مزاج

تجليات 💙

بودكاست

اشعار

محمود درويش والثلاثى جبران
 من البومهم فى وداع درويش
فى ظلال الكلمات او
 In The Shade of the Words
 قصيده من روائع اعمال محمود درويش
 درس من كاما سوطرا او كما تعرف شعبيا 
ب وانتظرها 
بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ
،انتظرها
على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا
،انتظرها
بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ
،انتظرها
بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع
،انتظرها
بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ
،انتظرها
بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ
،انتظرها
ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها
،فانتظرها
وإن أقبلتْ قبل وعدها
،فانتظرها
ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها
،وانتظرها
لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها
،وانتظرها
لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها
،وانتظرها
لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً
،وانتظرها
وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع إلى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها
،وانتظرها
ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ
كأنَّكَ تحملُ عنها الندى
،وانتظرها
تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ
كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما
،وانتظرها
ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً
،وانتظرها
: إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ
لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ
فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى
! وانتظرها

محمود درويش - وانتظرها   **  Mahmoud Darwish and Trio Joubran **

. بيدج مزيكاتي ع الفيس بوك .. شرفونا هتنبسطوا

www.facebook.com/Mazzikaty2



Add Me on Facebook :  فيسبوك بتاعى


https://www.facebook.com/diab.live




. بيدج مزيكاتي ع الفيس بوك .. شرفونا هتنبسطوا 

https://www.facebook.com/Mazzikaty2

Enjoy ..




كل تراكات : السبع وصايا 

https://soundcloud.com/mo-hassan2/hesham-nazih-seven-l-l-1


 بكت عيني غداة الدمع دمعاً وأخرى بالبكا بخلت علينا
 فعاتبت التي بخلت علينا بأن غمضتها يوم التقينا 

....


فعادوا سكارى فى صفاتك كلهم
 و ما طعموا إثما و لا شربوا خمرا 
ولكن بريق القرب افنى عقولهم 
فسبحان من ارسى و سبحان من اسرى 

...



السبع وصايا _اغنية داخلية _ بكت عيني

كلمات : عادل جراح و عبد الله الموسى
الحان : عادل جراح 
التوزيع الموسيقي : هاني طيفور 
#يشاء _القلب

عادل جراح -ياملهمي 2015

المتحدث: بليهد البليهد
لا أحد يعرف اللحظات الصغيرة التي ماتت فيها روحك ولا احد يعرف متى  عادت ولا كيف عادت
ولا احد يعرف لماذا تبتسم بكل هذا الاتساع وانت وحدك
فلنكن أقوياء بالله, 
قد نمر بظروف نتمنى لو انا لنا جناخا نطير به لشدة يأسنا او قلة حيلتنا
لكن الله زرع فينا حب الامل
حب الحياة ~ <3

سرٌ صغير :') ~(خفف عن قلبك) ❥

لحب الله انا راجع.MP3

الا حبذا - مسلسل أهل الغرام By Jasmine Minoz

جِئتُ إليكَ . .

مولاي إنّي ببابك للشيخ سيد النقشبندي

كلمات : علي خلاف 
الحان وتوزيع : عبدالعظيم الذهبي 
مكساج : محمد خضر 
عود : اسلام وهبه 
جيتار : جوليو 
جرافكس : محمد حازم 
سوشيال ميديا : محمد شورى 
اخراج : احمد سلطان

صوت الشتا _ عبدالعظيم الذهبي _ 2017

النفس تشكو - الشيخ سيد النقشبندي

لا تيأس من رَوح الله

يارب إن عظمت ذنوبي كثرة ... فلقد علمت بأن عفــوك أعــظـــم.....
إن كان لا يرجوك إلا محسن .. فمن الذي يدعـو ويــرجـو المـجرم.....
أدعوك ربي كما أمرت تضرعا .. فاذا رددت يـدي فـمــن ذا يـرحـــم.....
مالي إليك وسيلة إلا الرجــا ... وجميل عفوك ثم أني مســـلـــم..


يا رب أن عظمت ذنوبى كثرة I  سيد النقشبندى

❥ وأقسمتُ بآلحُبّ ألـآ أبوحْ ولمـْ أخدعِ ؛ وصمتُ آلحقيقة فيْ أدمُعـيْ

:'(  رَسمتُ في صِغَري حلمٌ

أتعلم أننا اشتقنا؟🤦‍♀️

اغيب وذو اللطائف لا يغيب وارجوه رجاء لا يخيب 
وانزل حاجتي في كل حال الي من تطمئن به القلوب
فكم لله من تدبير امراً طوته عن المشاهدة الغيوب
ومن كرماً ومن لطفاً خفيً ومن فرج تزول به الكروب
وما لي غير باب الله باب ولا مولي سواه ولا حبيب
كريم منعم بر لطيف جميل الستر للداعي مجيب
الهي منك اسعادي وخيري ومنك الجود والفرج القريب 

