حسن.. التغريبة الفلسطينية!

٢١ أغسطس ٧.٣٠ ص.aac

أهفو لأنفاسِ النَّسيمِ تعلَّة ً	ولوجهِ منْ نقلتْ شذاهُ تشوُّفي
فلَعَلَ نارَ جَوانحي بهُبوبِها  	أنْ تَنطَفي، وأوَدّ أن لا تنطَفي
يا أهلَ ودِّي أنتمُ أملي ومنْ  	ناداكُمُ يا أهْلَ وُدّي قد كُفي
عُودوا لَما كُنتمْ عليهِ منَ الوَفا  	كرماً فإنِّي ذلكَ الخلُّ الوفي
وحياتكمْ وحياتكمْ قسماً وفي 	عُمري، بغيرِ حياتِكُمْ، لم أحْلِفِ
لوْ أنَّ روحي في يدي ووهبتها 	لمُبَشّري بِقَدومِكُمْ، لم أنصفِ
لا تحسبوني في الهوى متصنِّعاً    	كلفي بكمْ خلقٌ بغيرِ تكلُّفِ
أخفيتُ حبَّكمُ فأخفاني أسى ً   حتى ، لعَمري، كِدتُ عني أختَفي
وكَتَمْتُهُ عَنّي، فلو أبدَيْتُهُ	   لَوَجَدْتُهُ أخفى منَ اللُّطْفِ الخَفي
ولقد أقولُ لِمن تَحَرّشَ بالهَوَى  	عرَّضتَ نفسكَ للبلا فاستهدفِ
أنتَ القتيلُ بأيِّ منْ أحببتهُ	  فاخترْ لنفسكَ في الهوى منْ تصطفي
قلْ للعذولِ أطلتَ لومي طامعاً  	أنَّ الملامَ عنِ الهوى مستوقفي
دعْ عنكَ تعنيفي وذقْ طعمَ الهوى	  فإذا عشقتَ فبعدَ ذلكَ عنِّفِ
بَرَحَ الخَفاءَبحُبّ مَن لو، في الدّجى   	سفرَ الِّلثامَ لقلتُ يا بدرُ اختفِ
وإن اكتفى غَيْري بِطيفِ خَيالِهِ    	فأنا الَّذي بوصالهِ لا أكتفي
وَقْفاً عَلَيْهِ مَحَبّتي، ولِمِحنَتي   بأقَلّ مِنْ تَلَفي بِهِ، لا أشْتَفي
وهَواهُ، وهوَ أليّتي، وكَفَى بِهِ	   قَسَماً، أكادُ أُجِلّهُ كالمُصْحَفِ
لوْ قالَ تِيهاً:قِفْ على جَمْرِ الغَضا    	لوقفتُ ممتثلاً ولمْ أتوقفِ
أوْ كانَ مَنْ يَرْضَى ، بخدّي، موطِئاً    	لوضعتهُ أرضاً ولمْ أستنكفِ
لا تنكروا شغفي بما يرضى وإنْ	    هوَ بالوصالِ عليَّ لمْ يتعطَّفِ
غَلَبَ الهوى ، فأطَعتُ أمرَ صَبابَتي	   منْ حيثُ فيهِ عصيتُ نهيَ معنِّفي
مني لَهُ ذُلّ الخَضوع، ومنهُ لي   	عزُّ المنوعِ وقوَّة ُ المستضعفِ
ألِفَ الصّدودَ، ولي فؤادٌ لم يَزلْ   	مُذْ كُنْتُ، غيرَ وِدادِهِ لم يألَفِ
ياما أميلحَ كلَّ ما يرضى بهِ	ورضابهُ ياما أحيلاهُ بفي
لوْ أسمعوا يعقوبَ ذكرَ ملاحة ٍ	    في وجههِ نسيَ الجمالَ اليوسفي
أوْ لوْ رآهُ عائداً أيُّوبُ في	    سِنَة ِ الكَرَى ، قِدماً، من البَلوَى شُفي
كلُّ البدورِ إذا تجلَّى مقبلاً	     تَصبُو إلَيهِ، وكُلُّ قَدٍّ أهيَفِ
إنْ قُلْتُ:عِندي فيكَ كل صَبابة ٍ   	قالَ:المَلاحة ُ لي، وكُلُّ الحُسْنِ في
كَمَلتْ مَحاسِنُهُ، فلو أهدى السّنا	   للبدرِ عندَ تمامهِ لمْ يخسفِ
وعلى تَفَنُّنِ واصِفيهِ بِحُسْنِهِ     يَفْنى الزّمانُ، وفيهِ ما لم يُوصَفِ 
أسعد  أُخَيَّ، وغنِّ لي بِحَديثِهِ    وانثُرْ على سَمْعي حِلاهُ، وشَنِّفِ
إنْ زارَ، يوماً ياحَشايَ تَقَطَّعي   	كَلَفاً بهِ، أو سارَ، يا عينُ اذرِفي
ما للنّوى ذّنْبٌ، ومَنْ أهوى مَعي  إنْ غابَ عنْ إنسانِ عيني فهوَ في


ابن الفارض - أهفو لأنفاس النسيم تعلة

11 - ما بال قلبك عن هوانا نازح

https://goo.gl/14aOn9

أداء الصوت: إيمان طه - هندسة الصوت: إسلام عادل جابر

قلبي عليكِ حبيبتي - أيمن العتوم

أداء الصوت: زينب سليم، ومحمود سلام أبو مالك

هندسة الصوت: أسماء راشد

قالوا عن القراءة

بصوت الراوي : عبد الله عويس

أوراق الورد | رسم الحبيبة - الرافعي

منشور للأستاذة دينا زكي نُشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك

تعليق وهندسة صوتية : أحمد زين

لا تُصَدقهُم يا فَتى

وفي مولده صلى الله عليه وسلم كيف كانت صفاته؟

من أصدق ما وُصِف به النبي لمصطفى صادق الرافعي . عائشة حواس

هلا أخدت خطواتك في هذه الحياة هوناً ما ؟؟! :))

مع الوقفة الثانية من الكتاب ..
وقفة " هوناً ما " 💪🏻

"الوقفة الثانية - "هوناً ما

قصيدة السموأل: إذا المرء لم يدنس/ بصوت عمر أحمد

أهواك ما راح النسيم أو اغتدى 

أهواك أفقا لا يطوقه المدى 

يا واحةً بالعطر تسكر مهجتي 

عمري بدونك إن مضى..  يمضي سدى

 يا جنتي بعد السراب بعالمي 

لما بدوتِ جمال أكواني بدا 

كانت رياضي كالصحارى كلما 

نبتًا غرستُ مع الهجير تبددا 

فإذا بأفقي إذ أتيتِ كأنه 

فيض الربيع بكل لحنٍ قد شدى 

ألقاكِ ألقى بين عينيك الهدى

 وأروح عنك ومهجتي ترجو غدا

 يا بدر حب شدني نحو العلا 

فإذا بنجمي هام فيه وأنشدا

 وأعادني لليل أسبح شاردًا 

بين الهوى والذكريات مسهَّدا 

لأجول فيه ثاقبا ستر السكون 

مرنما بالحب قلبًا ما هدا
 
 سعد عطية.

11 - ما بال قلبك عن هوانا نازح

ÑâÐër ĒLdêêß