ألا فَليعلمِ العادون أنّا                  
على ضعفٍ وجوعٍ غالبونَ

وأنَّا من صلاحٍ قد أتَينا      
إلى جناتِ خلدٍ ذاهبونَ

وفي وجهِ البنادق قد أقمْنا
ومن رحِم الشدائدِ والدونَ

وأنَّا بالدِّما عهداً أخذْنا          
 كسالمِ لا تُصالح ناظِمونَ

وقد أَفدى بأنْفسهم رجالٌ
دماً بدمٍ لمن هم ظالمونَ

إذا صَاحت حَرائرنا غياثاً   
هَبَبنا كالعواصِف زاحفينَ

وفي نعشٍ شهيداً قد حَملنا   
بتكبيرِ الحناجر هاتفونَ 

سَواعدنا كأبراجٍ شَددْنا                    
سَبيلاً للعلا إذ واصلونَ

ومن تحتِ الركامِ فكم نَهضنا        
على صدرِ الزمان لواقفونَ

وكالأجداثِ وجدانُ الولاةِ           
تَراهم في خنوعٍ خاضعينَ

ومهما طالَ من ظلمٍ ومهما            
لنا يومٌ كشمسٍ مشرقينَ

قصيدة: أحمد أبو راشد.
صوت: أحمد الطبيب «الواعظ».

غالبون - أحمد الطبيب «الواعظ».

نواصل بالصوتِ إفلات النص من ضِفافه، ونصبع الحرف بالقلبِ، ونحمل خفقات النصِّ ونطوي بها الحياةَ مجالدةً وأُنسا...

https://t.me/Rawwda


سقف طموحي ملوش حدود ✌️💚
ومن تَكُنِ العلياءُ هِمّةَ نفسه فكلُّ الذي يلقاه فيها مُحبَّبُ..

https://ask.fm/abdo_ghoniem

غالبون - أحمد الطبيب «الواعظ».

روضَة الأدب