أوصيكَ بِالحُزنِ لا أوصيكَ بِالجَلَدِ
جَلَّ المُصابُ عَنِ التَعنيفِ وَالفَنَدِ
إِنّي أُجِلُّكَ أَن تُكفى بِتَعزِيَةٍ
عَن خَيرِ مُفتَقِدٍ ياخَيرَ مُفتَقِدِ
هِيَ الرَزِيَّةُ إِن ضَنَّت بِما مَلَكَت
مِنها الجُفونُ فَما تَسخ…
أبكي بدمعٍ له من حسرتي مدد وأستريح إلى صبرٍ بلا مدد
ولا أسوغ نفسي فرحةً أبدا وقد عرفت الذي تلقاه من كمدِ
لم ينتقصني بعدي عنك من حزنٍ…
بي مثل مابك من حزنٍ ومن جزعٍ وقد لجأت إلى صبرٍ فلم أجدِ:"