الصوت الحنون والنص الجميل. ❤️

لا تلتمسني في المثل أو الشبه، فكلّ من هو مثلي ليس أنا وكل من يشبهني هو غيري، لست بعيدة ولا قريبة..

ربما
ربما ستقابلني في شخص عابرٍ يتجاهلك
فتنتبه أنك كنت اهتمامي الوحيد
ربما ستلقاني في حدثٍ ينساه الجميع 
بينما كنت أنا من يذكرك بتاريخه،
ربما كان عليك أن تطلُبَ الأقل لا أن تُجادل فيما لديك
أن لا تبخلَ، أن لا تتذمرَ، أن لا تبخس في كُل تلك المشاعر المُهدرة.
ربما..
ستجدني في كلمة عابرةٍ فقدت الإحساس بها، فقدتها.. بينما كانت تقال لك كُل يوم.
ربما..
كُنت لك فرصتك الأخيرة لتندم عليها فيما بعد.
-
Hush now
Don't explain
Just say you'll remain
I'm glad your back
Don't explain
Quiet
Don't explain
What is there to gain
Skip that lipstick
-
هو حناني عليك قسّاك حتى عليا.. 
ولا رضايا كمان خلاك تلعب بيا
ولا تسامح روحي معاك غرّك بيا.. 
أنا يا حبيبي صحيح بتسامح
الا في عزة نفسي وحبي.. 
واما يفيض بي ما بعرف أصالح
وأعرف آجي كتير على قلبي
-
Don't explain.
-
Quote: Written by me. (Ala zakaria)
Voice: Ala zakaria.
Music: 
• Don't explain - Angela Mccluskey 
• اسأل روحك - أم كلثوم

ربما - 2

لم يرفعوا كفّاً.. أمامَ رحيلهم
بقلوبهم.. لوّحوا لِبلادهم
واستسلموا للريحِ تحملهم
كأوراق الشجر.. 

لم يذرِفوا دمعاً على سورِ المدينةِ خلفهم
ولكنّ السماء تداركت أحزانهم
فشيّعتهم بالمطر.. 

أسدلوا أجفانهم فوق الضباب
وتمثّلوا يعقوب:
"هل مِن قميصِ نُبوّةٍ
يُلقى على أقدارنا
فينتهي هذا العذاب!"
مدّوا الدروبَ إلى الغياب
واستعدّوا للسفر.. 

تركوا النوافذَ مُشرعاتٍ خلفهم
فربما خافت من الأصداء.. إثرَ رحيلهم
ولعلّهم عادوا إليها في المساء
حين تمتلئُ الجرارُ بدمعهم
ولعلّهُ هبَّ الهواء، منها إليهم في البعيد.. مُحمّلاً بحنينهم
ولربما -عمّا قليلٍ بعدهم- زالَ الخطر.. 

تركوا البيوت كما هيَ
تركوا الوجوهَ على المرايا
ونسوا النباتَ بلا سقاية
تركوا الروائحَ والصور
تركوا الرسائلَ والشموع
هجروا الليالي والسهر
ويمّموا أوجاعهم صوبَ الحكاية
والحكايةُ أنهم.. بقلوبهم
لوّحوا لبلادهم
لم يفعلوا شيئاً أمامَ وداعهم
أسدلوا أجفانهم فوقَ الدموع
واستسلموا للطيرِ في أرواحهم
مدّوا أياديَ حُلمهم للريحِ أجنحةً
وتجاهلوا جسدَ البشر.. 

لم يأخذوا معهم.. سوى أسمائهم
أسماؤهم؛ عاداتُهم.. طريقةُ عيشهم
حدودُ بيوتهم
فلكلّ عائلةٍ هنا.. طريقتها لنُطق القاف
والكافِ الجميلة
ولكلّ سيّدةٍ هنا.. شريعتُها بتحضيرِ الطعام
وترتيبِ الخميلة..
لهجاتهم؛ أطباقهم
أطباقهم؛ بُلدانهم
بلدانهم؛ أسماؤهم 

