شعر محمد أمين كتبي رحمه الله

إنشاد مازن الزراد

لولا الغَرَامُ مَا غَنّتْ مُطَوّقةُُ علَى غُصَيْن

ما هي مَهْنَنة النسوية؟ وكيف ضمّت خطابات الرأسمالية وتمويل المؤسسات الدولية الحراكات النسوية تحت جناحها؟ الأمر الذي أثّر سلبًا على مدى ثورية وراديكالية هذه الحراكات.

في بودكاست «مساحة»، نحاور مجموعة من نساء البلدان العربية والمنطقة، لنناقش من منظور نسوي، التحديات والاستراتيجيات والحلول للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، التي نواجهها اليوم.

ضيفات الحلقة هن إصلاح جهاد من فلسطين، ونادين معوّض من لبنان، وريم بن رجب من تونس. هذه الحلقة من إعداد وكتابة رواند عيسى، مونتاج محمود أبو ندى، وتحرير عمر فارس. 

أغنية البودكاست: مساحة، غناء تريز سليمان، كلمات علاء أبو دياب، ألحان وتوزيع فرج سليمان، مشروع "شغل فرج وعلاء".

أُنتج هذا البودكاست من قِبل صوت بالشراكة مع مؤسسة فريدريش إيبرت، كجزء من مشروع «النسوية السياسيّة» الإقليمي. الآراء المطروحة في هذا البودكاست لا تعبّر بالضرورة عن آراء المؤسسة.

مَهْنَنة النسوية

في هذا اليوم من التسجيل، السواق بطريقة احترافية أخذ مني ومن الراكب التاني كل واحد عشرة شيكل ونصبهم علينا، هية نفسها اللحظة إلي قلنا بدو يعبي بنزين بالأخير.. إنما مسامحك.. مسامحك لأجل اللحظات الحلوة إلي بتعطينا إياها البلاد أياً كان الثمن.

غزة رايح جاي- أغاني وحكي مسافة الطريق

أكاد أشك في نفسي

لأني أكاد أشك فيك وأنت مني

يقول الناس إنك خنت عهدي

ولم تحفظ هواي ولم تصن
وأنت مناي أجمعها مشت بي إليك خطى الشباب المطمئن

يكذب فيك كل الناس قلبي
وتسمع فيك كل الناس أذني

وكم طافت علي ظلال شك
وكم طافت علي ظلال شك

كم طافت علي ظلال شك
أقضت مضجعي وإستعبدتني

تعذب في لهيب الشك روحي
وتشقى بالظنون وبالتمن

أجبني إذ سألتك هل صحيح

حديث الناس
أجبني إذ سألتك هل صحيح
أجبني

ثَورة الشك بصوت غزة التي نُحب

مزيج موسيقي إهداء لأطفال غزة الذين يتعرضون للقصف الاسرائيلي الوحشي والبربري
مزج صوتي - رفعت مناع
قرائة نص : منى عمري
الموسيقى حسب الظهور
1- Ibrahim Maalouf - All the Beautiful Things
2- Sanaa Moussa - Hey yma Wade'eni
3- Fayrouz - Am yela'abo lewlaad
4- Dhafer Youssef - Un soupir eternel
5- El Funoun Dance Troupe - Qolo la emo

إن يد الجريمة الإسرائيليّة واحدة لا تتجزآ حتى وإن ظهرت بأشكالٍ مختلفة. اليد التي خطفت أخانا الصغير محمد أبو خضير، أشربته البنزين وأحرقته، هي ذاتها اليد التي قتلت حتى اللحظة أكثر من 20 طفلًا في غزّة، منهم صغيرتنا ياسمين ابنة الرابعة، وطفلنا محمّد البالغ من العمر عامًا ونصف العام، وصديقنا الفتى أنس قنديل الذي انتظر حتفه. هي نفسها اليد الي قصفت "بيت الرحمة" في غزّة وقتلت المعاقين فيه، وهي نفسها اليد التي تحاول "تدفيعنا الثمن" ليل نهار، مهاجمةً بيوتنا ومدارسنا ومساجدنا وكنائسنا، تعتدي على عمّالنا وتحرّض للانتقام منّا، وهي ذاتها اليد التي تسجن حتّى اليوم 30 طفلًا من الجليل والنقب والمثلّث في سجونها لأنهم خرجوا للاحتجاج ضدّ الاعتداءات المتواصلة علينا.

