خالد عبدالرحمن - فجأه طلبتني لها

يحسبونه لا طرالي ما يعذبني فراقه

تقوى الهجر ؟

‎⁨راس مالي ذكريات | محمد عبده

غنّى حمام الورق فوق الجريده
ينوح لكنّه مثل عذب الألحان
وطرت عليّْ اللِّي بقلبي وحيده
كم لي سنه فيها متيَّم وهيمان
القلب شاهد والمحاذر شهيده
إنِّي على الفرقا من الغيض مليان
جلست أخيل البرق وأسمع رعيده
جعله على العارض خباري ووديان
وعلى رياض الخير يصفي وريده
دارٍ لأهلها داخل القلب مسكان
فيها صوارم كل مجدٍ تشيده
ترثة بني وايل ونعمٍ بويلان
وأنا قحطاني من سلايل عبيده
اللِّي لهم بالطيب سيرة وعنوان
لنا مع معزِّي مواقف عتيده
فيما مضى بيعه وبالحاضر أعوان
يومٍ أبو تركي خذا السيف بأيده
كانوا عبيده مع معزِّي لهم شان
نحبكم حنَّا بديده بديده
محبةٍ تبقى على مر الأزمان
واليوم في حُكم الرجال العنيده
اللِّي بنوا دوله بنوا حتى الإنسان
على ثرى العارض وطاهر صعيده
رفرف علمهم وارتفع بالصوت لاهان
وأخص فيهم خص ذاك الوليده
اللِّي ملت دنياه ذكره بليهان
محمد محمد يا عسى الله يزيده
من كل خير ويحفظه عالي الشأن
حرٍ له الأمجاد مثل الطريده
يهوى عليها بالمخالب وجنحان
العين ترقب والمطاوي بعيده
والقلب ينبض بالعزيمه والإيمان
والرأس شامخ والسجايا حميده
والفعل شافوه العرب شوف الأعيان
لو شاف «أبو تركي» مواقف حفيده
عَرَف بأن المُلك ثابت ومنصان
يا سيدي محبتي لك فريده
قربك فخر أحس به كل الأحيان
أغليك جعل سنين عمرك مديده
وفاي وإخلاصي لكم خير برهان
تجاذبوك أهل الفعول المجيده
بين المؤسس وأبيض الوجه راكان
ربعك هل العوجا فعول وعقيده
وخوالك ذياب وقبل يام عجمان
أمجاد جدّانك جِداد وتليده
من قبل وقفة باني الدار وش كان
قبله حياة الناس كانت زهيده
يحيون عدوان ويموتون عدوان
ما تختصر سيرة معزِّي قصيده
تاريخ والتاريخ راسخ بالأذهان
وأبوك وقفاته للأمّه سديده
لو ما وقف هالموقف العُرب تنهان
المجد سلمان العرب صار سيده
واجتمعت الأمّه على حب سلمان
عليكم الفزعات ما هي جديده
الشاهد الله من ملكتم إلى الآن
قيّدتوا الشيطان الأكبر بقيده
لين إنها طاحت عمايمها نيران
وإلاَّ اليمن باكر تبي تستعيده
بإذن الله وشعبه يضمّك بالأحضان
جرح اليمن يومه تبيّن صديده
من غيرك يداوي جروحه بالإحسان
ما خالجك عن نصرة الدين حيده
على خُطى الفاروق وآثار عثمان
تهدي لدين الله ولأهل العقيده
خدّام دين وللسعوديه أركان

اشتكي لوسادتي - محمد عبده

sَ