أسماؤهم؛ أشجار
وبلادهم –على اتساعِ قلوبهم- من نار 

تمتدّ من شجن العراق
ومن الأغاني في بلاد الرافدين
تزِفُّ أعشابَ الخلودِ إلى الزوال
إلى هواءِ البحر أبيضَ في الغروب 

ومن سهلٍ خصيبٍ في الجنوب
إلى قلاعٍ في الشمال 

ومن نصٍّ حكيمٍ فوقَ وجهِ الطين
دقّهُ الأسلافُ بالصبرِ الطويل
يُعلّمُ الناسَ الزراعةَ والخضوعَ لوجهِ بعل،
تزوّجَ الأرضَ العقيمةَ بالعواصِف والهطول
فأنجبَ القمحَ النبيل..
إلى قصيدةِ عاشقِ في مدحِ سيّدةِ النخيل
سرقتْ من اليمن القديمة اسمها
وتحصّنت في سورِ بابل
نضّت على دجلة.. ثياب النوم
في مفكِّرةِ الدمشقيِّ الجميل
ورَمتْ على بيروت دمعتها
ففارقها الصهيل.. 

وبلادُهم أرقُ المؤرّخ؛
شقّها نهرُ الفرات.. بالأغاني والتعب
ورمى القُرى حولَ الضفاف
وخاطَها دربُ الحرير بالتوابلِ والذّهب 

تمتدُّ من نزفِ العِنَب
تحتَ أقدامِ السبايا.. يرقُصنَ في قصرِ الأمير
ليشربَ الجندُ الشَّمول
في ليالي قُرطبة..
إلى السيولِ من الدماء
في المعاركِ والحروب
ليشربَ الناسُ المنايا.. في حلب.. 

ومن جبروتِ امرأةٍ بمملكةِ الرمال
أوقفت روما على أبواب تدمر
وأوقدتْ شرعَ الشموس
إلى عيشٍ ذليل، في ظلِّ عائلة الكلاب
باعوا جنوبَ بلادنا غدراً لتلمودِ اليهود
وأطعموا نارَ المجوس.. أرضَ الشمال 

ومن جيوشِ الفتح تخرجُ من دمشق
إلى قصيّات الجهات
لتُضيءَ أسماءُ العواصم
إلى الخوارجِ يدخلون
من كل حدبٍ ينسلون
حاصروا أعلامنا، وتحصّنوا بالنصّ:
"من لم يبايعْ حقدنا
ماتَ ميتةَ جاهليّة.." 

ومن السهول إلى الجبال
من التلال إلى الوهاد
بلادهم؛ أصفاد
ومن بياض في الزفاف
إلى سوادٍ في الحداد
ومن ضفائرِ طفلةٍ تغفو على بردى
مُضمّخةٍ بدمعِ الياسمين
إلى عباءةِ جدّةٍ سمراءَ من ماء الفرات
تحلجُ القطن الكثيف بكفّها
وترفعُهُ سحاباً للبلاد.. 

أسماؤهم؛ أشجار
وبلادهم -على اتساع قلوبهم- من نار 

ولم يعرفوا آذار
لكنّهم مُذ حمّلوا للريحِ أسئلةً
وتوضؤوا بالنار
نبتوا على أغصانهِ كأنّهُ شجرٌ
وكأنهم أزهار.. 

لم يعرفوا آذار
إلا هامشاً بين الشهور
يدوّنُ فيه الشتاء
آخرَ المطرِ المؤجّل
ويغزلُ منهُ الربيع أولى الزهور 

ولم يعرفوا آذار
كانوا يملؤون البئرَ بالقهر الطويل
وبالعذاب على امتدادِ بلادهم
فاضت دموعُ القهر
وباحَ البئرُ بالأسرار

لم يعرفوا آذار
كتب الصغارُ حروفَ وجهكِ فوقَ جدران المدارس
في النهار
أخذوا الصغار إلى السجون
وحطّموا وجه الجدار

ولم يعرفوا آذارَ قبل هُتافهم ملءَ المدى
قبلَ الأغاني فوقَ أنهارِ الشوارع
قبل الرصاصِ على الهتاف
وقبلَ أن يلدَ الشهيدُ دماءَهُ
ورداً على آذار..