Gaza Mashup - مزيج غزة - طفل تحت القصف

#نحن_هنا #نحن_معاً #مالك_نور #غزة #تنوين_ميديا
 
"نحن معاً"
نسمع ونرى ونعلم، أن غزّة هي كابوس العدو، ونبض المقاومة المستمرّ، وهي شُعلة تُوقِد الثورات وتشحذ الهِمم.. 
"نحن هنا" لأجل غزة.. وسنبقى هنا

أداء: مالك نور 
إنتاج: تنوين ميديا

أغنية "نحن معاً" أداء مالك نور | إنتاج تنوين ميديا

نتمْ فروضي ونفلي أنتمْ حديثي وشغلي
يا قِبْلَتي في صَلاتي إذا وَقَفْتُ أُصَلّي
جَمالُكُمْ نَصْبُ عَيني إليهِ وجَّهتُ كلِّي
وسِرّكُمْ في ضَميري والقَلْبُ طُورُ التّجَلّي 
فالمَوتُ فيهِ حياتي وفي حَياتي قَتلي
أنا الفقيرُ المُعَنّى رِقُوا لِحَالي وذُلّي
دَنَوْتُ مِنْها فكانَتْ نارُ المُكَلَّمِ قَبلي
نُودِيتُ مِنها جِهاراً رَدّوا لَياليَ وَصلي

06 - أنتمْ فروضي ونفلي

Saffron City

حبيبتي كل ما بنسى تفكرني الحاجات بيكي - عبدالرحمن الابنودي.mp3

قرأ الشاعر محمد عبدالباري قصيدته “الحجازيّ” في أمسيةٍ شعرية أقيمتْ في دار ميلاد بالرياض في 9 يوليو 2018.

الحجازيّ: 

كنتُ ماءً 
وكنتُ أيضًا دُوارا
قبلَ أن تُصبحَ البحارُ بحارا

إنني صاحبُ المنازِل 
وحدي من بأسمائي 
الغريبُ استجارا

حيثُ لا ريبَ في المطالعِ 
زارتْ صرختي الأرضَ
حين لا شيءَ زارا

يومَ أُهبطتُ 
لم يلُح لي طريقٌ
فتجذّرتُ في مكاني انتظارا

ثمّ لما سألتُ ما لا يُسمّى: أين معنايَ؟
للجبالِ أشارا

قلتُ فلأرتفِع إليها
غموضًا وصلاةً وحكمةً واسمرارا

قمتُ في أولِ الكؤوسِ صغيرًا
كان لا يستطيع فهم السكارى

يشهدُ البرقُ في البداياتِ أني
حينَ حاولتُ لم يكنْ قد أنارا

فكرةً فكرتين
جرّبتُ ألا أتوانى مع الدخانِ ادخارا

أن ألمَّ الشموسَ 
من كلِّ أفقٍ مستحيلٍ
وأرتديها سِوارا

أن أرى الماوراء يبرزُ
حتى يتناهى غرابةً واستتارا

غير أني فشلتُ 
مثل ترابٍ غادر الأرض
ثم صار غبارا

قال لي حارسُ الفتوحاتِ
لما كدتُ أن أُحرجَ الحضيضَ 
انهيارا: 

