Name: دندنات درامية| ولقد يقاس البعيد على القريب - ربيع قرطبة by رُواة
Duration: 3 min
Description: حوار بين تيم حسن ونسرين طافش، وضمن مسلسل ربيع قرطبة، نأتيكم بهذه الدندنة الماتعة.. دندنات درامية أداؤها معجب وكلامها مدهش.

يا عالم السر منا - النفحة العنبرية في الساعة السحرية للإمام الحداد

الكثيرُ منَ الكلماتِ التي لمْ أقلْها كانت يُمكنُ أن تُغيّرَ الأمور.

يموتُ المرءُ بما انحبسَ في قلبهِ ولم يتحمّلْ لسانُهُ قولَه، البوحُ بالحبِ، والتصريحُ بالإساءةِ، والرغبةُ في الاحتضانِ، والتعبيرُ عن أنّي حقًا أحتاجُكَ، وأنّي مستعدٌ لكلّ شيءٍ من أجلك، أو أني لا أستطيعُ تقديمَ ما تحتاجُهُ مِنّي. 

أنا أبتعدُ عنكَ إذا أردتَ ذلكَ وقُلتَه، أو إذا شعرتُ -بمؤشّراتٍ حقيقيّةٍ- أنكَ تستثقِلُني أو لا تريدني. إن كنتُ حقًا أحبك، سأُعاتِبُكَ في ذلكَ مرّةً واثنين، وأنت -إن كنتَ تحبني حقًا- سأرى منكَ محاولةً لنفي شعوري بأني لستُ مرغوبًا، أو ألمَسُ دفءَ المحبةِ في كلماتِكَ المعتذرةِ المُتهدّجة. قد لا أرى ذلكَ منك، أو لا تستطيعُ أنت إيضاحَه، أو لا تقدر، أو تكتشفُ أنكَ لا تُحبّني بالقدرِ الذي يجعلُكَ تُقدّمُ ذلك الشيءَ البسيط الذي أحتاجُه منك.. لأشعر معكَ بالأمان.
فتتراجعَ، ولا مَلامَ عليك.


وقد أعلمُ منكَ ادّعاءَ الحبّ، عندما ينتهي كلُّ شيءٍ بيننا بسببِ أشياءَ لَم تُعاتبني فيها مرّةً واحدة!

الكثيرُ من قصصِ الفراقِ لا يكونُ سبَبُها فقدانُ المحبّةِ، ولكن خطأٌ في إيصالِ الشعور، أو كلمةٌ في غيرِ موضِعها، قِيلت مبكرًا، أو بعدَ فواتِ الأوان، أو عدمُ فَهمِ احتياجِ الآخرِ بشكلٍ سليم.

لذلك يحتاجُ المرءُ لمن يعذُره، أو يلتمسُ له المبرّراتِ التي تكونُ باردةً حينما تُقال.

يجرحُنا أحيانًا سكّينٌ لا يَجرح، ولكنّهُ جرحني لأنّه منكَ أنت. انتظرتُ منكَ كلمةً لا أريدها من أحدٍ سواك. وأنت لم تَقُلها أبدًا.
أو استبعدتُ أن أسمع منكَ كلمةً أخرى، ولكنكَ قلتَها في أكثر وقتٍ كنتُ أخافُ سماعها فيه.

كل هذه أمورٌ تُفهمُ بلا كلامٍ، أو هكذا أظن. يتطلبُ الموقفُ كلمةً فتُقالُ، أو أجدُكَ بينَ ذراعيّ فجأةً..
لأني شعرتُ برأسِكَ يميلُ نحو كتفي. 

وكذلك.. دومًا هناكَ مِن الكلماتِ التي لم تُكتَب، والمشاعرُ التي لم تُترجم، يشقى بها الإنسانُ حينَ يأتي عليه الليلُ وحيدًا، ليس معهُ إلا عقلُهُ الذي يُفكّر بلا توقف، وقلبُه الذي تعلو دقّاتُه، وأفكارُه التي تحيطُ به من كل جانب.

ولا عاصم إلا الله!