أسماؤهم؛ ثوّار
ودماؤهم؛ وردٌ على آذار

وردٌ على آذار
عيناكِ أوسعُ من حقولك
ويداكِ عاريتان إلا من نشيدك
والأرضُ أصغرُ من صهيلك 
والكلُّ هاجرَ
بعدَ طعنِ الطائرات
لشامةٍ في ريح خصرك
الكلّ هاجرَ بعدَ اسمكِ.. هاجروا
درباً من الآلام
ومشوا على وجهِ المياه كما المسيح
تعباً من الخِذلان والتركِ الطويل
هاجروا..
وبقيتِ وحدكِ في البلاد
تحتَ أنقاض البيوت
وخلفَ دمعتنا التي احترقت وما سالت
بقيتِ وحدكِ في الخراب
وفي الشوارع بعدَ أيام القيامة
كان اسمُكِ كاملاً
ما مسّهُ البارودُ بعدُ
ولا رمتهُ الطائرات
بقيتِ وحدكِ مثلَ حبٍّ نالَ منّا
مثلَ حلمٍ فرّ من جفن المنام
هل تذكرين لقاءنا قبل الدمار؟
عندما رفّ الحمامُ على ذراعك
وقبلَ أن تلدَ الجحيمُ وجوهنا 
في سهلِ حورانَ المُقدّس
هل تذكرين قلوبنا قبل المُسدّس؟

وردٌ على آذار | سائر ودود

نجوم لندن - أمجد ناصر

هباءٌ كاملُ التكوينِ …

يكسرُني الغيابُ كجرَّةِ الماءِ الصغيرة .

نام أَنكيدو ولم ينهض . جناحي نام

مُلْتَفّاً بحَفْنَةِ ريشِهِ الطينيِّ . آلهتي

جمادُ الريح في أَرض الخيال . ذِراعِيَ

اليُمْنى عصا خشبيَّةٌ . والقَلْبُ مهجورٌ

كبئرٍ جفَّ فيها الماءُ ، فاتَّسَعَ الصدى

الوحشيُّ : أنكيدو ! خيالي لم يَعُدْ

يكفي لأُكملَ رحلتي . لا بُدَّ لي من

قُوَّةٍ ليكون حُلْمي واقعيّاً . هاتِ

أَسْلِحتي أُلَمِّعْها بمِلح الدمعِ . هاتِ

الدمعَ ، أنكيدو ، ليبكي المَيْتُ فينا

الحيَّ . ما أنا ؟ مَنْ ينامُ الآن

أنكيدو ؟ أَنا أَم أَنت ؟ آلهتي

كقبض الريحِ . فانهَضْ بي بكامل

طيشك البشريِّ ، واحلُمْ بالمساواةِ

القليلةِ بين آلهة السماء وبيننا . نحن

الذين نُعَمِّرُ الأرضَ الجميلةَ بين

دجلةَ والفراتِ ونحفَظُ الأسماءَ . كيف

مَلَلْتَني ، يا صاحبي ، وخَذَلْتَني ، ما نفْعُ حكمتنا بدون

فُتُوّةٍ … ما نفعُ حكمتنا ؟ على باب المتاهِ خذلتني ،

يا صاحبي ، فقتلتَني ، وعليَّ وحدي

أَن أرى ، وحدي ، مصائرنا . ووحدي

أَحملُ الدنيا على كتفيَّ ثوراً هائجاً .

