نص مترجم من ترجمات ضي رحمي.. بصوتي.

مثالية- سامانثا كينج- ضي رحمي

يتوق الشاعر الفلسطيني مريد البرغوثي في قصيدته «لا بأس» إلى موت اعتيادي لا يتميّز بشيء. في هذه الحلقة القصيرة، نلقي القصيدة متأملين مع البرغوثي شكل الموت العادي. 

إعداد زينة هاشم بيك وفرح شما، تقديم زينة هاشم بيك وتالا العيسى، هندسة الصوت و إخراجه محمود أبو ندى. النشر و التواصل تولته كل من مرام النبالي وبسنت سمهوت.

يمكنكم الاستماع عبر هذا الرابط إلى بودكاست «مقصودة» المختص بالشعر العربي إلقاءً ونقاشاً. 

استمع هنا: http://listen.sowt.com/Maqsouda

بودكاست «ماتريوشكا» و«مقصودة» من إنتاج «صوت».

صوت على وسائل التواصل الاجتماعي:
تويتر: twitter.com/sowt
إنستجرام: instagram.com/sowtpodcasts
فيسبوك: facebook.com/SowtPodcasts

للانضمام إلى عضويّة صوت بلس sowt.com/plus

لا بأس أن نموتَ في فراشنا

أرى سلمى بلا ذنب جفتني/ وكانت أمسٍ من بعضي ومني

كأني ما لثمـت لهـا شفاهـاً/ كأني ما وصلت ولم تصلنـي

كأنـي لـم أداعبهـا لعوبـاً/ ولم تهف إلـيّ وتستزدنـي

كأن الليل لم يرض ويرو/ أحاديث الهوى عنها وعنـي

سليمة. من عبدتك بعد ربـي/ سواءٌ في القنوط وفي التمنـي

غداً لما أموت وانـتِ بعـدي/ تطوفين القبور علـى تأنّـي

قفي بجوار قبري ثـم قولـي:/ أيا من كنتُ منك وكنتَ مني

خدعتك في الحياة ولم أبال/ وخنتك في الغرام ولم تخنّـي

كذا طبع الملاح فـلا ذمـام/ فُطرن على الخداع فلا تلمني

ريبال الخضري "كامله" سُلــيــمه

Especially Made For @omnia-elshahat-1 ...Thank u 4 everything :')

النص من مدونتي:

https://ahmednssar.tumblr.com/post/189870201225/صديقتي-العزيزة-أنا-أكثر-من-حزين-إنك-لا-تتصورين

صديقتي العزيزة:
أنا أكثر من حزين، إنك لا تتصورين، لا تتصورين معنى أن أتحرك رغم عدم رغبتي في ذلك…كل شيء أفعله لا أرغب فيه.
هذه الشوارع التي أقطعها ذهاباً وإياباً هي شوارع أكرهها، هؤلاء البشر الذين لا أتوقف عن الحديث إليهم هم بشراً ذوي أفكار وأذواق بعيدة تماماً عن أفكاري وذوقي، هذه الأماكن التي أذهب إليها هي أماكن مفتقرة للدفء والهدوء الذين أبحث عنهما دائماً، هذه الحياة كلها أنا لا أريدها، أنا أريد وأحلم بشيء آخر، شيء أكثر هدوءاً أكثر حرية أكثر صدقاً أكثر استقراراً أبعد عن الاضطرابات أبعد عن السجون أبعد عن الاختناق أبعد عن الزيف والكذب والخداع والخيانة والتمثيل والعنف والإهانة والتوتر.
صديقتي العزيزة إن كل خطوة أخطوها وكل كلمة أقولها أو أكتبها هي نتاج حرب طويلة مع نفسي، حرب لاتخاذ القرار بالقول أو لا بالمشي أو لا بالاندفاع أو لا بالحياة أو لا…وأنا تعبت من الحروب، لماذا لم تكن حياتي أكثر سهولة؟
لماذا لم يكن كل شيء بسيطاً كما أريده؟
لماذا أنا مليء بكل تلك التناقضات والتعقيدات التي تقف بيني وبين الحياة؟
وإلى متى سأبقى هكذا؟
لا أعرف…لكنني تعبت.

