خاطره 📖

مُهم..

ليس لأحد.

فصول من كتاب «أوراق عشرينية»، بصوت مؤلفه: أحمد أبو خليل

أوراق عشرينية - أحمد أبو خليل

Good

كتب

مقال من مدونة أروى الفهد arwaia.net

الحاكم الرقيق بشأن نفسه

بيان من أوراق عشرينية - أحمد أبو خليل

عندي 20 من «أوراق عشرينية» - أحمد أبو خليل

حالة حب من أوراق عشرينية - أحمد أبو خليل

فصول من كتاب «أوراق عشرينية»، بصوت مؤلفه: أحمد أبو خليل - هندسة الصوت: أسماء راشد

غريم الشجن من «أوراق عشرينية» - أحمد أبو خليل

للحب وجوه أخرى من «أوراق عشرينية» - أحمد أبو خليل

أوراق عشرينية| ألف ميم نون - أحمد أبو خليل

أتُراني بعتُ هواك ونسيتُ لذيذَ نِداك

 أيُّها الواقفون على حافة المذبحه

أَشْهِروا الأسلحه 

سقطَ الموتُ، وانفرط القلبُ كالمسبحه

و الدّمُ انساب فوق الوشاحْ

المنازلُ أضرحةٌ

الزنازن أضرحةٌ

المدى.. أضرحه

فارفعوا الأسلحه

و اتبعوني







أنا ندمُ الغدِ والبارحه

رايتي: عظمتان.. وجمجمةٌ،

وشعاري: الصباحْ!







دقّتِ الساعةُ المتعبه

رفعتْ أمُّهُ الطيّبه

عينَها..

(دفعته كعوبُ البنادقِ في المركبه!)

.........

دقّتِ الساعةُ المتعبه

نهضتْ، نسَّقتْ مكتبَهْ..

(صفعتْه يدٌ..

- أدخلته يدُ اللهِ في التجربه -)

دقّتِ الساعةُ المتعبه

جلست أمُّهُ، رتّقتْ جوربَه..

(وخزته عيونُ المحقّقِ..

حتى تفجَّر من جلدهِ الدمُ والأجوبه)

.........

دقّتِ الساعةُ المتعبه

دقّتِ الساعة المتعبه

*****

عندما تهبطين على ساحة القومِ

لا تبدئي بالسلامْ

فهمُ الآنَ يقتسمون صغاركِ

فوق صحافِ الطعامْ

بعد أن أشعلوا النارَ في العشِّ..

والقشِّ..

والسنبله..

وغداً يذبحونكِ.. بحثاً عن الكنز

في الحوصله!

وغداً تغتدي مدنُ الألفِ عامْ

مدناً.. للخيامْ

مدناً ترتقي دَرَجَ المقصله

****

دقّتِ الساعة القاسيه

وقفوا في ميادينها الجهمةِ

الخاويه

واستداروا على درجاتِ النُّصُبْ

شجراً من لَهَبْ

تعصفُ الريحُ بين وريقاته

الغضّةِ الدانيه

فيَئنُّ: «بلادي.. بلادي»

( بلادي البعيده!)

دقّتِ الساعةُ القاسيه

«انظروا»، هتفتْ غانيه

تتمطّى بسيّارة الرقم الجمركيِّ،

وتمتمتِ الثانيه:

سوف ينصرفون إذا البردُ

حلَّ.. ورانَ التَّعبْ

.........

دقّتِ الساعةُ القاسيه

كان مذياعُ مقهىً يُذيع أحاديثَه

الباليه

عن دُعاةِ الشَّغَبْ

وهمُ يستديرونَ،

يشتعلون - على الكعكة الحجرّية

- حول

النُّصُبْ

شمعدانَ غضبْ

يتوهّجُ في الليلِ..

والصوتُ يكتسح العتمةَ الباقيه

يتغنّى لليلةِ ميلادِ مصرَ الجديده!

****

اُذكريني

فقد لوّثتني العناوينُ في

الصحف الخائنه!

لوّنتْني.. لأنيَ منذ الهزيمة لا لونَ

لي

(غيرُ لونِ الضياعْ)

قبلها، كنت أقرأُ في صفحة الرملِ

(والرملُ أصبح كالعُمْلة الصعبة،

فاذكريني، كما تذكرين المهرّبَ..

والمطربَ العاطفيَّ..

