أداء الصوت:  محمد توفيق، هندسة صوتية: محمد وفا

كم تشتكي - إيليا أبو ماضي

صوت آيه هيكل و يحيى سيد 
نص ل إبراهيم جابر إبراهيم
يتلفَّتُ.. ولا يرى سوى الغبار الذي تثيره سيّاراتٌ سريعةٌ تأخذُ الذاهبين، والأيدي التي تقعُ قبل أن تُلّوح أو أن يُمسكها أحد.
ها إنَّ صاحبي معي اليوم فـ”شكراً أيتها الحياة اليوم”!

ليس اليوم يا صاحبي

"بهاء الدين زهير مع قصائد فيء، في قصيدة تحت عنوان "إلى كم ذا الدلال وذا التجني
شاركونا آرائكم واقتراحاتكم لحلقات وقصائد فيء عبر حساباتنا على مواقع التواصل الاجتماعي 👇🏻📻
linktr.ee/Fay2Podcast

إِلى كَم ذا الدَلالُ وَذا التَجَنّي
شَفَيتَ وَحَقِّكَ الحُسّادُ مِنّي
أُرَدِّدُ فيكَ طولَ اللَيلِ فِكري
فَأَبني ثُمَّ أَهدِمُ ثُمَّ أَبني
لَعَلّي قَد أَسَأتُ وَلَستُ أَدري
فَقُل لي ما الَّذي بُلِّغتَ عَنّي
مُرادي لَو خَبَّأتُكَ يا حَبيبي
مَكانَ النورِ مِن عَيني وَجَفني
وَفيكَ شَرِبتُ كَأسَ الحُبِّ صِرفاً
فَإِن تَرَني سَكَرتُ فَلا تَلُمني
تَراني مُتُّ فيكَ هَوىً وَوَجداً
وَتَعلَمُ بي وَتُعرِضُ أَي بِأَنّي
وَأَعرِفُ فيكَ أَعدائي يَقيناً
وَأُظهِرُ عَنهُمُ بَلَهاً كَأَنّي
وَلي في الحُبِّ أَخلاقٌ كِرامٌ
فَسَل مَن شِئتَ عَنّي وَاِمتَحِنّي
وَحَيثُ يَكونُ في الدُنيا وَفاءٌ
هُنالِكَ إِن تَسَل عَنّي تَجِدني
حَبيبي مَن أَكونُ لَهُ حَبيباً
وَيَجزيني الوَفا وَزناً بِوَزنِ
وَلَستُ أَرى لِمَن هُوَ لا يَراني
هَواناً بِالهَوى كَم ذا التَجَنّي

بهاء الدين زهير -  إلى كم ذا الدلال وذا التجني

THE MEANING OF LIFE  <3

أداء الصوت: معتز صقر .. هندسة الصوت: محمد صدقة

- نص القصيدة:

“رباعيات
حيرة
طائفٌ قد طافَ بي في السَحَرِ
ساكباً في عدمٍ
يصخبُ كأسَ العمرِ
صِحتُ يا مولاي ما هذا الذي تفعلهُ
شَذَرَ المولى
فذابت مهجتي بالشذرِ


قُمتُ مذهولاً إلى إبريقِ خمري ثملا
عَلَني أطفئُ نيرانَ ارتباكي بالطلا
سكبَ الإبريقُ في كأسي فراغاً صامتاً
آهِ مولاي
فراغُ الكأسِ بالصمت امتلا


انقر الكأسَ إذا ما نضبت
واشرب رنينَ الكأسِ
واثمل بالرنين
كلُ كأسٍ خمرةً
حتى إذا كان بها ماء حزين
فإذا ما لائمٌ لامكَ فيها
قل صحيحٌ
إنما من يُسكِت الأوجاعُ في ليلٍ
بلا دنيا ودين


ثَمَ طيرٌ يرسلُ الشكوى
كم الصوتُ مرير
باكياً في قفصِ الغربةِ
لا يدري بماذا يستجير
إنه مثلي كَسِيرَ القلب
اشرب
ليسَ عدلٌ أنَ طيراً ذو جناحٍ
لا يطير


غَمَزَ الصاحونَ أَني ثملٌ
ما كذبوا
جئتني من لُبَةِ القلبِ
أنا مضطرب
لم أعد أبصرُ غيرَ تعدادكَ يا واحدُ
يا كلُ
لهذا أشربُ


تبتلي العاشقَ بالحزنِ وبالخمرِ كثير
زد من الاثنينِ
فالصحو من العشقِ خطير
جَثَمَ الحِملُ على ظهري ولم أجثو
وما زلت على الدربِ أسير