تسألني لماذا الوحدة؟ - أحمد نصار

Dami Omarنص
صوت أحمد قطليش
موسيقا عمر خيرت _ ضمير أبلة حكمت
أريد أن أغضب مثلكِ
يلزمني وقت طويل 
لأستيقظ من غيابك 
من ... غيبوبتي
الأخبارالتي تخر على دماغنا كالحجر 
تحدث ارتجاجا عميقا
غالبا ما أتخذ وضع النائم في غيبوبة تحت الحساب
أفكر بجد في خوذة واقية من الكوارث
أنا لا ألوم المحششين الجدد
ربما التحشيش دلالة على وعي في منتهى الشقاء 
بواقع في منتهى القبح
كنت دائما أقلد غضباتك في " ليلة القبض على فاطمة"
غضبات بمنتهى الأنوثة و الصرامة وبلا أدنى ضعف 
هي لا تشبه بعضها:
غضبة بلون الماء و أخرى برائحة الضوء
غضبة منكسرة وأخرى صاعدة كموجة طرية
لا أثر فيها لخشونة الحجر والرمل
ولا رائحة الدم وبعر الإبل...
كنت أتعلم من غضباتك أن أقرأ مشاعري بمنتهى الوضوح
أحب بمنتهى الكرامة
أجوع بشهامة
أجن بكامل الوعي و الشجاعة
لا، لا لم أكن شجاعة بما يكفي لأقف على حافة سور عال
...فأنا لا أثق أبدا في أهلي ولا في حبيبي
لاحبيب يحول اليوم بينك وبين الموت
و لا أهل يوفرون لك حقنة مورفين في مستشفى محترم إذا أنت جننت
ولأنني لست مثلك... فأنا فاشلة في الحب..كما أنا فاشلة في الجنون
الحب فكرة بالغة التعقيد
ولا أتحمل مرارتها
نفسي صغيرة مدللة
لا تتحمل انتظار "سيد" الغائب
لذلك" أخذت الأمر من قاصره"ولم أحب ..
ولم أغضب غضباتك الجميلة
تلك التي عشقها عمر الشريف ..
ولم يصل مع أية امرأة أخرى عتبة الغضب 
كي لا يكتشف أنه ضيع أجمل غضبة لأجمل امرأة
أنا مثلك أومن بأن الممثل الرفيع يخلق جمهورا رفيعا
لذلك أمثل بكل ذوق..
أمثل في فيلم خال من لقطات الحب الشنيع
وتشييء الرغبات والتركيز على الشفاه التي فقدت حاسة اللمس
الآن صار لعمر الشريف أن يلعب بحس منقطع الخسارة
أن يقامر بكل شيء في كازينو مونتي كارلو...
فقد كان له أن يخسر قصورا لم تكوني اميرتها
هاهو الآن يا فاتنته يعد بعدك بالأيام
وحيد في زحام الحياة ...
كما كان...