سيد النقشبندي - أغيب

كانت ليلةً شتويةً طويلة، تلك التي تبدأ عتمتها عند الخامسة مساءً وتشرق شمسها عند السابعة وجه الصبح. 
هي الليلة الثالثة على التوالي لهذا الأسبوع المدجج بامتحانات نهاية الفصل، أقنعتُ نفسي أنها قد تكون سهرةً أنيسة مع ثلة من الكائنات العدمية، بكتيريا وفيروسات. هذه تدخل عبر الفم، تلك تمشي في الدم، وتلك تسبب أعراض انفلونزا، هذا يسبب سعال، مَنْ قلنا أيضًا أنه يسبب سعال؟ اه تذكرت. 
 رأسي يدور، يكاد أن ينفجر لهول العلومات الداخلة إليه، اممم في الحقيقة، لم تكن المعلومات تدخل فحسب، دعوني أعترف أن خط سيرها كان باتجاهين، المعلومات كانت تدخل وتخرج، أما أنا فأقف في منتصف المسافة أحاول جاهدةً تمديد فترة إقامة الداخلين، وإقناعهم بأن ذاكرتي أرضٌ خصبةٌ تحب زائريها وتكرمهم، لطالما خضتُ أنا والذاكرة حروبًا داميةً انتصرتُ فيها دومًا لزوّاري. 

انتصف الليل ونام الجميع، هدأ البيت إلا من صوتي يتمتم كلمات لاتينية وإنجليزية عن تلك الكائنات الدقيقة الضئيلة الحسيرة الفارغة التي لم تجد شغلًا ولا مشغلةً في حياتها فجاءت تتسكع لاهيةً مغرورةً في كتابي أنا، لتجعل من نفسها شيئًا يُدرّس، اهٍ لو كان بيدي أن أقتلك، أو أقتلني، يا الله! أي سوء حظٍ هذا الذي جاء بي إلى هنا. بدأت أشعر بالنعاس، وددت لو أنني أنام، ساعة نوم واحدة يا رب، هشش انسي هذه الفكرة، الوقت أضيق من تذكر رفاهية الوقت الآن، ادرسي. قلتُ هذا بعد أن وقعت عيني الناعسة الذابلة على عقارب الساعة فباتت مذهولةً مصعوقة، يا لهول الموقف الذي أنا فيه، بدأ ذهني يشرد، أفكر بالنوم، والامتحان على مقربة ساعات من الآن، بدا الأمر جادًا باعثًا إلى التوتر، سأعد كوبًا ثالثًا من القهوة وسأعوّل عليه مهمة تنشيط خلايا مخي الميتة. لالا القهوة تزيد التوتر توتر، سأمشي في ممر غرفتي ذهابًا وإيابًا، سيتبدد هذا التوتر كله في طاقتي الحركية، لا شك، وسأحافظ على مستوى تركيز جيّد، ربما، هيّا.

ولأن العتمة لن تدوم في قلبي، أيقظ الله أمي، بدأت أسمع خطواتها التي لا أخطئ تخمينها قادمةً نحو غرفتي، قرأت في عينيها أنها تقرأ في وجهي ألوانًا من التعب، القلق، اليأس والارتباك كلها تجمعت في وجهي دفعةً واحدة، سمعتها تتساءل: "صاحية لهلقيت؟ أعملك اشي تاكليه؟ أجيبلك اشي؟" - لا، الأمور كلها على ما يرام، أجبتُها. ذهبت أمي،  وأكملتُ مدافعة الصفحات التي بين يدي، واحدة تلو الأخرى، بدا لي أن الشعور يتبدل والحال يتغير، إلى حينها لم أكن لأفهم، ولكنني عرفت أنّ شيئًا ما، هنا -في قلبي- يحدث الآن.


عادت تلك الجميلة تحمل بين يديها كوبًا من البابونج، "اشربي هاد بروقك وبصحصحك ان شاء الله"، مسحت بيدها على رأسي وقالت: لا تقلقي توكلي على الله. يا إلهي! كيف غابت عن بالي هذه الفكرة البديهية البسيطة العظيمة، أن أتوكل على الله! أي نوعٍ من السحر هذا الذي جرى؟! كيف هدأ قلبي؟ من أوقف فزعي من كل تلك الصفحات المتبقية التي لم أدرسها؟ هل عقد البابونج اتفاقية صلح مع تلك الفيروسات الشريرة التي بالكاد تتصالح مع نفسها؟ من أذهب النعاس من عينيّ؟ هل يعرف البابونج أنه طيّبٌ إلى هذا الحد؟ دارت برأسي كل هذه الأسئلة بينما كانت أمي تقرأ تعويذاتها الخاصة فوق رأسي.