وكابَ العقيد.. وزينةَ رأسِ السنه

اذكريني إذا نسيتْني شهودُ العيانِ

ومضبطةُ البرلمانِ

وقائمةُ التهمِ المعلَنَه

و الوداعَ

الوداعْ

****

دقّتِ الساعةُ الخامسه

ظهر الجندُ دائرةً من دروعٍ وخُوذاتِ حربْ

ها همُ الآنَ يقتربون رويداً.. رويداً..

يجيئون من كلّ صوبْ

والمغنّون - في الكعكة الحجريّة - ينقبضونَ

وينفرجونَ

كنبضةِ قلبْ 

يُشعلون الحناجرَ،

يستدفئون من البرد والظلمةِ القارسه

يرفعون الأناشيدَ في أوجه الحرسِ المقتربْ

يشبكونَ أياديهمُ الغضّةَ البائسه

لتصيرَ سياجاً يصدُّ الرصاصَ 

الرصاصَ..

الرصاصَ..

وآهِ..

يغنّون: «نحن فداؤكِ يا مصرُ»

..نحن فداؤ......»

وتسقطُ حنجرةٌ مُخرَسه

معها يسقطُ اسمكِ - يا مصرُ - في الأرضِ

لا يتبقّى سوى الجسدِ المتهشّمِ والصرخاتِ

على الساحة الدامسه

دقّتِ الساعةُ الخامسه

....................

دقّتِ الخامسه

....................

دقّتِ الخامسه

وتفرّق ماؤكَ - يا نهرُ - حين بلغتَ المصبْ

****

المنازل أضرحةٌ،

والزنازن أضرحةٌ،

والمدى أضرحه

فارفعوا الأسلحه

ارفعوا الأسلحه 

أغنية الكعكة الحجرية .. أمل دنقل

بقلم: صَفيّة مُحمّد
إلقاء وهندسة: معتصم الشامي

جاء المطر | Rain came

فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ - د.أحمد عبدالمنعم

Selwanat Hobb - سلوانة حب

وحدكَ في المقهى -- محمود درويش

DAY 6 | Day Of Study (Sun Up, Sun Down Fast)

قراءة بتصرف من كتاب ظلال القرآن في تفسير قوله تعالى ( ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها )

فلا ممسك لها سيد قطب رحمه الله

روضه الحاج - اليوم اوقن انني

تربية الطفل على حب النعمة - م. أيمن عبد الرحيم

ßáãÇÊ

مسألة القدر والاختيار | الشيخ علاء عبد الحميد

عن العزلة/ من كتاب اللاطمأنينة لفيرناندو بيسوا

صرخةُ "صابحة"