Dami Omar _ كغضب فاتن حمامة

صوت: أيمن عبد الرازق 

من رواية "مذكرات رجل عجوز / حكاية مملة" لأنطون تشيخوف

"أتدرين ما هي المسألةُ يا صديقتي؟ إن أعظم وأسمى حقوق الملوك هو حق العفو. وكنت أنا دائما أتمتع بهذا الحق دون حدود. لم أصدر حكمًا على أحد أبدًا، وكنت متسامحًا، أغفر ذات اليمين وذات الشمال للجميع عن طيب خاطر. وعندما كان الآخرون يحتجون ويسخطون كنت انا فقط أنصح وأقنع. وكان كل سعيي طوال حياتي أن تكون صحبتي محتملة لأسرتي ولطلبتي ولرفاقي ولخدمي. وأنا أعلم أن موقفي هذا من الناس قد ربى كل من جمعتهم الصدف بي. ولكني الآن لست ملكًا.
إن ما يحدث لي ليس جديرا إلا بالعبيد. ففي رأسي تدور ليل نهار أفكار شريرة. أما في روحي فقد عششت مشاعر لم أكن أعرفها من قبل. فأنا أكره، وأحتقر، وأسخط وأغضب وأخاف. أصبحت مسرفًا في الصرامة والتشدد والعصبية والجفاء والريبة. وحتى ما كان قبلًا يدفعي إلى أن أقول قفشة أو أضحك ببشاشة، أصبح يثير فيّ الآن شعورا ممضّا. وتغير فيّ أيضامنطق تفكيري: من قبل كنت أحتقر النقود فقط، أما الآن فأكن مشاعر البغض لا للنقود، بل للأغنياء، كأنما الذنب ذنبهم. ومن قبل كنت امقت القهر والاستبداد، أما الآن فأمقت الأشخاص الذين يزاولون القهر، وكأنما هم المذنبون وحدهم ولسنا نحن جميعا الذين لا نعرف كيف نربي بعضنا بعضا. فما معنى هذا؟
إذا كانت الأفكار والمشاعر الجديدة ناتجة عن تغير المعتقدات، فمن أين جاء هذا التغير؟ هل أصبح العالم أسوأ وأنا أفضل، اما أنني كنت سابقًا أعمى وغير مبال؟ وإذا كان هذا التحول قد حدث نتيجة تدهور عام للقوى البدنية والذهنية فأنا مريض، وكل يوم ينقص وزني – فإن حالتي إذا تعيسة – فمعنى ذلك أن أفكاري الجديدة غير طبيعية، مريضة، وينبغي عليّ أن أخجل منها وأعتبرها تافهة.."

"شكرا لأحمد قطليش على الإلهام ،وعلى تعديل الصوت"
https://soundcloud.com/ahmed-n-katlish


أنطون تشيخوف | الملوك والعبيد | من رواية حكاية مملة

النص:

العصافير الرمادية
لا تصدّق
أنّها لا تستخدم المساحيق لتزيين جناحيها
عصفور صغير
فكّر في الأمر طويلاً
اتهمها بلبس المرايا
و خداع العيون بانعكاسات الزهور
"تعال و فتّش خزانتي أيّها السفيه"
صرخت في وجه دبّور أسود
حاول أن يلامس جسدها في مروره
لعلّ ألوانها تبهت على معطفه الداكن
بكت طويلاً
على كتف شجرة
"لست ساحرةً كما يشيعون في هذه الغابة"
يوم أحرقوها
تصاعد إلى السماء دخان غامض
ليستقرّ في قلب الزرقة
قوس قزح
.شعاعًا بسيطًا من روحها