وحدي أَفتِّشُ شاردَ الخطوات عن

أَبديتي . لا بُدَّ لي من حَلِّ هذا

اللُغْزِ ، أنكيدو ، سأحملُ عنكَ

عُمْرَكَ ما استطعتُ وما استطاعت

قُوَّتي وإرادتي أَن تحملاكَ . فمن

أَنا وحدي ؟ هَبَاءٌ كاملُ التكوينِ

من حولي . ولكني سأُسْنِدُ ظلَّّك

العاري على شجر النخيل . فأين ظلُّكَ ؟

أَين ظلُّك بعدما انكسرَتْ جُذُوعُك؟

قمَّةُ

الإنسان

هاويةٌ …

ظلمتُكَ حينما قاومتُ فيكَ الوَحْشَ ،

بامرأةٍ سَقَتْكَ حليبَها ، فأنِسْتَ …

واستسلمتَ للبشريِّ . أَنكيدو ، ترفَّقْ

بي وعُدْ من حيث مُتَّ ، لعلَّنا

نجدُ الجوابَ ، فمن أَنا وحدي ؟

حياةُ الفرد ناقصةٌ ، وينقُصُني

السؤالُ ، فمن سأسألُ عن عبور

النهر ؟ فانهَضْ يا شقيقَ الملح

واحملني . وأَنتَ تنامُ هل تدري

بأنك نائمٌ ؟ فانهض .. كفى نوما ً!

تحرَّكْ قبل أَن يتكاثَرَ الحكماءُ حولي

كالثعالب : [ كُلُّ شيء باطلٌ ، فاغنَمْ

حياتَكَ مثلما هِيَ برهةً حُبْلَى بسائلها ،

دَمِ العُشْب المُقَطَّرِ . عِشْ ليومك لا

لحلمك . كلُّ شيء زائلٌ . فاحذَرْ

غداً وعشِ الحياةَ الآن في امرأةٍ

تحبُّكَ . عِشْ لجسمِكَ لا لِوَهْمِكَ . 

محمود درويش هباء كامل التكوين

إلى الله أرفع عيني أرفع قلبي وكفّي يا رب حزناً حزنتُ وأرهقني اليُتم وأهلكت النار زرعي وضرعي
.. بكاءً بكيتُ ويّممت وجهي إلى نور عرشك
يا رب .. جارت عليّ الشعوب وسُدّت أمامي الدروب
تضرعت , صلّيت بُحّ دعائي وشَحت ين...ابيع مائي
تمادى ندائي أضاءت شموعي فسامح بكائي وكفكف دموعي ظلامي شديد
وليلي ثقيل طويل فأنعم عليّ بنور السماء وجدّد ضيائي وسّدد خطاي سدّد خطاي
لأعبر منفاي يا رب واغفر إغفر خطاياي
واقبل رجائي شقاء شقيْتُ وثوبي تهرّأ برد الكابة قاسٍ
وحرّ التخلّي شديد مقيت شقاءً شقيق ويطردني الجُند عن باب بيتي
وأرجو حياتي بموتي وناري تشبّ بزيتي وصمتي يزلزل صمتي
ويهدم سّمْتي ولم يبقى صمْتٌ سواك ولم يبقى صوت سواك
فيا رب بارك براكين روحي واسعف جروحي ومجِّد بوقتك ما ظلّ من بعض وقتي
إلهي وما من إله سواك مراعيَ ضاقت بعشب السموم اللئيمة
ماتت خِرافي على ساعدي 
وبئري أهالوا عليها الصخور
ولي تينةٌ أتلفوها 
وزيتونة جرّفوها 
ولي نخلة وبّخوها 
ودالية عنّفوها 
وليمونة قصّفوها
ونعناعة جفّفوها عقاباً فكيف تفوح بحزني وضعفي وكيف تبوح بخوفي عليها وخوفي
إلهي وما من إله سواك أراك بقلبي وروحي أراك وأنت تراني أسيراً حبيس الشِراك
بلاد أبي أصبحت مقبرة منازل من آمنوا مُقفرة بساتين من آمنوا مُسحره مدارسهم ُمنكرة
وأحزانهم عتمة ممطرة إلهي إلهي وما من إله سواك سألت رضاك طلبت
رضاك تضرّعت صليت هَبني رضاك وسلّط على القاذفات وسلّط على
الراجمات جناح الهلاك ونزّل علينا جناح الملاك إلهي, إلهي أمِن مغفرة؟ ألا مغفرة؟ ولا مغفرة؟
إلهي عذابي طويل وقاس ومؤسف وأنت غفور رحيم ومنصف
إلهي أنا متأسف أنا متأسف إلهي , إلهي أنا متأسف أنا متأسف أنا متأسف