-عبد الله العملة-

أشياء ليتني لم أقلها

حديـث القمــر

مصطفى صادق الرافعي

فلتكن أيها المحــزون

قلت لما غاب عني - دويتو العسلي و الحلاق

أيهـــــا الناس «صلــــــــوا علــــــــى النبــــــى»؛كتبتُ هذه القصيدة معارَضةً لكل من قصيدة الإمام شرف الدين محمد بن سعيد البوصيرى، المعروفة بالكواكب الدُرِّيَّة فى مدح خير البَرِيَّة، أو البردة، ومطلعها: «أَمِنْ تَذَكُّرِ جِيرانٍ بِذِى سَلَمِ، مَزَجْتَ دَمْعَاً جَرَى مِنْ مُقْلَةٍ بِدَمِ»، وقصيدة أحمد شوقى بن على بن أحمد شوقى بك، التى عارض بها قصيدة البوصيرى وأسماها نَهْجَ البُرْدَة ومطلعها: «رِيمٌ عَلَى القَاعِ بَيْنَ البَانِ وَالعَلَمِ، أَحَلَّ سَفْكَ دَمِى فِى الأَشْهُرِ الحُرُمِ». والمعارضة تحية من اللاحق للسابق، وهى، حتى بعد الاعتراف بالفضل للمتقدم تبقى عملاً فيه قدر من المخاطرة، لأن فيها شبهة مما سماه أحمد شوقى نفسه «تجاوزاً للقدر»، ولأنها نص يعتمد فى جزء من معناه على الأقل، على نص سابق له، فلا يكتمل معناه إلا بمعرفة القارئ للنص الأول، ثم هى مخاطرة لأن كتابتها، فى زمننا هذا، ربما تشكل تحدياً لمنهجين سائدين فى الثقافة العربية، تكون عند أولهما تمرُّداً على الحداثة، وعند الثانى تجرؤاً على التراث.

1 - ما ليْ أَحِنُّ لِمَنْ لَمْ أَلْقَهُمْ أَبَدَا *** وَيَمْلِكُونَ عَلَيَّ الرُّوحَ والجَسَدَا
2- إني لأعرِفُهُم مِنْ قَبْلِ رؤيتهم *** والماءُ يَعرِفُهُ الظَامِي وَمَا وَرَدَا
3- وَسُنَّةُ اللهِ في الأحبَابِ أَنَّ لَهُم *** وَجْهَاً يَزِيدُ وُضُوحَاً كُلَّمَا اْبْتَعَدَا
4- كَأَنَّهُمْ وَعَدُونِي فِي الهَوَى صِلَةً *** وَالحُرُّ حَتِّى إذا ما لم يَعِدْ وَعَدَا
5 - وَقَدْ رَضِيتُ بِهِمْ لَوْ يَسْفِكُونَ دَمِي *** لكن أَعُوذُ بِهِمْ أَنْ يَسْفِكُوهُ سُدَى
6 - يَفْنَى الفَتَى في حَبِيبٍ لَو دَنَا وَنَأَى *** فَكَيْفَ إنْ كَانَ يَنْأَى قَبْلَ أن يَفِدَا
7- بل بُعْدُهُ قُرْبُهُ لا فَرْقَ بَيْنَهُمَا *** أزْدَادُ شَوْقاً إليهِ غَابَ أَوْ شَهِدَا
8- أَمَاتَ نفسي وَأَحْيَاها لِيَقْتُلَها *** مِنْ بَعدِ إِحيَائِها لَهْوَاً بِها وَدَدَا )1)
9- وَأَنْفَدَ الصَّبْرَ مِنِّي ثُمَّ جَدَّدَهُ *** يَا لَيْتَهُ لَمْ يُجَدِّدْ مِنْهُ مَا نَفِدَا
10 - تعلق المَرْءِ بالآمَالِ تَكْذِبُهُ *** بَيْعٌ يَزِيدُ رَوَاجَاً كُلَّمَا كَسَدَا
11- جَدِيلَةٌ هِيَ مِن يَأْسٍ وَمِنْ أَمَلٍ *** خَصْمانِ مَا اْعْتَنَقَا إلا لِيَجْتَلِدَا
12- يَا لائِمي هَلْ أَطَاعَ الصَّبُّ لائِمَهُ *** قَبْلِي فَأَقْبَلَ مِنْكَ اللَّوْمَ واللَّدَدَا ( 2)
13 - قُلْ للقُدَامَى عُيُونُ الظَّبْيِ تَأْسِرُهُمْ *** مَا زالَ يَفْعَلُ فِينا الظَّبْيُ ما عَهِدَا
14- لَمْ يَصْرَعِ الظَّبْيُ مِنْ حُسْنٍ بِهِ أَسَدَاً **** بَلْ جَاءَهُ حُسْنُهُ مِنْ صَرْعِهِ الأَسَدَا
15- وَرُبَّمَا أَسَدٍ تَبْدُو وَدَاعَتُهُ *** إذا رَأَى في الغَزَالِ العِزَّ والصَّيَدَا
16- لَولا الهَوَى لَمْ نَكُنْ نُهدِي ابْتِسَامَتَنَا *** لِكُلِّ من أَوْرَثُونا الهَمَّ والكَمَدَا
17- وَلا صَبَرْنَا عَلَى الدُّنْيَا وَأَسْهُمُها *** قَبْلَ الثِّيابِ تَشُقُّ القَلْبَ والكَبِدَا
18- ضَاقَتْ بِمَا وَسِعَتْ دُنْياكَ وَاْمْتَنَعَتْ *** عَنْ عَبْدِهَا وَسَعَتْ نَحوَ الذي زَهِدَا
19- يا نَفْسُ كُونِي مِنَ الدُّنْيَا عَلَى حَذَرٍ *** فَقَدْ يَهُونُ عَلَى الكَذَّابِ أَنْ يَعِدَا
20- وَلْتُقْدِمِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِلِي *** فَالخَوْفُ أَعْظَمُ مِنْ أَسْبَابِهِ نَكَدَا
21- لْتَفْرَحِي عِنْدَمَا تَدْعُوكِ أَنْ تَجِدِي *** فِإنَّهَا لا تُسَاوِي المَرْءَ أَنْ يَجِدَا (3)
22- وَلْتَعْلَمِي أَنَّهُ لا بَأْسَ لَوْ عَثَرَتْ *** خُطَى الأكارمِ حَتَّى يَعرِفُوا السَّدَدَا ( 4)
23- ولا تَكُونِي عَنِ الظُلام راضِيَةً *** وَإنْ هُمُو مَلَكُوا الأَيْفَاعَ وَالوَهَدا (5)
24- وَلْتَحْمِلِي قُمْقُمَاً في كُلِّ مَمْلَكَةٍ *** تُبَشِّرِينَ بِهِ إِنْ مَارِدٌ مَرَدَا
25- وَلْتَذْكُرِي نَسَبَاً في الله يَجْمَعُنَا *** بِسَادَةٍ مَلأُوا الدُّنْيَا عَلَيْكِ نَدَى
26- فِدَاً لَهُمْ كُلُّ سُلْطَانٍ وَسَلْطَنَةٍ *** وَنَحْنُ لَوْ قَبِلُونَا أَنْ نَكُونَ فِدَا
27- عَلَى النَّبِيِّ وَآلِ البَيْتِ والشُّهَدَا *** مَوْلايَ صَلِّ وَسَلِّمْ دَائِمَاً أَبَدَا

