حوار يدور حول النقاط الآتية:

١- أثر الصورة الذاتية للإنسان على تصوره للإله. 
٢- علاقة الإنسان بنفسه أصل علاقته بربه. 
٣- أثر رغبة الإنسان في التحكم في كل الأمور. 
٤- هل الله يتسبب في الشر؟

وجود بودكاست - الإنسان يحاكم الإله ج١ - حوار بين يامن نوح وأحمد مجدي

من صغرها بتوه في الحكايات، بتتسلى بيها كأنها فقاعات صابون تنفخها فتحييها،

  لما كبرت شوية وحست بالغربة، ملاقتش وطن الا خيالها، خلقت عالم موازي بكل التفاصيل اللي تريحها،

 كبرت أكتر وزادت غربتها فوسع العالم جوا دماغها، شخصيات ومواقف, احلام وامنيات، ناس تموت وتعيش، تتشغل في وظايف مختلفة، تنجح جدا وتسافر، وتحب وتتحب، تتخان ووتتوصل تبكي وتفرح ، 

دايما بتجري على وحدتها بلهفة، تهرب من زحمة الواقع لخيالها الممتع جدا، عمر ماكان عندها مشكلة في الوحدة، وظاهريا ماكنش عندها مشكلة مع الناس، اجتماعية وحاضرة وحبوبة، إلا انها كانت بتتونس بنسج الحواديت اكتر، كانت بارعة جدا في صنع الاوهام

 اللي غاوي فقاعات صابون، مايملش من نفخها لحد ما يجيب اخرها، تفرقع، فتتحول ذراتها الصغيرة جدا لنجوم، كل البيوت اللي سكنتها لونت غربتها وملت جدرانها بالنجوم،

 بس الحلم مايكملش، عدى الوقت وفات فاتحولت لقبر، ماهو بعد كل حكاية بيموت الابطال، تدفنهم جواها وتحي غيرهم، وهكذا.

 حاولت تتخلص منهم بالكتابة 
لكن عمرهم ماطلعو ع الورق بالمللي زي خيالها، ولا بالمتعة والونس اللي بتخليهم حيين جدا في حياتها
 وفي ليلة حلمت انها بتتملي بالنور، وانها خفيفة وطايرة بين السحاب

لما طلع النهار، فاقت، نوت تفضي روحها وعقلها من دوشتهم،  لكنهم كانوا حاضرين في كل ذرات جسمها، الخلاص منهم ماكنش بسهولة صنعهم،  اتعودت عليهم، اتعودت على متعة الخلق، ع الونس المتفصل لاحتياجاتها، 

حلم النور كان أقوى من متعة حضورهم، قبلتهم وطمنتهم لأنهم ياما ونسوها، شكرتهم وامتنت لصحبتهم، وسمحت لهم  ينفصلوا عنها بمحبة، وفتحتلهم باب صغير في جبهتها لمحتهم بيجروا ورا بعض، فوق بعض، زي سرب نمل انطلق فجأة، بأحجام صغيرة والوان زاهية، 

 اتهز قلبها  لحظات لكنها كانت واثقة ان فراقهم نجاة،
  من وقت للتاني تشغلها حكاية جديدة بس بسرعة بتاخد بالها قبل ماتسحبها الدوامة، تستقبلها بابتسامة تسألها اللي وراكي،خوف ولا قلق؟ افتفاد ولا حب، ملل ولا احتياج للونس؟ 
لما بتقفش اللي ورا الحكاية، تاخد نفس  وتطلع الحكاية مع الزفير بهدوء بعد ماتشكرها على حضورها السريع ،  تاخد نفس تاني أطول  فيزيد براحها وتتملي بالنور


سارة طوبار - الحكاية الأولى

القصيدة الاصلية :


مَتَى يَا عُرَيْبَ الْحَيٍّ عَيْنِــي تَرَاكُـمُ 
وَأَسْمَعُ مِنْ تِلْكَ الدِّيَـــارِ نِدَاكُــمُ
*** 
و يَجْمَعُنَا الدّهْرُ الَّذِي حَالَ بَيْنَنَـا
وَ يَحْظَـى بِكُمْ قَلْبِي وَعَيْنِي تَرَاكُــمُ 