 أكملتُ الكوب الذي بين يدي وعلا آذان الفجر أن الله أكبر. رأيتُ أمي على سجادة الصلاة تطيل سجودها، تعلّق قلبي بالمشهد كما يتعلق الطفل الصغير "بملاك الحلوى" عرفت حينها أن الأمر هيّن، وأنه مدّبرٌ بتدبيرٍ عجيب لطيف، هذه أنا، وهذه أمي، وهذه اللحظة التي أسامح الزمان لأجلها. أتممت دراسة ما قُدّر لي أن أتمّه، هيأت نفسي وخرجت قاصدةً قاعة الاختبار البعيدة.

 تُداعب ريح المدينة وجهي، وأنا الطفلة الراضية القنوعة، أحدّث نفسي حول إشكالية اعتبار البابونج من المنبهات، هل كان حقًا يحتوي على مادة الكافيين؟ هل سأعدّه في الليالي القادمة بدلًا من القهوة؟ بصراحة لن أبحث عن الإجابة، أنا بصفتي لا شيء قررت أن البابونج من المنبهات الطيبات الخالدات. أما عن سؤال هل سأعده كثيرًا من الآن فصاعدًا، فالإجابة حتمًا لا! لأنه لم يكن مجرد بابونج، إنه البابونج الذي صنعته ماما. نفسي الفداء لها تلك التي أحبتني حبًا للحب ذاته، بلا شرط أو طلب، بلا تلميح مني ولا تصريح.
سأنام اليوم وأدعو الله أن يؤتيني خير هذه الليلة وأن يصرف عني شرها، وأن يؤنس قلبي، ويحفظ أمي، ويديها، والبابونج.
- بقلم: صفاء زين الدين

بابونج أمي| صفاء

نشيد للحب
ماريّا ميرسيدس كاررانسا (1945- 2003)

مساء ما لن تنساه أبدًا
سيأتي إلى بيتك ويجلس على المائدة
شيئا فشيئا سيكون له مكان في كل غرفة
ستنطبع بصماته على الحوائط والأثاث
سيبعثر سريرك ويحفر حفرة في وسادتك
الكتب في مكتبتك، نسيج السنوات الجميل،
ستتشكل حسب ذوقه وستشبهه
ستغيّر الصور أماكنها
ستراقب عينان أخريان عاداتك
وذهابك ومجيئك بين الحوائط والأحضان
ستختلف كل ضوضاء وكل رائحة
في مساء من المساءات لن تنساه أبدًا
ذلك الذي قلب بيتك رأسا على عقبٍ وسكن أشياءك
سيخرج من الباب دون أن يقول وداعًا.
عليك أن ترتب بيتك من جديد،
أن تعيد وضع قطع الأثاث مكانها، أن تنظّف الحوائط،
أن تغيّر الأقفال، وتكسر البراويز،
أن تكنس كل شيء وتستمر في الحياة.

---------------------------------------------
ترجمة من الإسبانية : أحمد محسن
---------------------------------------------

**********************************************
في ليلة غير كل الليالي
هتعيش فاكرها مهما قلت نسيت
هتخبّط الايد الغريبة بچنتلة ع الباب
وهيدخل الضيف الودود..
شايل ما بينكوا الكلفة و العيب والحدود..
يقعد معاك ع الأكل..
زي اللي طول عمرهم أحباب.
وحبة حبة هيبقى عنده مكان
ف كل اوضة وعنده ريحة وشكل
هتسيب ايديه علامات..
فوق الستاير والحيطان والعفش
مرة ف علامة مكان دماغه على المخدة
مرة تانية ف ريحة جوا الفرش
حتى مكتبتك حبيبتك
اللي انت دخت تلم فيها سنين 
هتبقى شبهه 
وذوقها من ذوقه
حتى الصور..
كل حيط في البيت هيغيّر البراويز..
 المتعلقين فوقه
وهتراقبك عيون تانيين
هتراقب عاداتك
و قلبات موداتك
وشكلك في المتاهة وانت هايم
 بين حيطان الدنيا وأحضانها
كل ريحة هتختلف
حتى صوت الدوشة جوه البيت
في ليلة غير كل الليالي
هتعيش فاكرها مهما قلت نسيت
اللي شقلبلك حياتك..
وقاسمك الأيام..
وقاسمك الأحلام..
وقاسمك العالم بأفراحه وأحزانه
هيمشي فجأة بدون كلام
 من غير ما حتى يقول سلام
و كأن كله كان خيال
لا عمره كان.. 
ولا الليالي عمرهم كانوا
ف الوقت ده..
لازم ترتب البيت من جديد 
وكل شيء يرجع مكانه
تنضّف الحيطة
تغير الاقفال
تكسّر البراويز
وتكسّر وياها الاماني
وتكنس كل حاجة
وتمشي زي الحياة لقدام
وتبدأ حياتك من هنا..
من جديد تاني
---------------------------------------------------
ترجمة شعرية للمصرية : مصطفى إبراهيم
---------------------------------------------------

أتعلم أننا اشتقنا؟🤦‍♀️

أقحوانة