فاطِمَـة ناعـُوت
 


بين ذراعيها، يصرخُ الطفلُ  دون انقطاع. تُهدهده فلا يسكت. تُغنّي له، فيصمتُ برهةً حتى يلتقطَ نغمةَ أمّه، ثم يعاود الصراخَ.  تُلقمه ثديَها فيزيدُ العويل. تُبدّل فمَه بين الثديين، ولا فائدة. “صابحة" فتاةٌ حديثةُ العهد بالأمومة، حديثة العهد بالحياة. استضافتها الحياةُ قبل خمسة عشرة عامًا، ولم تستوعب بعد كيف زفّوها إلى رجل غادرها بعدما ترك في جسدها شيئًا. قضى معها عدة ليال أسفرت عن جنين، ثم ولادة متعثرة، ثم شيء ضئيل تحمله بين يديها ولا تدري كيف تصنع منه طفلا مثلها، يكلّمها ويلاعبُها وتشكو إليه غربتَها. ورغم حداثة عهدها بالأمومة، اكتسبت خبرة التمييز بين أنواع صرخات "ياسين".  هذا صراخُ الجوع. تُميّزه بين صُراخات البلل والضجر والمغص والأرق ولدغات البعوض.  الثديُ جافٌّ جفافَ أرض قحلٍ لم تعرف الرِّيّ. والطفلُ يصرخُ منذ غادر رحمَها  قبل أيام حتى احمّرَ وجهُه وانتفخ وتقطّعت أنفاسُه. مدّت "صابحة" يدَها  وراءها نحو صينية فوق جلسة الشباك تحتضنُ القُلّة القناوي الحمراء التي دسّتها أمُّها في شوارها قبل سفرها إلى القاهرة. بلّلت طرفَ إصبعها من ماء الصينية المتكاثف عن ندى القلّة. ألقمتِ الطفلَ إصبعَها فراح يمتصّه بنهم. فرحتِ الطفلةُ باختراعها، وعاودتِ اللعبة. بعد دقيقة، اكتشف الطفلُ الخدعة، فأشاح عن إصبعها المغموس بالماء، وعاود الصراخ على نحو أعنف، راكلا بقدميه مِزَق القماش حول جسده النحيل. طفرت دمعةٌ من عين "صابحة" وقد أعيتها الحيلُ في إسكاته. برهةٌ، وطافت ابتسامةُ رجاء على وجهها الصبوح. فكّرت في أن حليبَها الجافَّ في جسدها، قد يعوّضه رِيٌّ آخرُ من نسيج الجسد. وضعت إصبعَها في فمها وبلّلته بماء فمها، وألقمته للطفل. "مفيش لبن في صدري يشرب ريقي”. وللعجب امتصَّ ابنُها إصبعَها بفرح. وكلّما جفّ إصبعُها رفعته إلى فمها تُبلّله من جديد. وخلال  رحلة الإصبع من فمها إلى فم الصغير،  يظلّ رأسُه الملهوف يدورُ ويتلوى، وعيناه المغمضتان تبربشان كأنما يبحثُ عن وريد الحياة. نام الطفلُ بعد وجبة اللُعاب، فغفتْ "صابحة" بدورها بعد سهر ليال مع صراخ الوليد. بعد دقائق علا صراخُ الطفل، فحاولت إرضاعه من ريقها، لكنه رفض اللُعابَ المرَّ، وعاود النحيبَ والتشنّج. 
البابُ يطرقُ. يا رب يكون الفرج. يمكن الست "أم جميل" جارتي سمعت صراخ الواد وجايبه لي شوية كراوية زي امبارح. واللا يمكن جايبة لي كسرة خبز وحتة جبنة أسدّ بيهم جوعي، زي ما وعدتني إن رزقها ربنا  بمَسحة سلم أو تنظيف شقة الناس المبسوطين. لو أكلت اللقمة يمكن نقطة لبن تنزل للغلبان ده؟! يا حنين يا رب يا بتاع الغلابة. وضعت "ياسين" على الكنبة وطبطبت على صدره حتى يهدأ ولو نصف دقيقة حتى تفتح الباب وتأتي برحمة ربنا. راح الطفل يمتصُّ إبهامَه بعدما هدّه البكاء وجفّت دموعُه وصار حلقه جافًّا مثل خشبة.  تُنزل "صابحة" ساقيها المتربعتين من الكنبة إلى الأرض. تهمُّ بالنهوض، فتجلس من جديد. ساقاها لا تقويان على حملها. ربما منملتان من طول الجلوس في وضعية التربيع. قررت استغلال وقت فكّهما من التنميل في ارتداء الشبشب. مدت قدمها نحو فردة الشبشب اليمنى. كلما اقتربت  قدمُها من طرف سيور الشبشب لتلتقطه بإصبع قدمها، زاغ الشبشب وابتعد. وبعد محاولات نجحت في امتطاء الفردة اليمنى. الباب يطرق بعنف. طيب يا أم جميل جاية اهو!!! الطفل عاود الصراخ. يا واد اسكت حالا هاترضع اهو خير ربنا جاي يخبط ع الباب! نظرت "صابحة" إلى فردة الشبشب اليسرى. بعيدة كما الفرح. انحنت بجذعها ومدت ذراعَها لتلتقط الشبشب وألقت  به أمام قدمها اليسرى. زحفت أصابعُها بطيئًا حتى دخلت القدمُ في صوان الشبشب. 
ها… وآدي قومة! لكنها كلما همّت بالقيام، جلست. البابُ يطرق والطفل يصرخ ويتلوّى مثل دودة دهستها قدم، والثواني تمضي ثقالا كطول الكمد. تحاول النهوض فتجلس. قدماها ثابتتان على الأرض لكن ساقيها تخوران. يا رب يا بتاع الغلابة ساعدني، ألا “أم جميل" تزهق وتمشي وتضيع رحمتك. مش عشاني يا رب عشان العيّل الغلبان  اللي اعزنّه يتيم! بيديها دفعت الكنبة بقوة للأسفل لتنطر جسدها للأعلى. لكنها سقطت على الأرض  وانكفأت على وجهها، وشعرت بالدم الساخن ينزل من بين ساقيها. زحفت نحو الباب على بطنها. مترًا، نصف المتر، متران، ياللعذاب! وكأنها قطعت سنين طوالاً تحت سياط خشونة الأرض ونزيف الولادة وطرق الباب وصراخ الولد. وكأنما الغرفةُ الصغيرة صارت فدانًا شاسعًا لا نهاية له. ولما أوشكت على الوصول، راحت تفكّر كيف ستطول بيدها الخفيضةِ قبضةَ الباب العالية.  انتبهت فجأة إلى نواقيس الصمت من حولها. البابُ لم يعد يطرق. ولا الطفلَ عاود الصراخ. 

