ومن تكن العلياء همةُ نَفسِهِ .. فكلُّ الذي يلقاه فيها مُحبب || الشيخ أحمد السيد

مقطع من البداية
https://soundcloud.com/o_kaem/j5dfpl5q18xd

-
يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى
فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا

 بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا
أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا.
.
أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها
مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا

وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ
يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا

يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى ..

وكنت إذا ما جئت ليلى أزورها..

نهاري نهار الناس حتى إذا بدا لي

سكَنَ الحُبُّ فؤادي وعَمَرْ  ..  ونَهَى الشّوْقُ بقَلْبي وأمَرْ
وغزَتْ قلْبي ألْحاظُ الظِّبا  ..  بظُباها أيْنَ يا قلْبُ المَفَرْ
بأبي واللّهِ لحْظٌ فاتِرٌ  ..  ما جَنى في مُهْجَةٍ إلا اعْتَذَرْ
مَنْ مُجيري مَنْ نَصيري في الهَوى!؟ ..  ضاعَ بيْنَ الغُنْجِ ثأري والحَوَرْ
كنْتَ يا قَلْبي على طولِ المَدى  ..  تحْذَرُ الحبَّ وهلْ يُنْجي الحَذَرْ

الشاعر: لسان الدين بن الخطيب - العصر الأندلسي

سكن الحب فؤادي وعمر - أداء أحمد الطبيب

‏يَا مَن لَكُم فِي ثنَايَا الرُّوحِ مَنزِلةٌ
وَلَوعَةٌ فِي شِغَافِ القَلبِ قَد نَزَلَتْ

لَا تَحسَبوا أنَّنِي سَالٍ ببُعدِكُمُ
نَفسِي بغَيرِكُمُ وَاللهِ مَا انشَغَلَتْ

كأنَّ عَينيَ وَالأشوَاقُ تَعصِرُهَا
سَحَابَةٌ بدُمُوعِ البَينِ قَد هَطَلَتْ

لَا تَهجُرُونِي فَإنَّ الهَجرَ آلَمَنِي
وَلتَذكُرُوا الرُّوحَ كَمْ أعطَتْ وَكَمْ بَذَلَتْ

وَلتَرحَمُوهَا مِنَ الدُّنيَا وِقَسوَتِهَا
يَكفِي مِنَ السُّهدِ وَالأوجَاعِ مَا حَمَلَتْ

• مَاجِد عَبدُ الله

يا مَن لكم في ثنايا الروحِ مَنزِلة - أنشودة رائعة - المنشد: أحمد الواعظ

”ولو أنَّ لي كل القلوبِ؛ مَلأتُها
 بِحُبِكَ لا أرجو سِــوَاكَ حَبِيبُ

 أبيتُ إذا ما غِبتَ عني كأنني
 يتيمٌ، وفقدُ الوالدينِ عَصِيبُ
 
أعـدُّ الليالي عَلّني بكَ ألتقــي
وفي كل ليلٍ والفُــؤادُ يَخِيبُ

ولا أرَى في الدنيا سِوَاكَ كأنّما
بُعِثتَ لقلبي مُصْطَفًى وطَبِيبُ

 إذا قتلَ الحُبُّ المُحِبَّ فإنني
قَتِيلُكَ طوَعًا مخلصٌ ومُنِيبُ“.

قصيدة: طه مقبول.
صوت: محمّد علاء.

ولو أن لي كل القلوب - محمد علاء.

يا هاجِري مِنْ غَيْرِ ذَنْبٍ في الْهَوَى
مَهْلاً فَهَجْرُكَ والْمَنُونُ سَواءُ
أَغْرَيْتَ لَحْظَكَ بالْفُؤادِ فَشَفَّهُ
ومِنَ الْعُيُونِ عَلَى النُّفُوسِ بَلاءُ
هِيَ نَظْرَةٌ فامْنُنْ عَلَي بِأُخْتِها
فالْخَمْرُ مِنْ أَلَمِ الْخُمارِ شِفَاءُ
أَنا مِنْكَ مَطْوِيُّ الْفُؤادِ عَلَى جَوىً
لَوْلا الْدُّمُوعُ ذَكَتْ بِهِ الْحَوْبَاءُ
لا أَنْتَ تَرْحَمُنِي ولا نَارُ الْهَوَى
تَخْبُو وَلاَ للنَّفْسِ عَنْكَ عَزاءُ
فانْظُرْ إِلَيَّ تَجِدْ خَيَالَةَ صُورَةٍ
لم يَبْقَ فيها للحياةِ ذَمَاءُ
رَقَّتْ لِيَ الْوَرْقَاءُ في عَذَباتِها
وبَكَتْ عَلَيَّ بِدَمْعِهَا الأَنْدَاءُ