سميح القاسم - أنا متأسف

نزار قباني - بصوته - أنا يا صديقةُ متعب بعروبتي.mp3

The key (موشح اندلسي) 
English singing by Faris Baidoun
Arabic singing by Abdelrahman AlHato
Arabic lyrics by Rashid Ghulam
English lyrics by Will Knox 
Original Composition by Ziryab 


The key (موشح اندلسي) - Faris Baidoun & Abdelrahman AlHato

Mahmoud Darwish - فرحا بشيء ما - محمود درويش

كتبها في الثمانينات ونشرها في ديوانه السادس ’طال الشتات‘؛ معشّقة بمقطوعة «أين أنت» لعازف الكمانچه الكردي کیھان کلهُر
Where Are You - Kayhan Kalhor

ِمريد البرغوثي - لِيْ قَاْرِبٌ فِيْ ٱلْبَحْرِ

الحنين، أثر الفراشةِ -- محمود درويش

مشروع ناس 2 / تحت الاحتلال
قصة: عبد الله الزيود
أداء صوتي: آلاء أبو عرقوب
رسوم: راما يعقوب

النسيمُ يشق طريقه في الهواء رغم الحصار، والسماء صافية وزرقاء، لكن هذا لن يغير أي شيء، ما عدتُ أرتاح لما تقوله سماء صافية وزرقاء، الهاتف يرتج في جيبي، والروح ترتج في الصنم الذي أعيش فيه. 

ما الذي سأفعله في الستين ثانية القادمة؟ كيف سأخبرهم أن جيش الاحتلال سيقصف البيت؟ لا هاتف في منزل العائلة، ولا إيمان يكفي ليوقظ النيام على الجبل إن صرختُ بأسمائهم من بعيد، لا آلة للتخاطر أستخدمها فتنجي أبطال قصتي من نية القصف الوشيك. 

إنها الشدّة، اليد التي تنسل إلى صدرك من فتحة في القميص.. ثم تعصر القلب. 

والفقد الذي يُفجر عاطفة المشاهدين من عيونهم في نشرة الأخبار.

أمي تقرأ وردًا من القرآن في هذه الساعات، وأبي على الأرجح يأخذ قيلولة بين قيلولتيه، وأختي تربط حجابها حتى لا تنكشف بغير قصد على رجال الإسعاف و المنقذين.. وغاية ما أتمناه الآن ألا يفزعهم الجيش بصاروخ تحذيري ينبئهم بقدوم ملك الموت خلال دقيقة واحدة.

على القصف أن يكون سريعا ودقيقًا ودون مقدمات، وعلى العائلة أن تقوم بما تقوم به العائلات في غزة طيلة أيام الحرب:
أن يتفرّقوا
وتنفَلِتَ أشلاؤهم
في الريح
مثل بذور الهندباء. 

*  استخدم جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 2006 وحتى آخر حرب شنها على غزة في ما يعرف بالإنجليزية Roof knocking 
وهو أسلوب هجوم صاروخي يرمي -كما يدعون- إلى تحذير سكان المبنى المستهدف بضرورة إخلائه خلال دقيقة واحدة وهو الأمر الذي أدانته منظمات حقوق الإنسان حول العالم والكثير من وسائل الإعلام. 
-يقصفون البيت بصاروخ صغير مفاده: صاروخ أكبر في طريقه إليك-

ما يفعله الصاروخ التحذيري في الحقيقة هو قتلك، وإن لم يتمكن من ذلك فهو يضع بين يديك حقيقةً مفادها: ستموت. خلال ستين ثانية.

*يتصل -في بعض الحالات- أحد أفراد جيش الاحتلال بأحد سكان المبنى المنوي قصفه ليخبره بضرورة إخلاء البيت، وهو ما حدث مع حمزة هنا،  إلا أنه لم يكن هناك، ولم يستطع إنذار أهله لأنهم لم يشحنوا بطاريات هواتفهم بسبب استمرار انقطاع الكهرباء، وضع الهاتف في جيبه، وجثى على ركبتيه، ثم نظر إلى الأعلى..

نجوم لندن - أمجد ناصر

ROUA AlHawamdeh

Recent comments

Saja hamdouni

الـمَلاكْ

الـمَلاكْ

eman alshamali

Related tracks