أداء الصوت: زينب سليم

هندسة الصوت: إسلام عادل جابر

رُواة | الفراشة - سوزان عليوان

كانت تحملُ في طياتِ قلبِها وردةً زرقاء، كانت تستيقظُ كلَّ صباحٍ وحيدةً، تبحثُ برفقٍ" ولهفةٍ بلمساتٍ حريصةٍ فِي صدرِها عن وردتِها الزرقاءِ المُنذَوِيةِ، تجدُها فتبتسمُ لها بعينينِ وديعتينِ، تسقِيها وتُقبِّلها وتُعطيها من دفءِ يَدَيها، حتى تُزهرَ بفتنةٍ فُنِيَت في وَصفِها ألسنةُ العاشقين.
ظلَّت طِوالَ سِنينِ عُمرِها القصيرةِ تهتمُ بوردتِها الأخاذَّةِ كلَّ يومٍ، ما كلَّت وما ملَّت، حتى في إحدى أيامِ طوبةَ القاسيةِ، جاءَ البُستانيُّ ذو الظلِّ الأسودِ الكبيرِ، كانت تظنُّ سذاجةً أنه ظِلُه، لم تدرِ أنه يحملُ الليلَ بِرياحِه الحزينةِ بين جوانبِه.
نظرَ لها بوجهٍ جامدٍ وعَينينِ غَائِرَتين غاضِبتَين، تأمَّلَتهُ بعينينِ متسائلتينِ، قَرَّبت يَدَها المرتجفةِ وأَسكنَتها برفقٍ على وَجنتِه الباردةِ، دفعَ يدَها بغِلظةٍ بعيدًا عن وجههِ، وبِيدِه الأخرى قنصَ ذراعَها بقوةٍ مُستَعِرَةٍ، تَملَّكَ الخوفُ عقلَها وقلبَها، وارتَعبَت على صغيرتِها الزرقاءِ أن تتأذَّى، حتى فُوجِئَت بِيدِه الحرَّةِ تَنقضُ على قلبِها المُرتَّبِ بعنايةٍ، اختَرقَه بقَسوتِه الحادةِ وأنانيتِه الحارقةِ دَفعةً واحدةً حتى هَشمَهُ قِطعًا صغيرةً، أخيرًا وَجدَ الخبيئةَ التي كان يبحثُ عنها منذُ عقودٍ، وَجدَها لِيعتصرَها بين يديهِ الخشنتين حتى أنَّتِ الوردةُ ونَزَفَت دماءً شفافةً لامعةً، حاولتِ الفتاةُ التَملُّصَ والدِّفاعَ والمُعافرةَ بروحِ الغزالِ الجريحِ، لكن كانت قد توقفت حباتُ الرملِ الدقيقةِ عن التدافعِ واستسلمت، معلنةً انتهاءَ الوقتِ وأُفولَ الأملِ.
سَكنتِ الوردةُ المغتصبةُ كسكونِ الكونِ قبلَ لحظتِهِ الأولى، وخمدت روحُ فتاتِنا الرقيقةِ ناظرةً بعيونٍ سوداءَ هربت منها الألوانُ، حتى البستانيُّ مُتَصَلِّبُ النظراتِ انزَوَى مُتَكَوِرًا على نفسِهِ راقدًا رقودُ الموتى، يحادثُ الصمتَ ويَعبُّ الشتاءَ التعيسَ."
- سارة الجندي
.
.
.
.
Hear my silent prayer
Heed my quiet call
When the dark and blue surround you
Step into my sigh
Look inside the light
You will know that I have found you

وردتها الزرقاء - سارة الجندي & Secret Garden | لُبابة شهاب

يشغل الموضوع الكثير من النساء كما يشغل أيضاً، وقد يكون بدرجة أكبر، الذكور، أصحاب العمل ورجال الدين. بعض النساء يعتبرن الموضوع أمراً مفروغاً منه ولا يردن التحدث عنه من الأساس، بينما ترى أخريات أن الحديث عن الموضوع مهم جداً في سبيل التخلص من الوصمة. في هذه الحلقة نتحدث عن الدورة الشهرية بكل تعقيداتها وجوانبها المختلفة.

كتابة وإعداد وتقديم أمل حمودة، تحرير تالا العيسى وجنى قزاز، هندسة الصوت حسّان مُهرة، نشر وتواصل مرام النبالي. 

يطرح بودكاست «عيب» من إنتاج «صوت» قضايا اجتماعيّة جدليّة من منظور إنساني وبأسلوب قصصي. وفي موسمه السادس، يتعقّب صيرورة انتقالنا من الطفولة إلى عالم البلوغ حيث نصبح أفرادًا مستقلين نُؤخذ على محمل الجد.

أُنتج هذا الموسم بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان، مكتب الأردن. الآراء المطروحة لا تعبّر بالضرورة عن آراء المؤسسة.