****

https://www.facebook.com/notes/%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D9%88%D8%AB%D9%8A/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%AF%D8%A9-%D9%82%D8%B5%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF%D8%A9-%D9%84%D8%AA%D9%85%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%B1%D8%BA%D9%88%D8%AB%D9%89/537046272980755

قصيدة البردة | كاملة | تميم البرغوثي

مَن فاتهُ منك وصلٌ حظّهُ النّدمُ - المعتصم بالله العسليّ

قصيدة حسان بن ثابت ـ عفت ذات الاصباع ـ فالح القضاع

دندنات درامية | هل يحب الرجل أكثر من امرأة في آن؟ - ربيع قرطبة

سعده لا عقله- مسلسل صقر قريش

حوار بين تيم حسن ونسرين طافش، وضمن مسلسل ربيع قرطبة، نأتيكم بهذه الدندنة الماتعة.. دندنات درامية أداؤها معجب وكلامها مدهش.

دندنات درامية| ولقد يقاس البعيد على القريب - ربيع قرطبة

معلقة امري القيس برواية الاصمعي بصوت فالح القضاع

رُواة: منصة للإبداع الصوتي العربي، تنشد الشعر، وتحكي الأدب، وتُذيع المقالات، وتقرأ اقتباسات الكتب. تتحرى إتقان اللغة، وحُسن الصوت، ودقة الأداء. تبتغي إطراب الأسماع وتهذيب الألسن وإثراء المحتوى العربي الصوتي الراقي.
رواة: دندنات عربية

:فريق العمل

الشريك المؤسس: أحمد أبو خليل

المدير التنفيذي + الشريك المؤسس: معتز صقر

مسؤول الإعلام والتسويق: إبراهيم يوسف

سوشيال ميديا: يسرا عادل

تصميمات: علي قدوس

هندسة الصوت: أسماء راشد

:فريق التعليق الصوتي
معتز صقر - إسلام عادل - زينب سليم - أيمن مسعود - أحمد مجدي - أسامة عبد الغني - فاطمة غراب - ريم صقر - طاهرة طارق - علاء عمري - أروى عثمان - معاذ صلاح الدين - سامي العربي - إيمان طه  - محمد توفيق - مازن سلام - سلمى عزت - سارة عبد الجليل - عبد الله عويس - عبد الرحمن المكي - أسماء خليفة - شريف عزت - عبد الرحمن الدسوقي - أسماء الرافعي - مصطفى لولح - أحمد أبو النصر - أسماء يسري - إكرام الأنصاري - مي المتولي - عبد الرحمن عبيد - أحمد زين - رهام حمدي - غادة الخولي - عمر عبد المقصود - أحمد عادل - إسراء جلبط - الفضل عثمان - سهير خميس

دندنات درامية| ولقد يقاس البعيد على القريب - ربيع قرطبة

رُواة

Related tracks