كم على الطين أن يدور 
إذا ما شاء أن يمسكَ المياه
جرارا؟

درتُ
حتى لم يبق في الأرض شيءٌ يشتهي أن يكون
إلا ودارا

بعدها
وانشققتُ عن كلِّ بيتٍ
ثم أصبحتُ للألوهةِ جارا

وتدرجتُ في المصابيحِ
حتى رشحتني
لأن أكونَ النهارا

***

إنني الأوّلُ 
الذي ما تأنّى في مكانٍ 
إلا استحال مزارا

السلالاتُ كلُها فيّ
حتى شاعَ عنّي
أني ولدتُ مرارا

يومَ تاب (اللاويُّ)
أوقدتُ نفسي
وتصاعدتُ في القرابينِ نارا

في (العشاءِ الأخير)
كان بكائي جالسًا
والمسيحُ يوصى النصارى

ثم دوّيتُ في الحجاز
إلى أن قيل: 
يا مستحيلُ سرْ حيث سارا

يومها
قامت الرياحُ برأسي
وتشظيتُ في الجهاتِ
انتشارا

والذي جرّب الوقوف أمامي قال: 
من حاورَ الأعاصير طارا

لكَ
 يا مُطلقي الذي لا يُدانى
بكِ 
يا آيتي التي لا تُجارى

عنكَ
يا خارجًا من الظلِ تشكو ما تعاني
تمددا وانحسارا

منكِ يا يثربَ البدايات حتى
غربِ غرناطةٍ وشرقِ بخارى

بصلاةِ النخيل -واللهُ عالٍ-
كدتُ أن أدهنَ السماءَ اخضرارا

***

يا خروجي عن التشابهِ
يكفي
ما أحسّت به رمالُ الصحارى

حين ضاقت بيَ الحقيقةُ جدًا
قلتُ: فلأدخل المجاز اضطرارا

أخذتني المعلّقاتُ
إلى ما شبّه اللهُ
والنبيُّ استعارا

وترعرتُ في الهوامش
وعيًا لا يزورُ النصوصَ إلا شجارا

لغتي كانت الوجود تمامًا
استدارت حيثُ الوجودُ استدارا

لم أقل مرةً: “هو الغيم” 
إلا
فتحت نفسَها السماءُ انهمارا

لغةُ عبرها 
رأيتُ الليالي
نفخت في الهلالِ حتى استنارا

ورأيتُ الهواءَ يشخصُ
فيما كُل شيءٍ عن كل شيءٍ 
توارى

ورأيتُ الحجارةَ السود وافى بعضُها البعضَ
ثم قامت جدارا

***

أنتَ يا آخر العرار بنجدٍ
عن قليلٍ
لن أستطيع العرارا

في دمي وردةٌ تئنُّ
ووجهي كاد أن يسرقَ المغيبَ احمرارا

البكاءُ المعادُ حانَ
فخذني ريثما يصبحُ البكاءُ
ابتكارا

إن لي موعدًا
وليسَ بوسعي أبدًا أن أطيل هذا الحوارا

إنني ذاهبٌ لأنّيَ آتٍ
مثلما ينتهي العلوُّ انحدارا

لا تعلّقْ لي المفاتيح
تنسى نفسَها الريح
حين تملكُ دارا

خذ (حواميميَ) التي كُل موتٍ قبلها
 لا يُعدُّ إلا انتحارا: 

لستَ عشقي
 إن كان ثمّ سماءٌ
عنكَ لم تلتفت
لكي لا تغارا

لستِ كينونتي
إذا لم تزيحي عن عيوني
فردوسيَ المستعارا

لستَ كشفي
 من دون كشفٍ مضادٍ
يوقفُ الروحَ في صلاة الحيارى

لستَ حدسي
ما لم تكن كوصولٍ
كاد أن يلغي الطريقَ اختصارا

لستِ تغريبتي
لو الفجرُ وافى قبل أن تكسري الوجودَ
فرارا

لستَ صوتي
إذا تأخرت عنّي
وأنا أرفضُ الطغاةَ الكبارا

لستِ حرّيتي 
إذا لم تكوني ضدّ أن تألفَ النجومُ المدارا

(كُتبت في روما
سبتمبر 2016)

الحجازي - محمد عبدالباري

Restless