ما لبعضِ الناس يرميني بسكري في هواك
وهو سكرانٌ عماراتٍ يسميها رضاك
يا ابن جيبينِ حراماً
إنني أسكرُ
كي أحتملَ الدنيا التي فيها أراك


مَرَ ريقي بحروبِ الجهلِ من كلِ الجهات
أفلا تملأ إبريقي بساتينُ الفرات
قلقا أدعو شَتَاتَ الطير
لموا الشملَ
ما الموتُ سوا هذا الشتات


الثلاثونَ منَ الغربةِ قد ضاعت سدى
لم يعد للطائرِ الحرِ
سوا صمتِ جناحيهِ مدى
كسماواتِ الأغاني
امتلكتها أنكرُ الغربانِ صوتاً
ولقد أيُ حمارٍ يملكُ الجوِ غدا



لِم تأخرتَ عنِ الموعدِ ساعاتٍ وقد كادَ النهار ؟؟؟
اعذريني
كانَ توقيتي على القمةِ
لَم أدرِ إلى الخلفِ تدار
كلُ ما قالوه معقولٌ
ولكن من يصدق ذرةً منهُ
حمار


سيدي تَمَ غنائي
إنما عتبٌ صغير
لِمَ لَم تجعل لبعضِ الناسِ أشكالَ الحمير ؟؟
فتريحَ الناسَ منهم
أم تُرَى أنَ المطايا
سوفَ تحتجُ على هذا المصي”

رباعيات - مظفر النواب

قصيدة " مرثيةٌ للقادمين من الموت " .. من أمسية إنسان في عمّان .

مثلما تورقُ أشجارُ
 الخرابْ
 نقطفُ الموّالَ من أقصى العذابْ

نحنُ في النردِ احتمالٌ سابعٌ 
نحنُ في الهامشِ 
 من كلِ كتابْ

فقرةٌ في حفلةِ الموتى
 صدىً
 في النواقيسِ
 حضورٌ في الغيابْ

وردةٌ في صدرِ " أيوبَ " بكت
 مقطعٌ من آخرِ " الأرضِ اليبابْ "

أعينٌ في الملحِ
 أقدامٌ على
 سكةِ الريحِ 
روؤسٌ في الحِرابْ

نحنُ سرُ السرِ 
من دهرينِ لمْ
 يستطعْ تفسيرَنا إلا الترابْ

 كم صُلبنا في الرواياتِ
 وما
 في الرواياتِ دموعٌ واغترابْ

يا جبالَ النارِ
 في أكتافِنا 
خبت النارُ ولم نحنِ الرقابْ

" كانَ يا ما كان "
 كانت رحمٌ
 أطلقتنا .. فتنفسنا الصعابْ

ذاتَ يومٍ 
مرت الريحُ بنا 
فابتسمنا
 وفتحنا كلَ بابْ

وغزتنا ألفُ صحراءَ
 فما 
غيرُ لحظاتٍ وآخينا الذئابْ !!

وأجرنا البحرَ في أجسادنا 
حينما ناشدَنا منهُ
 العُبابْ

لم نزلْ نمشي إلى 
 أيامنا
 مثلما يمشي هديلٌ في القِبابْ

رغم طولِ الرحلة الزرقاءِ
 لم
 نلتفتْ يوماً إلى شطِ الإيابْ

أنذرتنا شمعةٌ نائيةٌ:
 كلُ من كابدَ هذا الليلَ
 ذابْ

نحنُ يا أختُ 
دخلنا موتنا 
وخرجنا منه 
كم شبنا وشابْ !

العرايا نحنُ 
كم من عفةٍ
 سترتْ ما قصرّت عنه الثيابْ

والعنيدونَ
 إذا ما مسّنا 
بردُ "كانونَ" قدحنا شمسَ "آبْ"

والقريبونَ إلى الروحِ
 إذا 
ضحكَ النعناعُ في شاي الصحابْ

والبسيطونَ 
 فإن لم نقتبسْ 
ماءنا الأولَ لُذنا بالسرابْ

محمد عبد الباري - مرثية للقادمين من الموت

دهاء القاضي ابن أبي عامر - ربيع قرطبة

https://goo.gl/3TKGFY :قصيدة للشاعر التونسي أبو القاسم الشابي

أداء الصوت: زينب سليم - هندسة الصوت: إسلام عادل جابر

يا أيها الشادي المُغرّدُ ههنا - أبو القاسم الشابّي

قصيدة: ما لقلبي مال - آلاء الصديق

الشعر بالشعراء | من أين تنطلق الطيور - أيمن العتوم

عِشقة - تميم البرغوثي

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من دعا إلى هُدَى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً " رواه مسلم

THE MEANING OF LIFE <3

R'oukye II _ رُقِــيّ 2