******

صرخة صابحة | قصة قصيرة | فاطمة ناعوت

سلوانة--لأرى ما لا أرى_على أبو الحسن

للشاعر عبدالرحمن الحميري

فلتحرُقي كَبدي .. كيْ أنفثَ الشعرا

إن مسًّنا الضرُّ أو ضاقتْ بنا الحيلُ .. فلن يخيبَ لنا في ربنا أملُ 
وإن أناخت بنا البلوى فإن لنا .. ربًا يحولها عنا فتنتقلُ
اللهُ في كلِ خطبٍ حسبنا وكفى .. إليه نرفعُ شكوانا ونبتهلُ
من ذا نلوذُ به في كشفِ كُربَتِنا؟ .. ومن عليهِ سوى الرحمنِ نَتَّكِلُ؟
وكيف يُرجى سوى الرحمنِ من أحدٍ؟ .. وفي حياضِ نداهُ النهلُ والعللُ
فافزع إلى الله، واقرع بابَ رحمتهِ .. فهو الغياثُ لمن ضاقتْ به السبلُ
وأحسنِ الظنَّ في مولاك وارضَ بما .. أولاكَ، ينحلَّ عنكَ البؤس والوجلُ
وإن أصابك عسرٌ فانتظر فرجًا .. فالعسر باليسر مقرونٌ ومتصلُ
كم أنقذَ اللهُ مُضطرًا برحمتهِ .. وكم أنالَ ذوي الآمالِ ما أملوا
يا مالكَ المُلكِ فارفع ما ألمَّ بنا .. فما لنا بتولي دفعهِ قِبَلُ
وحُلَّ عُقدةَ داءٍ حَلَّ ساحتنا .. بضَرِّهِ عمَّتِ الأمصار والحِلَلُ
فأنت أكرمُ من يُدعى وأرحمُ مَنْ .. يُرجى وأمركَ فيما شئتَ مُمتثلُ
فلا ملاذَ ولا ملجا سواكَ ولا .. إلا إليكَ لحيٍّ عنكَ مُرتَحَلُ

إن مسَّنا الضر أو ضاقت بنا الحيل | الشيخ سعيد الكملي

اللهم أكرمنا بشفاعة نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، كما أكرمتنا بأن جعلتنا في أمته وتحت لواء رسالته ..

كيف لا يُحَبُّ ﷺ ! ..« حديث الشفاعة: يا رب أُمتي أُمتي » - الشيخ سعيد الكملي

رُواة: منصة للإبداع الصوتي العربي، تنشد الشعر، وتحكي الأدب، وتُذيع المقالات، وتقرأ اقتباسات الكتب. تتحرى إتقان اللغة، وحُسن الصوت، ودقة الأداء. تبتغي إطراب الأسماع وتهذيب الألسن وإثراء المحتوى العربي الصوتي الراقي.
رواة: دندنات عربية

:فريق العمل

الشريك المؤسس: أحمد أبو خليل

المدير التنفيذي + الشريك المؤسس: معتز صقر

مسؤول الإعلام والتسويق: إبراهيم يوسف

سوشيال ميديا: يسرا عادل

تصميمات: علي قدوس

هندسة الصوت: أسماء راشد

:فريق التعليق الصوتي
معتز صقر - إسلام عادل - زينب سليم - أيمن مسعود - أحمد مجدي - أسامة عبد الغني - فاطمة غراب - ريم صقر - طاهرة طارق - علاء عمري - أروى عثمان - معاذ صلاح الدين - سامي العربي - إيمان طه  - محمد توفيق - مازن سلام - سلمى عزت - سارة عبد الجليل - عبد الله عويس - عبد الرحمن المكي - أسماء خليفة - شريف عزت - عبد الرحمن الدسوقي - أسماء الرافعي - مصطفى لولح - أحمد أبو النصر - أسماء يسري - إكرام الأنصاري - مي المتولي - عبد الرحمن عبيد - أحمد زين - رهام حمدي - غادة الخولي - عمر عبد المقصود - أحمد عادل - إسراء جلبط - الفضل عثمان - سهير خميس