Podcast

ولا دورة أخت التانية

الكتاب هاد إله مكانة كبيرة بقلبي ♡
كونه السند الوحيد يلي كان بجنبي ببداية مراهقتي وبمتاهات وبأوقات صعبة جدا مريت فيها..
وكونه كان الكتاب الأول يلي بقرؤه بحياتي ويلي بياخد بإيدي لنهر القراءة يلي جرفني بعدها وانتشلني من كلشي كان قبل.. 🌱

وهاد أحد مقاطعي المفضلة منه، ويلي شعرت بعزاء كبير وطبطبة وقت صادفته، بعد ما لقيتها بتوصف سيرتي بالموازاة مع سيرتها وعم بتفسر مشاعري على الورق برحلتها لتفسير حالها بالطفولة والمراهقة، بالوقت يلي ما كنت فيو بحكي كلمتين على بعضهم عن حالي.
ومن وقتها بلشت علاقتي الرقيقة بسيمون كرفيقتين بيناتهم كثير أشياء متشابهة لدرجة مدهشة! ♡♡

رَفْض | مذكرات فتاة رصينة | سيمون دو بوفوار 🌱

قلتَ إنكَ لا تطيق الانتظار
حتى تسمعني أقول "أحبكَ"
لكني رددتها كل يوم
بطرق لم تعرفها من قبل قط؛
انهمرت فوق المظلة التي حملتها لك تحت المطر
ظهرت في الطريقة التي قبّلت بها كدماتك - فقط - لأزيح الألم
خُبزت مع الكعكة التي أعددتها
عندما أخذتَ النصيب الأكبر منها
وعندما أخبرتني أنك أحببت أني حضرتها لك مرتين
تشبثت بحزام الأمان الذي دائمًا ما أطلب منك إحكامه
وفي القدر الذي أفتقدك به عندما تغادر كل مرة.
ربما لم أنطقها بالطريقة القديمة المعتادة
إلا أني تعلمت أن الأفعال أعلى صوتًا من كل ما قد يقال
لذا، لو أنك حقًا سئمت انتظار خروج تلك الكلمة من فمي
كل ما أستطيع قوله هو:
الجو بارد بالخارج.. لا تنس معطفك.
.
إيرين هانسون- #ترجمة_ضي_رحمي

:الموسيقي
Jan AP Kaczmarek - Evening OST

" من ترجمات ضي رحمي "الجو بارد بالخارج لا تنس معطفك

رُواة: منصة للإبداع الصوتي العربي، تنشد الشعر، وتحكي الأدب، وتُذيع المقالات، وتقرأ اقتباسات الكتب. تتحرى إتقان اللغة، وحُسن الصوت، ودقة الأداء. تبتغي إطراب الأسماع وتهذيب الألسن وإثراء المحتوى العربي الصوتي الراقي.
رواة: دندنات عربية

:فريق العمل

الشريك المؤسس: أحمد أبو خليل

المدير التنفيذي + الشريك المؤسس: معتز صقر

مسؤول الإعلام والتسويق: إبراهيم يوسف

سوشيال ميديا: يسرا عادل

تصميمات: علي قدوس

هندسة الصوت: أسماء راشد

:فريق التعليق الصوتي
معتز صقر - إسلام عادل - زينب سليم - أيمن مسعود - أحمد مجدي - أسامة عبد الغني - فاطمة غراب - ريم صقر - طاهرة طارق - علاء عمري - أروى عثمان - معاذ صلاح الدين - سامي العربي - إيمان طه  - محمد توفيق - مازن سلام - سلمى عزت - سارة عبد الجليل - عبد الله عويس - عبد الرحمن المكي - أسماء خليفة - شريف عزت - عبد الرحمن الدسوقي - أسماء الرافعي - مصطفى لولح - أحمد أبو النصر - أسماء يسري - إكرام الأنصاري - مي المتولي - عبد الرحمن عبيد - أحمد زين - رهام حمدي - غادة الخولي - عمر عبد المقصود - أحمد عادل - إسراء جلبط - الفضل عثمان - سهير خميس

رُواة | الفراشة - سوزان عليوان

رُواة

Recent comments

WIEMUSER

Related tracks