

لا الليلُ لا الأحزانُ تملكُ مُهجتي
من بعدِ (نحنُ) فبعثري أوراقي
- عمار البعجاوي.

ها نحن ذا|مصطفى أبوستيت|صوتيّات حُبَابَة.

أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِ
جَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِ
إِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ
عَن خَيرِ مُفتَقِدٍ ياخَيرَ مُفتَقِدِ
هِيَ الرَزِيَّةُ إِن ضَنَّت بِما مَلَكَت
مِنها الجُفونُ فَما تَسخو عَلى رَحَدِ
بي مِثلُ مابِكَ مِن حُزنٍ وَمِن جَزَعٍ
وَقَد لَجَأتُ إِلى صَبرٍ فَلَم أَجِدِ
لَم يَنتَقِصنِيَ بُعدي عَنكَ مِن حُزُنٍ
هِيَ المُواساةُ في قُربٍ وَفي بُعُدِ
لَأَشرِكَنَّكَ في اللَأواءِ إِن طَرَقَت
كَما شَرِكتُكَ في النَعماءِ وَالرَغَدِ
أَبكي بِدَمعٍ لَهُ مِن حَسرَتي مَدَدٌ
وَأَستَريحُ إِلى صَبرٍ بِلا مَدَدِ
وَلا أُسَوِّغُ نَفسي فَرحَةً أَبَداً
وَقَد عَرَفتُ الَّذي تَلقاهُ مِن كَمَدِ
وَأَمنَعُ النَومَ عَيني أَن يُلِمَّ بِها
عِلماً بِأَنَّكَ مَوقوفٌ عَلى السُهُدِ
يامُفرَداً باتَ يَبكي لامُعينَ لَهُ
أَعانَكَ اللَهُ بِالتَسليمِ وَالجَلَدِ
هَذا الأَسيرُ المُبَقّى لافِداءَ لَهُ
يَفديكَ بِالنَفسِ وَالأَهلينِ وَالوَلَدِ

- أبو فراس الحمداني.

أوصيكَ بالحُزنِ | زياد أيمن

قف بنا يا صاحِ نبكي المُدُنا * بعد من قد كان فيها سكنَا

و نُنادي في فراغٍ مُطلقٍ *بعدهم في دارهم : واحزَنَا

طالما كنّا بها في دعةٍ * نجتني في قُربهم ما يُجتنى

كم بلغنا بين أكناف الحما * مِن لياناتِ المُنى ما سَرّنا

وافتَرَقنا فكأنّا لم نكن * أبدًا في الدّار نُولي المِنَناَ

ليت روحي قبل أن فارقتهم* فارَقَتْ مِن قبلُ ذاك البدنَا

يا اُصَيْحاب انتهوا وانتهزوا * فُرصة الأوقات فالرّحلُ دنا

[ وافتَرَقنا فكأنّا لم نكن  ]

...
لاهٍ لاهٍ﻿ لاهٍ تيّاه بسهامِ العينين رمى
يرنُو يرنُو يرنُو بدلال فيثيرُ بأشواقِي ظَمَا
أهواهُ أهواهُ وألقاه.. بأفراحٍ وغِنَا
وأُذيب بألحانِي أشواقي نَغَما
نادٍ نادٍ نادٍ ميّاد ذو دلالٍ وبَهَا
هل يَدري كم يُجري بأفكار، بأفكارٍ ونُها
يُغريها يُمنيها فتصبو، فتصبو وأنّى لها
يتمنى يتجنى يُلقي، يُلقي اللومَ بِهَا
...

سأقول فيكِ ولا أخاف - الجواهري

عُمَر