فَبِقَلْبِ كُلِّ فَتىً غَرامٌ كامِنٌ
وبِعِطْفِ كُلِّ مَلِيحَةٍ خُيَلاءُ
فَدَعِ التَّكَهُّنَ يا طَبِيبُ فإِنَّمَا
دائِي الْهَوَى ولِكُلِّ نَفْسٍ داءُ
أَلَمُ الصَّبَابَةِ لَذَّةٌ تَحْيَا بِها
نَفْسِي وَدَائِي لَوْ عَلِمْتَ دَواءُ
وبِمُهْجَتِي رَشَئِيَّةٌ مِنْ دُونِها
أُسُدٌ لَهَا قَصَبُ الرِّمَاحِ أَبَاءُ
هَيْفَاءُ مالَ بِهَا النَّعيمُ فَخَطْوُها
دُونَ الْقَطاةِ ونُطْقُها إِيمَاءُ
تَرْنُو بِأَحْوَرَ لَوْ تَمَكَّنَ لَحْظُهُ
مِنْ صَخْرَةٍ لَارْفَضَّ مِنها الماءُ

والناسُ أَشْبَاهٌ ولَكِنْ فَرَّقَتْ
ما بَيْنَهُمْ في الرُّتْبَةِ الآراءُ
وَالنَّفْسُ إِنْ صَلَحَتْ زَكَتْ وَإِذَا خَلَتْ
مِنْ فِطْنَةٍ لَعِبَتْ بها الأَهْوَاءُ
لَوْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ الرِّجالِ تَفَاوُتٌ
ما كانَ فيهِمْ سادَةٌ ورِعاءُ
وَلَقَدْ بَلَوْتُ النّاسَ في أَطْوارِهِمْ
ومَلِلْتُ حتَّى مَلَّني الإِبْلاءُ
فَإِذا المَوَدَّةُ خَلَّةٌ مَكْذُوبَةٌ
بَيْنَ الْبَرِيَّةِ والوَفاءُ رِياءُ
كَيْفَ الْوثُوقُ بِذِمَّةٍ مِنْ صاحِبٍ
وَبِكُلِّ قَلْبٍ نُقْطَةٌ سَوْداءُ
لَوْ كَانَ فِي الدُّنْيَا وِدَادٌ صَادِقٌ
مَا حَالَ بَيْنَ الخُلَّتَيْنِ جَفاءُ
فانْفُضْ يَدَيْكَ مِنَ الزَّمانِ وأَهْلِهِ
فالسَّعْيُ في طَلَبِ الصَّديِقِ هَبَاءُ

يا هاجري-أحمد حسان البرهو-صوتيّات حُبَابَة.

ما للأحِبَّةِ في أحكامِهم جاروا؟
‏نَأَوْا جميعًا، فلا خِلٌّ ولا جارُ

‏كيفَ الحياةُ وقَد بانَت قِبابُهُمُ؟
‏وقَد خَلَت منهُمُ -وا لَهْفِيَ- الدارُ

‏حُداةُ عِيسِهِمُ بالقلبِ قَد رحلوا
يا ليتهمْ حملوا الجُثمانَ إذ ساروا!

‏جارَ الزمانُ علينا في فراقهمُ
‏من قبلِ أن تنقضيْ للصَّبِّ أوطارُ

ساروا فخيّمَتِ الأشواقُ بَعدَهُمُ
‏ما لي عليها سِوى الآماقِ أنصارُ

‏تُراكَ يا رَبْعَهُمْ ترجو رُجوعَهُمُ
‏يا ليتَ لو ساعدَتْ في ذاكَ أقدارُ

‏أستودِعُ اللهَ مَن فازَ الفراقُ بِهُم
‏وخَلّفوني ودمعُ العينِ مِدْرارُ

- ‏لسان الدين ابن الخطيب.

ما للأحبة|محمد عادل|صوتيّات حُبَابَة.

رحلنا إذنْ! لا شيء بارك عشقَنا - حذيفة العرجي

جزء من قصيدة بك أستجير للشاعر إبراهيم بديوي

يا مَن لكم في ثنايا الروحِ مَنزِلة - أنشودة رائعة - المنشد: أحمد الواعظ

mohamed rawash 2