 

*** 
أَمُرُّ عَلَى الأَبْـــوَابِ مِنْ غَيْرِ حَاجَـةٍ 
لَعَلّـــي أَرَاكُمْ أَوْ أَرَى مَنْ يَرَاكُـمُ
*** 
سَقَانِي الْهَوَى كَأْسًا مِنَ الْحُبِّ صَافِيًا 
فَيَالَيْتَهُ لَمَّا سَقَانِــــي سَقَاكُـــمُ
*** 
فَيَالَيْتَ قَاضِيَ الْحُبِّ يَحْكُمُ بَيْنَنَـــا 
وَ دَاعِيَ الْهَوَى لَمَّا دَعَانِي دَعَاكُــمُ
*** 
أَنَا عَبْدُكُــمُ بَلْ عَبْدُ عَبْدٍ لِعَبْدِكُـمْ 
وَ مَمْلُـوككُمْ مِنْ بَيْعِكُمْ وَ شِرَاكُـــمُ
*** 
كَتَبْتُ لَكُمْ نَفْسِــي وَ مَا مَلَكَتْ يَدِي 
وَإِنْ قَلّتِ الأَمْوَالُ رُوحِـــي فِدَاكُــم
*** 
لِسَانِـي بِمَجْدِكُمْ وَ قَلْبِــي بِحُبّــكُمْ
وَ مَا نَظَرَتْ عَيْنِي مَلِيـــحاً سِوَاكُـمُ
*** 
وَمَا شَرّفَ الأَكْـــــوَانَ إِلاَّ جَمَـالُكُمْ 
وَمَا يَقْصِدُ العُشَّــــاقُ إِلاَّ سَــنَاكُمُ
*** 
وَإِنْ قِيلَ لِي مَاذَا عَلَى اللهِ تَشْتَهِـي 
أَقُولُ رِضَـــى الرَّحْمَنِ ثُمَّ رِضَــاكُمُ
*** 
وَلِي مُقْلَةٌ بِالدَّمْعِ تَجْرِي صَبِـــيبَةً 
حَرَامٌ عَلَيْهَا النَّــوْمُ حَتَّـى تَرَاكُمُ
*** 
خُذُونِـــي عِظَـاماً مُحْمَلاً أَيْنَ سِرْتُمْ 
وَحَيْثُ حَلَلْتُمْ فَادْفِنُـــونِي حِذَاكُـمُ
*** 
وَدُورُوا عَلَى قَبْرِي بِطَرْفِ نِعَــالِكُمْ
فَتَحْيَا عِظَـامِي حَيْثُ أَصْغَــى نِدَاكُمُ
*** 
وَقُولُوا رَعَـاكَ اللهُ يَا مَيِّتَ الهَوَى 
وَأَسْكَنَكَ الفِرْدَوْسَ قُرْبَ حمـــــاكم

Egyptian Project - Soufi سقاني الغرام

Soufi - Egyptian Project ّ ~ سقاني الغرام

مقاطع صوتية من أفلام عجبتنى و قلت أعود نفسي على مشاركة الحاجات الجميلة مع الناس الحلوة .. :))

أورشليم يا قاتلة الأبرياء و الأنبياء - يوسف وهبى من فيلم إسكندرية ليه

Egyptian Project_سقانى الغرام

الغاوي-ريما خشيش
ألبوم: من سحر عيونك

El Ghawi

مُغرَم - mo3'ram

جوابات الأسطى حراجي - من الجوابين الثاني والرابع

وكأن العمر بيصدق.. بعد ما كان كداب! - جوابات الأسطى حراجي

الأجراس رواية (الأم)

‎⁨عزيزتي ليلى⁩

عندما يقف الصمت للصمت اجلالا .. اكون انا بكامل هويتى..

الأجراس رواية (الأم)

sara elmattary