أقدم لكم هذا العمل الفلسطيني البسيط تزامناً مع الذكرى ال20 لاتفاقية أوسلو و المفاوضات الجارية بين الجانبين هذه الأيام. إن كل صوت وكلمة تكررت فيه إنما هي إصرار منا على التضحية والمقاومة حتى استعادة آخر شبر من هذه الأرض، وايذاعاً بأن الطريق الوحيد الذي تتشكل فيه قضيتنا هو طريق المقاومة لا طريق المفاوضات.
تسمع في هذا المزج مقاطع من مسلسل التغريبة الفلسطينية، أغاني المقاومة لجوليا بطرس، موال فلسطيني (طال الفراق)، صوت خنساء فلسطين أم الشهداء الطاهرة : أم نضال فرحات، صوت بعض أمهات الشهداء اللواتي يؤكدن على تمسكهن بهذا المبدأ حتى وإن فقدوا أبنائهم.
إن هذه الأرض بكامل ترابها هي حقُ لا عودة فيه. هذا هو صوت الشعب .. تسمعونه هنا 
مزيد من المقاطع التي تخص القضية الفلسطينية قيد الانتاج حالياً. أتمنى أن يعجبكم هذا العمل البسيط.شكراً لكم، ودامت لنا هذه الأرض

مزج الشهيد والمقاومة 1

حسن الحفّار - قلت لما غاب عنى

فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية - فاردة ( طاحت الخيل )

فلسطين أفدي ثراكِ بعمري

التوسل الناصري - الشيخ حسان السروجي - مناجاة رائعة.mp3

المنشد احمد حبوش على أطلال بيته في حلب | Ahmed Habbosh on his destroyed Home in Aleppo

أعندك عن ليلى حديث محرر + تبدى حسن ذات الشؤون...محمد مسلماني

أمن تذكر جيران بذي سلم (البردة الشريفة) - من يطق إذا تجلى / رشيد غلام

المشهد الأخّاذ من مسلسل (التغريبة الفلسطينية) حيثُ يرثي علي، أخاه حسن بعد استشهاده، فيقول:

حسن .. ذلك الشاب النبيل الذي قاسَمَني وقاسمْتهُ عمرَ الطفولة وشراع السنديان.. ذلك الطفل، عرفَ كيف يحُل لغزَ الأرض وطلاسمَ الماء، كنتُ أتعلمُ لغةَ الكتابةِ وقواعد النحو، حينما كان يتعلم لغةَ النهر والصخر والسُنبُلة..
كنتُ أمتطي المعجم، حين كان يمتطي الريحَ والعواصف، كنت أكتشفُ الأسئلة حين كان يعيش الأجوبة، كان يظن أني الجزء الذي لم يَكُنه، والآن.. أعرفُ أنه الجزء الذي لم أكُنه! 
هناك.. في مكانٍ ما أجهلُه وتعرفُه النجوم، يرقدُ أخي حسن..
يلبَسُ جلدَ الأرض التي أحبّها، ويستعيرُ منها نبضَهُ الجديد، أنا هنا أبحث عن الوطن الضائع في موالِ شعبي، وهو هناك يكتشفُ الأرضَ فيه، على عينيهِ ينمو عُشبُها وزعترُها، ومِن جُرحهِ تتفتح شقائقُ النُعمان وعروق الشَومر البريّ، هناك هو.. تكتبهُ الأرض وتعيدُ كتابتهُ في كل فصلٍ من فصولِها، و أنا.. أنا الذي سرقتُ منهُ الكتابة والمدرسة والمَحبرة، أنا هُنا أبحثُ عن الكلمة التي تصفه، أستعيرُ جلدَه لأكتبَ عليه شعري فيه، ولأشعرَ ببعض الرضا، لعلّي أُتابع حياتي من جديد.
حسن.. أيها الشابُ النبيل الذي ظلمناه وأنصفتهُ الأرض!

حَسَن.. ذلكَ الشابُّ النبيل

حسن حفار،،،وصلة رائعة a McFIT

هذا مزج بمناسبة مرور 10 سنوات على الثورات التي أعادت تشكيلنا، واختبرت إرادتنا، وصقلت وعينا السياسي.

إعداد: محمود أبو ندى

فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية - فاردة ( طاحت الخيل )

Samy Abu Yousef